يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
قتلى وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الزهراء شرقي مدينة غزة *محتوى قاس*01:39
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قُتل ما لا يقل عن 39 فلسطينياً وأصيب العديد يوم الأربعاء في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين تؤويان نازحين شرق مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتُظهر اللقطات المصورة، عناصر الدفاع المدني في محيط مدرسة الزهراء، وشباناً يبحثون عن الضحايا بين الركام، بينما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار التي لحقت بالمدرسة.

وقال أحد عناصر الدفاع المدني، ويدعى إبراهيم أبو الريش: "تلقينا نداء استغاثة من المواطنين بوجود عدد كبير من الإصابات. بعد التحري عن مكان الإصابات والاستهدافات، تبيّن أنهم في مدرستين في آن واحد، تم قصفهما من قبل آلة الاحتلال الإسرائيلي. توجهت طواقم الدفاع المدني إلى هذه المدارس والمدارس الأخرى لنقل ما تبقى من المصابين الذين ما زالوا موجودين تحت الأنقاض، ولغاية اللحظة، طواقمنا تعمل في المكان. يوجد في هذا المكان العديد من المصابين وعدد آخر من الشهداء، وما زالت الطواقم تعمل جاهدة لإخراج ما تبقى من المصابين رغم قلة الإمكانيات."

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره: "شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استخباراتية على مراكز قيادة وسيطرة تابعة لحماس كان يعمل داخلها إرهابيو حماس. وقد تمركزت مراكز القيادة في منطقتي مدرستي "عبد الفتاح حمودة" و"الزهراء" في حي التفاح".

وزعم الجيش أنه "تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 39,699 فلسطينياً، وأُصيب أكثر من 91,722 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

قتلى وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الزهراء شرقي مدينة غزة *محتوى قاس*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مدينة غزة
August 8, 2024 في 17:54 GMT +00:00 · تم النشر

قُتل ما لا يقل عن 39 فلسطينياً وأصيب العديد يوم الأربعاء في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين تؤويان نازحين شرق مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتُظهر اللقطات المصورة، عناصر الدفاع المدني في محيط مدرسة الزهراء، وشباناً يبحثون عن الضحايا بين الركام، بينما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار التي لحقت بالمدرسة.

وقال أحد عناصر الدفاع المدني، ويدعى إبراهيم أبو الريش: "تلقينا نداء استغاثة من المواطنين بوجود عدد كبير من الإصابات. بعد التحري عن مكان الإصابات والاستهدافات، تبيّن أنهم في مدرستين في آن واحد، تم قصفهما من قبل آلة الاحتلال الإسرائيلي. توجهت طواقم الدفاع المدني إلى هذه المدارس والمدارس الأخرى لنقل ما تبقى من المصابين الذين ما زالوا موجودين تحت الأنقاض، ولغاية اللحظة، طواقمنا تعمل في المكان. يوجد في هذا المكان العديد من المصابين وعدد آخر من الشهداء، وما زالت الطواقم تعمل جاهدة لإخراج ما تبقى من المصابين رغم قلة الإمكانيات."

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره: "شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استخباراتية على مراكز قيادة وسيطرة تابعة لحماس كان يعمل داخلها إرهابيو حماس. وقد تمركزت مراكز القيادة في منطقتي مدرستي "عبد الفتاح حمودة" و"الزهراء" في حي التفاح".

وزعم الجيش أنه "تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 39,699 فلسطينياً، وأُصيب أكثر من 91,722 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

قُتل ما لا يقل عن 39 فلسطينياً وأصيب العديد يوم الأربعاء في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين تؤويان نازحين شرق مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتُظهر اللقطات المصورة، عناصر الدفاع المدني في محيط مدرسة الزهراء، وشباناً يبحثون عن الضحايا بين الركام، بينما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار التي لحقت بالمدرسة.

وقال أحد عناصر الدفاع المدني، ويدعى إبراهيم أبو الريش: "تلقينا نداء استغاثة من المواطنين بوجود عدد كبير من الإصابات. بعد التحري عن مكان الإصابات والاستهدافات، تبيّن أنهم في مدرستين في آن واحد، تم قصفهما من قبل آلة الاحتلال الإسرائيلي. توجهت طواقم الدفاع المدني إلى هذه المدارس والمدارس الأخرى لنقل ما تبقى من المصابين الذين ما زالوا موجودين تحت الأنقاض، ولغاية اللحظة، طواقمنا تعمل في المكان. يوجد في هذا المكان العديد من المصابين وعدد آخر من الشهداء، وما زالت الطواقم تعمل جاهدة لإخراج ما تبقى من المصابين رغم قلة الإمكانيات."

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره: "شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استخباراتية على مراكز قيادة وسيطرة تابعة لحماس كان يعمل داخلها إرهابيو حماس. وقد تمركزت مراكز القيادة في منطقتي مدرستي "عبد الفتاح حمودة" و"الزهراء" في حي التفاح".

وزعم الجيش أنه "تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 39,699 فلسطينياً، وأُصيب أكثر من 91,722 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد