يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نحن نعيش في مأساة" عشرات النازحين الفلسطينيين ينفذون إفطارا جماعيا في مخيم للاجئين برفح٠٠:٠٦:٢٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

نظم العشرات من النازحين الفلسطينيين، يوم الأحد، إفطارا جماعيا وسط الأجواء الرمضانية الاحتفالية في مخيم اللاجئين داخل مدرسة طه حسين في رفح في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

ويُظهر المقطع المصور توافد مواطنون بالغون وأطفال إلى ساحة المدرسة، وشرع بعضهم بترتيب مفارش على الأرض لوضع الوجبات عليها قبل شروعهم بتناول الإفطار الجماعي.

وتمنى الأهالي أن تسهم الاحتفالات الرمضانية بإزاحة آلامهم ومعاناتهم عن أذهانهم معربين عن آمالهم بوقف الحرب والرجوع إلى منازلهم "بالسلامة".

وقالت اللاجئة أم أحمد أبو صافيا: "إن شاء الله رب العالمين يجعلنا نشعر ببهجة رمضان ونشعر أنها أجواء دينية، ماذا سأقول لك، أجواء كتلك التي كنا نقضيها في منازلنا مع أحبائنا وأهالينا".

وأعربت السيدة عن رأيها بأن هذه الأجواء أعادت إليها المشاعر التي كانت تغمرهم في الماضي أثناء تجمع الأهالي في منازلهم برفقة أحبائهم وأسرهم خلال الشهر الفضيل أما "اليوم كل شخص في بلد وكل شخص في منطقة. نحن في مأساة".

وتحدثت المتطوعة ملك سعد الدين من فريق ملهم التطوعي منظم هذه الفعالية أن: "الهدف من هذه الفعالية أن نزيد ونتكاتف مع بعضنا البعض ونعيش يوما بعيد عن أجواء الحرب".

وتأتي الأجواء الاحتفالية مع انقضاء خمسة أشهر تقريبا على هجوم غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الذي أودى بحياة نحو 1139 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس. وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل ما لا يقل عن 32.782 شخص وإصابة أكثر من 75.298 شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

"نحن نعيش في مأساة" عشرات النازحين الفلسطينيين ينفذون إفطارا جماعيا في مخيم للاجئين برفح

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
أبريل ١, ٢٠٢٤ في ٠٩:٥٨ GMT +00:00 · تم النشر

نظم العشرات من النازحين الفلسطينيين، يوم الأحد، إفطارا جماعيا وسط الأجواء الرمضانية الاحتفالية في مخيم اللاجئين داخل مدرسة طه حسين في رفح في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

ويُظهر المقطع المصور توافد مواطنون بالغون وأطفال إلى ساحة المدرسة، وشرع بعضهم بترتيب مفارش على الأرض لوضع الوجبات عليها قبل شروعهم بتناول الإفطار الجماعي.

وتمنى الأهالي أن تسهم الاحتفالات الرمضانية بإزاحة آلامهم ومعاناتهم عن أذهانهم معربين عن آمالهم بوقف الحرب والرجوع إلى منازلهم "بالسلامة".

وقالت اللاجئة أم أحمد أبو صافيا: "إن شاء الله رب العالمين يجعلنا نشعر ببهجة رمضان ونشعر أنها أجواء دينية، ماذا سأقول لك، أجواء كتلك التي كنا نقضيها في منازلنا مع أحبائنا وأهالينا".

وأعربت السيدة عن رأيها بأن هذه الأجواء أعادت إليها المشاعر التي كانت تغمرهم في الماضي أثناء تجمع الأهالي في منازلهم برفقة أحبائهم وأسرهم خلال الشهر الفضيل أما "اليوم كل شخص في بلد وكل شخص في منطقة. نحن في مأساة".

وتحدثت المتطوعة ملك سعد الدين من فريق ملهم التطوعي منظم هذه الفعالية أن: "الهدف من هذه الفعالية أن نزيد ونتكاتف مع بعضنا البعض ونعيش يوما بعيد عن أجواء الحرب".

وتأتي الأجواء الاحتفالية مع انقضاء خمسة أشهر تقريبا على هجوم غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الذي أودى بحياة نحو 1139 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس. وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل ما لا يقل عن 32.782 شخص وإصابة أكثر من 75.298 شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

النص

نظم العشرات من النازحين الفلسطينيين، يوم الأحد، إفطارا جماعيا وسط الأجواء الرمضانية الاحتفالية في مخيم اللاجئين داخل مدرسة طه حسين في رفح في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

ويُظهر المقطع المصور توافد مواطنون بالغون وأطفال إلى ساحة المدرسة، وشرع بعضهم بترتيب مفارش على الأرض لوضع الوجبات عليها قبل شروعهم بتناول الإفطار الجماعي.

وتمنى الأهالي أن تسهم الاحتفالات الرمضانية بإزاحة آلامهم ومعاناتهم عن أذهانهم معربين عن آمالهم بوقف الحرب والرجوع إلى منازلهم "بالسلامة".

وقالت اللاجئة أم أحمد أبو صافيا: "إن شاء الله رب العالمين يجعلنا نشعر ببهجة رمضان ونشعر أنها أجواء دينية، ماذا سأقول لك، أجواء كتلك التي كنا نقضيها في منازلنا مع أحبائنا وأهالينا".

وأعربت السيدة عن رأيها بأن هذه الأجواء أعادت إليها المشاعر التي كانت تغمرهم في الماضي أثناء تجمع الأهالي في منازلهم برفقة أحبائهم وأسرهم خلال الشهر الفضيل أما "اليوم كل شخص في بلد وكل شخص في منطقة. نحن في مأساة".

وتحدثت المتطوعة ملك سعد الدين من فريق ملهم التطوعي منظم هذه الفعالية أن: "الهدف من هذه الفعالية أن نزيد ونتكاتف مع بعضنا البعض ونعيش يوما بعيد عن أجواء الحرب".

وتأتي الأجواء الاحتفالية مع انقضاء خمسة أشهر تقريبا على هجوم غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الذي أودى بحياة نحو 1139 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس. وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل ما لا يقل عن 32.782 شخص وإصابة أكثر من 75.298 شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد