يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
محلل سياسي سعودي وباحث في العلاقات الدولية يقول إن انضمام السعودية إلى بريكس "سيفتح الشراكات" ويؤكد أن "المجموعة منافس لدول السبع"٠٠:٠٧:٤٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدث المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية د.أحمد الشهري، عن انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس، بأنه "سيفتح المجال السياسي والاقتصادي والشركات مع هذه المجموعة الكبيرة"، والتي وصفها بأنها "منافس آخر لدول السبع".

وقال: "أعتقد أن انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة بريكس من شأنه أن يفتح المجال السياسي والاقتصادي والشراكات مع هذه المجموعة الكبيرة التي ربما تشكل أكثر من 45% من سكان العالم و 25% من مساحة اليابسة واقتصاد يتجاوز 36 تريليون دولار بأكثر من 6% عن اقتصاد مجموعة السبع. أعتقد أن هذه فرصة للمملكة العربية السعودية وللدول الجديدة أو التي دُعيت للانضمام إلى هذه المجموعة لتحقق هذه المكاسب".

وبحديثه عن الاختلافات بين مجموعة دول السبع وبريكس قال الشهري: "بالتأكيد مجموعة السبع قامت على أساس صناعي، عندما قامت الدول السبع الصناعية الكبرى أو الثمان، كانت روسيا ضمن هذا التجمع، لكن الآن أصبحت سبع بعد إخراج روسيا ولذلك بقيت هذه المجموعة حصرية على هذه الدول الكبرى ولم تفتح المجال لدول أخرى، بينما نجد أن مجموعة بريكس بدأت أيضا بعدد، عندما أعلنت (التأسيس) عام 2019 في جنوب إفريقيا، كانت عددا محصورا بين الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا وبعد ذلك تم توسيع هذا لدعوة ست دول"، وأضاف أن هذا التوسع "يؤسس لقطبية أخرى".

كما علق الشهري على العلاقات مستوى السعودية الروسية بأنها "تطورت قبل أن تجمعهما بريكس وذلك لوجود مصالح مشتركة ما بين الدولتين"، تحديدا في عهد الرئيس بوتين الذي بدوره انفتح على الدول الخليجية والعربية.

وأضاف أيضا أن أحد أسباب التقارب في العلاقات الروسية العربية عموما والخليجية خصوصا هي موقف روسيا فيما يتعلق بغزة وحل الدولتين في القضية الفلسطينية، وهذا سيعطي الدولتين (السعودية وروسيا) دافعا للمزيد من الشراكة وتوسيع الاقتصاد وتأمين ملف الطاقة.

وأضاف: "هذا التجمع الذي كأنه تجمع من أجل مناصرة الحقوق سواء كانت في العالم العربي، أو في العالم الإسلامي أو في أي كانت، بعيدا عن التعنت الأمريكي المنحاز لإسرائيل وكذلك الموقف الغربي المنحاز لإسرائيل، هذا الانحياز في الحقيقة هو أفقد هذه القضايا الحلول، رأينا أن الولايات المتحدة الأمريكية داعم كبير لإسرائيل في حربها على غزة بالمال والسلاح دون النظر إلى ما حدث من آلاف أو مئات الآلاف من القتلى، وكذلك من الإبادة الجماعية، كما قالت محكمة العدل الدولية. أضف إلى ذلك أنه حتى الاتحاد الأوروبي أو معظم الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لا زال هناك دعم، الحقيقة، لإسرائيل".

وفيما يميز بريكس قال الشهري: "عندما دائما تترك القمة للكبار كما هو في جي 20 يحدث نوع من الخلل أو يحدث من الفجوة ما بين الكبار وأيضا الدول النامية، وهذا ليس موجودا في بريكس وهذه ميزة من ميزات بريكس، أنه يضم أيضا الدول الغنية مثل الصين، مثل أيضا روسيا، مثل المملكة العربية السعودية، وأيضا يدعو الدول التي يمكن أن تلحق بالركب، في جنوب إفريقيا في القمة الأخيرة عام 2023، تمت دعوة ست دول منها إيران منها أيضا البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، الأرجنتين، هذه الحقيقة، هذه دول واعدة في النمو الاقتصادي، وهذا من شأنه أن يخفف أو يقلل الفجوات ما بين هذه الاقتصادات، وتصبح هذه المنظومة بشكل عام تشكل قوة تستفيد من بعضها وتدعم بعضها خلاف المنظومة الكبرى".

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".

تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.

وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.

كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.

محلل سياسي سعودي وباحث في العلاقات الدولية يقول إن انضمام السعودية إلى بريكس "سيفتح الشراكات" ويؤكد أن "المجموعة منافس لدول السبع"

السعودية, الرياض
أكتوبر ١٧, ٢٠٢٤ في ١٦:٢١ GMT +00:00 · تم النشر

تحدث المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية د.أحمد الشهري، عن انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس، بأنه "سيفتح المجال السياسي والاقتصادي والشركات مع هذه المجموعة الكبيرة"، والتي وصفها بأنها "منافس آخر لدول السبع".

وقال: "أعتقد أن انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة بريكس من شأنه أن يفتح المجال السياسي والاقتصادي والشراكات مع هذه المجموعة الكبيرة التي ربما تشكل أكثر من 45% من سكان العالم و 25% من مساحة اليابسة واقتصاد يتجاوز 36 تريليون دولار بأكثر من 6% عن اقتصاد مجموعة السبع. أعتقد أن هذه فرصة للمملكة العربية السعودية وللدول الجديدة أو التي دُعيت للانضمام إلى هذه المجموعة لتحقق هذه المكاسب".

وبحديثه عن الاختلافات بين مجموعة دول السبع وبريكس قال الشهري: "بالتأكيد مجموعة السبع قامت على أساس صناعي، عندما قامت الدول السبع الصناعية الكبرى أو الثمان، كانت روسيا ضمن هذا التجمع، لكن الآن أصبحت سبع بعد إخراج روسيا ولذلك بقيت هذه المجموعة حصرية على هذه الدول الكبرى ولم تفتح المجال لدول أخرى، بينما نجد أن مجموعة بريكس بدأت أيضا بعدد، عندما أعلنت (التأسيس) عام 2019 في جنوب إفريقيا، كانت عددا محصورا بين الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا وبعد ذلك تم توسيع هذا لدعوة ست دول"، وأضاف أن هذا التوسع "يؤسس لقطبية أخرى".

كما علق الشهري على العلاقات مستوى السعودية الروسية بأنها "تطورت قبل أن تجمعهما بريكس وذلك لوجود مصالح مشتركة ما بين الدولتين"، تحديدا في عهد الرئيس بوتين الذي بدوره انفتح على الدول الخليجية والعربية.

وأضاف أيضا أن أحد أسباب التقارب في العلاقات الروسية العربية عموما والخليجية خصوصا هي موقف روسيا فيما يتعلق بغزة وحل الدولتين في القضية الفلسطينية، وهذا سيعطي الدولتين (السعودية وروسيا) دافعا للمزيد من الشراكة وتوسيع الاقتصاد وتأمين ملف الطاقة.

وأضاف: "هذا التجمع الذي كأنه تجمع من أجل مناصرة الحقوق سواء كانت في العالم العربي، أو في العالم الإسلامي أو في أي كانت، بعيدا عن التعنت الأمريكي المنحاز لإسرائيل وكذلك الموقف الغربي المنحاز لإسرائيل، هذا الانحياز في الحقيقة هو أفقد هذه القضايا الحلول، رأينا أن الولايات المتحدة الأمريكية داعم كبير لإسرائيل في حربها على غزة بالمال والسلاح دون النظر إلى ما حدث من آلاف أو مئات الآلاف من القتلى، وكذلك من الإبادة الجماعية، كما قالت محكمة العدل الدولية. أضف إلى ذلك أنه حتى الاتحاد الأوروبي أو معظم الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لا زال هناك دعم، الحقيقة، لإسرائيل".

وفيما يميز بريكس قال الشهري: "عندما دائما تترك القمة للكبار كما هو في جي 20 يحدث نوع من الخلل أو يحدث من الفجوة ما بين الكبار وأيضا الدول النامية، وهذا ليس موجودا في بريكس وهذه ميزة من ميزات بريكس، أنه يضم أيضا الدول الغنية مثل الصين، مثل أيضا روسيا، مثل المملكة العربية السعودية، وأيضا يدعو الدول التي يمكن أن تلحق بالركب، في جنوب إفريقيا في القمة الأخيرة عام 2023، تمت دعوة ست دول منها إيران منها أيضا البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، الأرجنتين، هذه الحقيقة، هذه دول واعدة في النمو الاقتصادي، وهذا من شأنه أن يخفف أو يقلل الفجوات ما بين هذه الاقتصادات، وتصبح هذه المنظومة بشكل عام تشكل قوة تستفيد من بعضها وتدعم بعضها خلاف المنظومة الكبرى".

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".

تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.

وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.

كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.

النص

تحدث المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية د.أحمد الشهري، عن انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس، بأنه "سيفتح المجال السياسي والاقتصادي والشركات مع هذه المجموعة الكبيرة"، والتي وصفها بأنها "منافس آخر لدول السبع".

وقال: "أعتقد أن انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة بريكس من شأنه أن يفتح المجال السياسي والاقتصادي والشراكات مع هذه المجموعة الكبيرة التي ربما تشكل أكثر من 45% من سكان العالم و 25% من مساحة اليابسة واقتصاد يتجاوز 36 تريليون دولار بأكثر من 6% عن اقتصاد مجموعة السبع. أعتقد أن هذه فرصة للمملكة العربية السعودية وللدول الجديدة أو التي دُعيت للانضمام إلى هذه المجموعة لتحقق هذه المكاسب".

وبحديثه عن الاختلافات بين مجموعة دول السبع وبريكس قال الشهري: "بالتأكيد مجموعة السبع قامت على أساس صناعي، عندما قامت الدول السبع الصناعية الكبرى أو الثمان، كانت روسيا ضمن هذا التجمع، لكن الآن أصبحت سبع بعد إخراج روسيا ولذلك بقيت هذه المجموعة حصرية على هذه الدول الكبرى ولم تفتح المجال لدول أخرى، بينما نجد أن مجموعة بريكس بدأت أيضا بعدد، عندما أعلنت (التأسيس) عام 2019 في جنوب إفريقيا، كانت عددا محصورا بين الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا وبعد ذلك تم توسيع هذا لدعوة ست دول"، وأضاف أن هذا التوسع "يؤسس لقطبية أخرى".

كما علق الشهري على العلاقات مستوى السعودية الروسية بأنها "تطورت قبل أن تجمعهما بريكس وذلك لوجود مصالح مشتركة ما بين الدولتين"، تحديدا في عهد الرئيس بوتين الذي بدوره انفتح على الدول الخليجية والعربية.

وأضاف أيضا أن أحد أسباب التقارب في العلاقات الروسية العربية عموما والخليجية خصوصا هي موقف روسيا فيما يتعلق بغزة وحل الدولتين في القضية الفلسطينية، وهذا سيعطي الدولتين (السعودية وروسيا) دافعا للمزيد من الشراكة وتوسيع الاقتصاد وتأمين ملف الطاقة.

وأضاف: "هذا التجمع الذي كأنه تجمع من أجل مناصرة الحقوق سواء كانت في العالم العربي، أو في العالم الإسلامي أو في أي كانت، بعيدا عن التعنت الأمريكي المنحاز لإسرائيل وكذلك الموقف الغربي المنحاز لإسرائيل، هذا الانحياز في الحقيقة هو أفقد هذه القضايا الحلول، رأينا أن الولايات المتحدة الأمريكية داعم كبير لإسرائيل في حربها على غزة بالمال والسلاح دون النظر إلى ما حدث من آلاف أو مئات الآلاف من القتلى، وكذلك من الإبادة الجماعية، كما قالت محكمة العدل الدولية. أضف إلى ذلك أنه حتى الاتحاد الأوروبي أو معظم الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لا زال هناك دعم، الحقيقة، لإسرائيل".

وفيما يميز بريكس قال الشهري: "عندما دائما تترك القمة للكبار كما هو في جي 20 يحدث نوع من الخلل أو يحدث من الفجوة ما بين الكبار وأيضا الدول النامية، وهذا ليس موجودا في بريكس وهذه ميزة من ميزات بريكس، أنه يضم أيضا الدول الغنية مثل الصين، مثل أيضا روسيا، مثل المملكة العربية السعودية، وأيضا يدعو الدول التي يمكن أن تلحق بالركب، في جنوب إفريقيا في القمة الأخيرة عام 2023، تمت دعوة ست دول منها إيران منها أيضا البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، الأرجنتين، هذه الحقيقة، هذه دول واعدة في النمو الاقتصادي، وهذا من شأنه أن يخفف أو يقلل الفجوات ما بين هذه الاقتصادات، وتصبح هذه المنظومة بشكل عام تشكل قوة تستفيد من بعضها وتدعم بعضها خلاف المنظومة الكبرى".

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".

تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.

وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.

كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد