يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الخارجية الصينية: إيران تدافع عن "السيادة والكرامة" وتتجنب "التسبب في المزيد من الاضطرابات" 03:08
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، الثلاثاء، إن بكين أعربت في أعقاب المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الإيراني عن ثقتها من أن طهران عازمة على تفادي تأجيج "اضطرابات إضافية" في سياق دفاعها عن "سيادتها وكرامتها".

وقال لين: "أبلغ وزير الخارجية وانغ يي (نظيره) خلال المكالمة الهاتفية إدانة الصين ومعارضتها القوية للهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في سوريا، واصفا الهجوم بالانتهاك الخطير وغير المقبول للقانون الدولي".

وأردف المتحدث: "أشارت الصين إلى تصريح إيران بأن العمل الذي قامت به كان محدودا، ودفاعا عن النفس في رد على الهجوم على سفارتها"، مضيفا "الصين ترى أن إيران كانت تعي تماما الوضع وعزمها تجنب تأجيج أية اضطرابات إضافية".

وتأتي تصريحات لين في أعقاب إطلاق إيران، مساء السبت، مئات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم ردا على القصف الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني منهم قائد رفيع المستوى في فيلق القدس، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران "300 تهديد بأنواع مختلفة" تجاه إسرائيل، منوها إلى نجاحه باعتراض "99 في المائة" من الصواريخ والمسيرات. بالتوازي صرح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن الهجوم أسفر عن وقوع "أضرار طفيفة للغاية".

من جانبه، حذر رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني محمد باقري من أن طهران ستشن هجوما "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية ردا على هجوم السبت، في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

ووصف لين الهجوم بوصفه امتدادا لـ"الصراع المتصاعد في غزة" داعيا إسرائيل إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار، في المقابل نوّه المتحدث باسم الخارجية الصينية بأن بكين عازمة على "مواصلة اتصالاتها" مع إيران والعمل سويا على تحقيق "تسوية للقضية الفلسطينية".

واستطرد قائلا: "الصين وإيران شريكان استراتيجيان على نطاق شامل. وتبدي الصين استعدادها المضي قدما باطراد في التعاون العملي مع إيران في مختلف المجالات لتحقيق قدر أكبر من التقدم في العلاقات الصينية الإيرانية".

,بلغت التوترات الإيرانية الإسرائيلية ذروتها مع دخول القتال في غزة بين إسرائيل وحماس شهره السابع، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1.200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وصرح مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 33.797 شخص وإصابة ما يقارب الـ 76.465 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الخارجية الصينية: إيران تدافع عن "السيادة والكرامة" وتتجنب "التسبب في المزيد من الاضطرابات"

الصين, بكين
April 16, 2024 في 16:27 GMT +00:00 · تم النشر

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، الثلاثاء، إن بكين أعربت في أعقاب المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الإيراني عن ثقتها من أن طهران عازمة على تفادي تأجيج "اضطرابات إضافية" في سياق دفاعها عن "سيادتها وكرامتها".

وقال لين: "أبلغ وزير الخارجية وانغ يي (نظيره) خلال المكالمة الهاتفية إدانة الصين ومعارضتها القوية للهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في سوريا، واصفا الهجوم بالانتهاك الخطير وغير المقبول للقانون الدولي".

وأردف المتحدث: "أشارت الصين إلى تصريح إيران بأن العمل الذي قامت به كان محدودا، ودفاعا عن النفس في رد على الهجوم على سفارتها"، مضيفا "الصين ترى أن إيران كانت تعي تماما الوضع وعزمها تجنب تأجيج أية اضطرابات إضافية".

وتأتي تصريحات لين في أعقاب إطلاق إيران، مساء السبت، مئات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم ردا على القصف الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني منهم قائد رفيع المستوى في فيلق القدس، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران "300 تهديد بأنواع مختلفة" تجاه إسرائيل، منوها إلى نجاحه باعتراض "99 في المائة" من الصواريخ والمسيرات. بالتوازي صرح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن الهجوم أسفر عن وقوع "أضرار طفيفة للغاية".

من جانبه، حذر رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني محمد باقري من أن طهران ستشن هجوما "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية ردا على هجوم السبت، في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

ووصف لين الهجوم بوصفه امتدادا لـ"الصراع المتصاعد في غزة" داعيا إسرائيل إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار، في المقابل نوّه المتحدث باسم الخارجية الصينية بأن بكين عازمة على "مواصلة اتصالاتها" مع إيران والعمل سويا على تحقيق "تسوية للقضية الفلسطينية".

واستطرد قائلا: "الصين وإيران شريكان استراتيجيان على نطاق شامل. وتبدي الصين استعدادها المضي قدما باطراد في التعاون العملي مع إيران في مختلف المجالات لتحقيق قدر أكبر من التقدم في العلاقات الصينية الإيرانية".

,بلغت التوترات الإيرانية الإسرائيلية ذروتها مع دخول القتال في غزة بين إسرائيل وحماس شهره السابع، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1.200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وصرح مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 33.797 شخص وإصابة ما يقارب الـ 76.465 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

النص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، الثلاثاء، إن بكين أعربت في أعقاب المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الإيراني عن ثقتها من أن طهران عازمة على تفادي تأجيج "اضطرابات إضافية" في سياق دفاعها عن "سيادتها وكرامتها".

وقال لين: "أبلغ وزير الخارجية وانغ يي (نظيره) خلال المكالمة الهاتفية إدانة الصين ومعارضتها القوية للهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في سوريا، واصفا الهجوم بالانتهاك الخطير وغير المقبول للقانون الدولي".

وأردف المتحدث: "أشارت الصين إلى تصريح إيران بأن العمل الذي قامت به كان محدودا، ودفاعا عن النفس في رد على الهجوم على سفارتها"، مضيفا "الصين ترى أن إيران كانت تعي تماما الوضع وعزمها تجنب تأجيج أية اضطرابات إضافية".

وتأتي تصريحات لين في أعقاب إطلاق إيران، مساء السبت، مئات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم ردا على القصف الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني منهم قائد رفيع المستوى في فيلق القدس، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران "300 تهديد بأنواع مختلفة" تجاه إسرائيل، منوها إلى نجاحه باعتراض "99 في المائة" من الصواريخ والمسيرات. بالتوازي صرح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن الهجوم أسفر عن وقوع "أضرار طفيفة للغاية".

من جانبه، حذر رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني محمد باقري من أن طهران ستشن هجوما "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية ردا على هجوم السبت، في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

ووصف لين الهجوم بوصفه امتدادا لـ"الصراع المتصاعد في غزة" داعيا إسرائيل إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار، في المقابل نوّه المتحدث باسم الخارجية الصينية بأن بكين عازمة على "مواصلة اتصالاتها" مع إيران والعمل سويا على تحقيق "تسوية للقضية الفلسطينية".

واستطرد قائلا: "الصين وإيران شريكان استراتيجيان على نطاق شامل. وتبدي الصين استعدادها المضي قدما باطراد في التعاون العملي مع إيران في مختلف المجالات لتحقيق قدر أكبر من التقدم في العلاقات الصينية الإيرانية".

,بلغت التوترات الإيرانية الإسرائيلية ذروتها مع دخول القتال في غزة بين إسرائيل وحماس شهره السابع، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1.200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وصرح مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 33.797 شخص وإصابة ما يقارب الـ 76.465 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد