يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مجمع احتياطي لمياه الصرف الصحي يتحول إلى ملعب رملّي للأطفال النازحين في رفح04:04
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

حوّل مجموعة من الأطفال النازحين في رفح مجمعاً احتياطيا لمياه لصرف الصحي إلى ملعب رملّي للعب كرة القدم خلال النهار رغم المخاطر الصحية بسبب تلوث المكان، مع استمرار الحرب لأكثر من 170 يوما.

وتظهر اللقطات المصورة، الأطفال وهم يتجمعون ويلعبون في الباحات الرملّية التي يتألف منها المجمع، كما تظهر لقطات أخرى خيام النازحين المنتشرة في محيط المكان.

وقال الطفل محمد الغلبان، أحد النازحين في رفح: "كان مجمعا احتياطيا للصرف الصحي، أول ما جئنا إلى رفح كان مجمعا احتياطيا للصرف الصحي، مع أشعة الشمس تبخرت المياه، "برص" (الأرض الفارغة)، كنا نأتي للعب هنا، ولم نكن نلعب بالكرة، ومع الوقت أصبحنا نأتي لنلعب كرة، أصبحنا نأتي كل يوم أصبحت عادة، وإن شاء الله عندما تنتهي الحرب نذهب للعب في ملاعب".

وصرحت الأمم المتحدة بأن عدد السكان في رفح ارتفع من 300 ألف إلى 1.5 مليون منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب نزوح المدنيين هربًا من الحرب والقصف في شمال غزة.

من جهته حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في يناير/ كانون الثاني، من وجود 24 حالات مؤكدة من الأشخاص المصابين باليرقان ربما بسبب التهاب الكبد الوبائي أ، مشيراً إلى احتمال انتشار أمراض أخرى مع تدهور الوضع في المنطقة.

بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف بـ"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـتصفية" حماس، وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 74 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهدافه مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

مجمع احتياطي لمياه الصرف الصحي يتحول إلى ملعب رملّي للأطفال النازحين في رفح

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
March 24, 2024 في 17:11 GMT +00:00 · تم النشر

حوّل مجموعة من الأطفال النازحين في رفح مجمعاً احتياطيا لمياه لصرف الصحي إلى ملعب رملّي للعب كرة القدم خلال النهار رغم المخاطر الصحية بسبب تلوث المكان، مع استمرار الحرب لأكثر من 170 يوما.

وتظهر اللقطات المصورة، الأطفال وهم يتجمعون ويلعبون في الباحات الرملّية التي يتألف منها المجمع، كما تظهر لقطات أخرى خيام النازحين المنتشرة في محيط المكان.

وقال الطفل محمد الغلبان، أحد النازحين في رفح: "كان مجمعا احتياطيا للصرف الصحي، أول ما جئنا إلى رفح كان مجمعا احتياطيا للصرف الصحي، مع أشعة الشمس تبخرت المياه، "برص" (الأرض الفارغة)، كنا نأتي للعب هنا، ولم نكن نلعب بالكرة، ومع الوقت أصبحنا نأتي لنلعب كرة، أصبحنا نأتي كل يوم أصبحت عادة، وإن شاء الله عندما تنتهي الحرب نذهب للعب في ملاعب".

وصرحت الأمم المتحدة بأن عدد السكان في رفح ارتفع من 300 ألف إلى 1.5 مليون منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب نزوح المدنيين هربًا من الحرب والقصف في شمال غزة.

من جهته حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في يناير/ كانون الثاني، من وجود 24 حالات مؤكدة من الأشخاص المصابين باليرقان ربما بسبب التهاب الكبد الوبائي أ، مشيراً إلى احتمال انتشار أمراض أخرى مع تدهور الوضع في المنطقة.

بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف بـ"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـتصفية" حماس، وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 74 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهدافه مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

النص

حوّل مجموعة من الأطفال النازحين في رفح مجمعاً احتياطيا لمياه لصرف الصحي إلى ملعب رملّي للعب كرة القدم خلال النهار رغم المخاطر الصحية بسبب تلوث المكان، مع استمرار الحرب لأكثر من 170 يوما.

وتظهر اللقطات المصورة، الأطفال وهم يتجمعون ويلعبون في الباحات الرملّية التي يتألف منها المجمع، كما تظهر لقطات أخرى خيام النازحين المنتشرة في محيط المكان.

وقال الطفل محمد الغلبان، أحد النازحين في رفح: "كان مجمعا احتياطيا للصرف الصحي، أول ما جئنا إلى رفح كان مجمعا احتياطيا للصرف الصحي، مع أشعة الشمس تبخرت المياه، "برص" (الأرض الفارغة)، كنا نأتي للعب هنا، ولم نكن نلعب بالكرة، ومع الوقت أصبحنا نأتي لنلعب كرة، أصبحنا نأتي كل يوم أصبحت عادة، وإن شاء الله عندما تنتهي الحرب نذهب للعب في ملاعب".

وصرحت الأمم المتحدة بأن عدد السكان في رفح ارتفع من 300 ألف إلى 1.5 مليون منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب نزوح المدنيين هربًا من الحرب والقصف في شمال غزة.

من جهته حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في يناير/ كانون الثاني، من وجود 24 حالات مؤكدة من الأشخاص المصابين باليرقان ربما بسبب التهاب الكبد الوبائي أ، مشيراً إلى احتمال انتشار أمراض أخرى مع تدهور الوضع في المنطقة.

بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف بـ"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـتصفية" حماس، وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 74 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهدافه مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد