يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"كل طفل فلسطيني هو محمد الدرة"... مقتل أكثر من 10 أفراد من عائلة الدرة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات٠٠:٠٢:٥٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيعت عائلة الدرة، يوم الثلاثاء، أكثر من 10 أفرادها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات بدير البلح وسط قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

تظهر اللقطات المصورة في مستشفى شهداء الأقصى، وضع الجثامين على الأرض بعد تكفينها، وسط بكاء ونحيب أفراد العائلة. كما تظهر تأدية صلاة الميت عليها، ونقلها عبر شاحنة إلى المقبرة.

وقال جمال الدرة، والد محمد الدرة: "شعبنا كله يباد وليس فقط عائلة الدرة، شعبنا كله يباد عاما كاملا، إلى متى يصمت العالم؟"، وتابع: "أنا أتذكر ذلك ولن أستطيع أن أنسى، كل طفل فلسطيني هو محمد الدرة".

وأعلنت الوكالة الفلسطينية عن مقتل 13 فلسطينياً معظمهم من الإطفال والنساء، وإصابة العشرات بجروح، إضافة لعدد من المفقودين بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلين لعائلتي أبو عطايا وأبو شميس في مخيم النصيرات.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على التقارير عن القصف في النصيرات.

على صعيد منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الاثنين، تنفيذ "غارة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم في منطقة مدينة غزة شمال القطاع، داخل مجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة "الشجاعية" التابعة للأونروا".

وكان الطفل محمد الدرة، قد لقي مصرعه يوم 30 من سبتمبر/ أيلول عام 2000 خلال الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، في عمر 11 سنة، حيث سجل شريط فيديو حادثة إطلاق النار عليه بينما يحتمي بوالده خلف برميل إسمنتي جنوب مدينة غزة.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,638 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,460 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

"كل طفل فلسطيني هو محمد الدرة"... مقتل أكثر من 10 أفراد من عائلة الدرة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات

الأراضي الفلسطينية المحتلة, دير البلح
أكتوبر ١, ٢٠٢٤ في ١١:٣٩ GMT +00:00 · تم النشر

شيعت عائلة الدرة، يوم الثلاثاء، أكثر من 10 أفرادها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات بدير البلح وسط قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

تظهر اللقطات المصورة في مستشفى شهداء الأقصى، وضع الجثامين على الأرض بعد تكفينها، وسط بكاء ونحيب أفراد العائلة. كما تظهر تأدية صلاة الميت عليها، ونقلها عبر شاحنة إلى المقبرة.

وقال جمال الدرة، والد محمد الدرة: "شعبنا كله يباد وليس فقط عائلة الدرة، شعبنا كله يباد عاما كاملا، إلى متى يصمت العالم؟"، وتابع: "أنا أتذكر ذلك ولن أستطيع أن أنسى، كل طفل فلسطيني هو محمد الدرة".

وأعلنت الوكالة الفلسطينية عن مقتل 13 فلسطينياً معظمهم من الإطفال والنساء، وإصابة العشرات بجروح، إضافة لعدد من المفقودين بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلين لعائلتي أبو عطايا وأبو شميس في مخيم النصيرات.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على التقارير عن القصف في النصيرات.

على صعيد منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الاثنين، تنفيذ "غارة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم في منطقة مدينة غزة شمال القطاع، داخل مجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة "الشجاعية" التابعة للأونروا".

وكان الطفل محمد الدرة، قد لقي مصرعه يوم 30 من سبتمبر/ أيلول عام 2000 خلال الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، في عمر 11 سنة، حيث سجل شريط فيديو حادثة إطلاق النار عليه بينما يحتمي بوالده خلف برميل إسمنتي جنوب مدينة غزة.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,638 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,460 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

شيعت عائلة الدرة، يوم الثلاثاء، أكثر من 10 أفرادها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات بدير البلح وسط قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

تظهر اللقطات المصورة في مستشفى شهداء الأقصى، وضع الجثامين على الأرض بعد تكفينها، وسط بكاء ونحيب أفراد العائلة. كما تظهر تأدية صلاة الميت عليها، ونقلها عبر شاحنة إلى المقبرة.

وقال جمال الدرة، والد محمد الدرة: "شعبنا كله يباد وليس فقط عائلة الدرة، شعبنا كله يباد عاما كاملا، إلى متى يصمت العالم؟"، وتابع: "أنا أتذكر ذلك ولن أستطيع أن أنسى، كل طفل فلسطيني هو محمد الدرة".

وأعلنت الوكالة الفلسطينية عن مقتل 13 فلسطينياً معظمهم من الإطفال والنساء، وإصابة العشرات بجروح، إضافة لعدد من المفقودين بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلين لعائلتي أبو عطايا وأبو شميس في مخيم النصيرات.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على التقارير عن القصف في النصيرات.

على صعيد منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الاثنين، تنفيذ "غارة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم في منطقة مدينة غزة شمال القطاع، داخل مجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة "الشجاعية" التابعة للأونروا".

وكان الطفل محمد الدرة، قد لقي مصرعه يوم 30 من سبتمبر/ أيلول عام 2000 خلال الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، في عمر 11 سنة، حيث سجل شريط فيديو حادثة إطلاق النار عليه بينما يحتمي بوالده خلف برميل إسمنتي جنوب مدينة غزة.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,638 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,460 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد