نفى ممثلو الحكومة الألمانية المزاعم الروسية في مؤتمر صحفي فيدرالي في برلين، يوم الإثنين، "باستعداد بلادهم للحرب"، واستنكروا أيضا الإدعاءات باستدعاء موسكو لسفير بلادهم بشأن تسريب التسجيل الصوتي لأربعة ضباط عسكريين أثناء نقاشهم الاستخدام المحتمل لصواريخ توروس بعيدة المدى في أوكرانيا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة فولفغانغ بوخنر: "هذه بالتأكيد محاولة، كما رأينا في كثير من الأحيان، لتقسيم المجتمع في ألمانيا أو أوروبا، وهو ما شهدناه في غالب الأوقات، وكل ما يمكنك قوله ألا تنخرط في لعبة بوتين، ينبغي أن تفكر مليّا فيما تفعله في هذا السياق، ولكن من الواضح تماما أن مثل هذه الادعاءات التي ستثبتها هذه المحادثة، بأن ألمانيا تستعد لحرب ضد روسيا، سخيفة وتندرج ضمن الدعاية الروسية سيئة السمعة وأن أي شخص يستمع إليها لن يكون له علاقة بها".
بدوره رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيدرالية كريستيان فاغنر مزاعم وسائل الإعلام الروسية باستدعاء وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني ألكسندر غراف لامبسدورف منوها أن الدبلوماسي زار الوزارة بناء على "موعد محدد سابقا".
وأردف: "لا ينبغي باعتقادي في الوقت الراهن على أحد أن يحجب حقيقة استخدامها بطبيعة الحال في الداخل الروسي لدعم سردية الغرب العدواني"، بالتوازي وصف المتحدث باسم القوات الجوية وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت لدى وزارة الدفاع، ميتكو مولر، الحادث بأنه "هجوم هجين" بهدف "خلق حالة من الريبة".
وقال: "إننا على اتصال دائم مع شركائنا ويجري تبادل للآراء على نحو فاعل للغاية. بالطبع، نتبادل الأفكار ونتحدث عن نقاط أخرى وهي تأخذ الطابع السري بالطبع. الآن، من المهم أن نتعامل مع الأمر بحكمة، وكما قال الوزير أمس: "لا تقع في خديعة بوتين" على ذلك الأمر يستلزم التحلي بالحكمة تجاه هذا الهجوم الهجين".
يكشف التسجيل الصوتي ومدته 38 دقيقة الذي انتشر، يوم الجمعة، بعد تسريبه إلى وسائل الإعلام الروسية، عن مناقشة بين ضباط ألمان حول احتمال استخدام صاروخ توروس، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع، والأهداف المحتملة المراد استهدافها ومنها جسر كيرتش، كما تضمن مزاعم عن تواجد قوات بريطانية على الأرض وسط نفي بريطاني متواصل لهذه المزاعم.
من جانبها أفادت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة عن، "مطالبتها ألمانيا بتقديم تفسير"، بالتوازي نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على حسابه على التلغرام أنه ثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز يرفض باستمرار الدعوات بتزويد بلاده صواريخ توروس لكييف، قائلا: "في حال الاستخدام غير الصحيح للصواريخ يمكن لها إصابة هدف في مكان ما في موسكو" لافتا إلى رغبته بتفادي أي تصعيد.
ويأتي التسريب الصوتي في أعقاب خلاف محتدم بين ألمانيا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي، على أثر مزاعم شولتز المتواصلة بأن بلاده وفرنسا أيضا تقدمان العون لأوكرانيا في مجال "السيطرة على أهداف" صواريخها، وتتزامن تصريحات المستشار مع مساعيه تبرير عدم إرسال منظومة توروس التي تتطلب تواجد للقوات الألمانية على الأرض.
بدوره انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس "ليس فقط التوظيف الخطير للحقائق بل والحقائق المغلوطة في غالب الأوقات"، قائلا عن شولتز بأنه "الرجل الخطأ، في الوظيفة الخطأ في الوقت الخطأ"، وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، أليسيا كيرنز تصريحات شولتز بانها "خاطئة وغير مسؤولة وتمثل صفعة على وجه الحلفاء".
نفى ممثلو الحكومة الألمانية المزاعم الروسية في مؤتمر صحفي فيدرالي في برلين، يوم الإثنين، "باستعداد بلادهم للحرب"، واستنكروا أيضا الإدعاءات باستدعاء موسكو لسفير بلادهم بشأن تسريب التسجيل الصوتي لأربعة ضباط عسكريين أثناء نقاشهم الاستخدام المحتمل لصواريخ توروس بعيدة المدى في أوكرانيا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة فولفغانغ بوخنر: "هذه بالتأكيد محاولة، كما رأينا في كثير من الأحيان، لتقسيم المجتمع في ألمانيا أو أوروبا، وهو ما شهدناه في غالب الأوقات، وكل ما يمكنك قوله ألا تنخرط في لعبة بوتين، ينبغي أن تفكر مليّا فيما تفعله في هذا السياق، ولكن من الواضح تماما أن مثل هذه الادعاءات التي ستثبتها هذه المحادثة، بأن ألمانيا تستعد لحرب ضد روسيا، سخيفة وتندرج ضمن الدعاية الروسية سيئة السمعة وأن أي شخص يستمع إليها لن يكون له علاقة بها".
بدوره رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيدرالية كريستيان فاغنر مزاعم وسائل الإعلام الروسية باستدعاء وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني ألكسندر غراف لامبسدورف منوها أن الدبلوماسي زار الوزارة بناء على "موعد محدد سابقا".
وأردف: "لا ينبغي باعتقادي في الوقت الراهن على أحد أن يحجب حقيقة استخدامها بطبيعة الحال في الداخل الروسي لدعم سردية الغرب العدواني"، بالتوازي وصف المتحدث باسم القوات الجوية وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت لدى وزارة الدفاع، ميتكو مولر، الحادث بأنه "هجوم هجين" بهدف "خلق حالة من الريبة".
وقال: "إننا على اتصال دائم مع شركائنا ويجري تبادل للآراء على نحو فاعل للغاية. بالطبع، نتبادل الأفكار ونتحدث عن نقاط أخرى وهي تأخذ الطابع السري بالطبع. الآن، من المهم أن نتعامل مع الأمر بحكمة، وكما قال الوزير أمس: "لا تقع في خديعة بوتين" على ذلك الأمر يستلزم التحلي بالحكمة تجاه هذا الهجوم الهجين".
يكشف التسجيل الصوتي ومدته 38 دقيقة الذي انتشر، يوم الجمعة، بعد تسريبه إلى وسائل الإعلام الروسية، عن مناقشة بين ضباط ألمان حول احتمال استخدام صاروخ توروس، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع، والأهداف المحتملة المراد استهدافها ومنها جسر كيرتش، كما تضمن مزاعم عن تواجد قوات بريطانية على الأرض وسط نفي بريطاني متواصل لهذه المزاعم.
من جانبها أفادت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة عن، "مطالبتها ألمانيا بتقديم تفسير"، بالتوازي نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على حسابه على التلغرام أنه ثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز يرفض باستمرار الدعوات بتزويد بلاده صواريخ توروس لكييف، قائلا: "في حال الاستخدام غير الصحيح للصواريخ يمكن لها إصابة هدف في مكان ما في موسكو" لافتا إلى رغبته بتفادي أي تصعيد.
ويأتي التسريب الصوتي في أعقاب خلاف محتدم بين ألمانيا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي، على أثر مزاعم شولتز المتواصلة بأن بلاده وفرنسا أيضا تقدمان العون لأوكرانيا في مجال "السيطرة على أهداف" صواريخها، وتتزامن تصريحات المستشار مع مساعيه تبرير عدم إرسال منظومة توروس التي تتطلب تواجد للقوات الألمانية على الأرض.
بدوره انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس "ليس فقط التوظيف الخطير للحقائق بل والحقائق المغلوطة في غالب الأوقات"، قائلا عن شولتز بأنه "الرجل الخطأ، في الوظيفة الخطأ في الوقت الخطأ"، وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، أليسيا كيرنز تصريحات شولتز بانها "خاطئة وغير مسؤولة وتمثل صفعة على وجه الحلفاء".
نفى ممثلو الحكومة الألمانية المزاعم الروسية في مؤتمر صحفي فيدرالي في برلين، يوم الإثنين، "باستعداد بلادهم للحرب"، واستنكروا أيضا الإدعاءات باستدعاء موسكو لسفير بلادهم بشأن تسريب التسجيل الصوتي لأربعة ضباط عسكريين أثناء نقاشهم الاستخدام المحتمل لصواريخ توروس بعيدة المدى في أوكرانيا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة فولفغانغ بوخنر: "هذه بالتأكيد محاولة، كما رأينا في كثير من الأحيان، لتقسيم المجتمع في ألمانيا أو أوروبا، وهو ما شهدناه في غالب الأوقات، وكل ما يمكنك قوله ألا تنخرط في لعبة بوتين، ينبغي أن تفكر مليّا فيما تفعله في هذا السياق، ولكن من الواضح تماما أن مثل هذه الادعاءات التي ستثبتها هذه المحادثة، بأن ألمانيا تستعد لحرب ضد روسيا، سخيفة وتندرج ضمن الدعاية الروسية سيئة السمعة وأن أي شخص يستمع إليها لن يكون له علاقة بها".
بدوره رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيدرالية كريستيان فاغنر مزاعم وسائل الإعلام الروسية باستدعاء وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني ألكسندر غراف لامبسدورف منوها أن الدبلوماسي زار الوزارة بناء على "موعد محدد سابقا".
وأردف: "لا ينبغي باعتقادي في الوقت الراهن على أحد أن يحجب حقيقة استخدامها بطبيعة الحال في الداخل الروسي لدعم سردية الغرب العدواني"، بالتوازي وصف المتحدث باسم القوات الجوية وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت لدى وزارة الدفاع، ميتكو مولر، الحادث بأنه "هجوم هجين" بهدف "خلق حالة من الريبة".
وقال: "إننا على اتصال دائم مع شركائنا ويجري تبادل للآراء على نحو فاعل للغاية. بالطبع، نتبادل الأفكار ونتحدث عن نقاط أخرى وهي تأخذ الطابع السري بالطبع. الآن، من المهم أن نتعامل مع الأمر بحكمة، وكما قال الوزير أمس: "لا تقع في خديعة بوتين" على ذلك الأمر يستلزم التحلي بالحكمة تجاه هذا الهجوم الهجين".
يكشف التسجيل الصوتي ومدته 38 دقيقة الذي انتشر، يوم الجمعة، بعد تسريبه إلى وسائل الإعلام الروسية، عن مناقشة بين ضباط ألمان حول احتمال استخدام صاروخ توروس، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع، والأهداف المحتملة المراد استهدافها ومنها جسر كيرتش، كما تضمن مزاعم عن تواجد قوات بريطانية على الأرض وسط نفي بريطاني متواصل لهذه المزاعم.
من جانبها أفادت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة عن، "مطالبتها ألمانيا بتقديم تفسير"، بالتوازي نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على حسابه على التلغرام أنه ثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز يرفض باستمرار الدعوات بتزويد بلاده صواريخ توروس لكييف، قائلا: "في حال الاستخدام غير الصحيح للصواريخ يمكن لها إصابة هدف في مكان ما في موسكو" لافتا إلى رغبته بتفادي أي تصعيد.
ويأتي التسريب الصوتي في أعقاب خلاف محتدم بين ألمانيا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي، على أثر مزاعم شولتز المتواصلة بأن بلاده وفرنسا أيضا تقدمان العون لأوكرانيا في مجال "السيطرة على أهداف" صواريخها، وتتزامن تصريحات المستشار مع مساعيه تبرير عدم إرسال منظومة توروس التي تتطلب تواجد للقوات الألمانية على الأرض.
بدوره انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس "ليس فقط التوظيف الخطير للحقائق بل والحقائق المغلوطة في غالب الأوقات"، قائلا عن شولتز بأنه "الرجل الخطأ، في الوظيفة الخطأ في الوقت الخطأ"، وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، أليسيا كيرنز تصريحات شولتز بانها "خاطئة وغير مسؤولة وتمثل صفعة على وجه الحلفاء".