يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
وزير الدفاع الأمريكي يلتقي زيلينسكي في كييف لبحث المساعدات العسكرية لأوكرانيا٠٠:٠٠:٢٦
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته إلى كييف يوم الاثنين، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لأوكرانيا.

وتُعرض اللقطات المصورة أوستن وهو يشارك في اجتماع مع الرئيس الأوكراني، حيث ناقش الزعيمان الدعم العسكري لكييف.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن حزمة المساعدات تشمل ذخائر ومعدات عسكرية وأسلحة، بحسب تقارير إعلامية.

وكان زيلينسكي قد ادعى نهاية الأسبوع أن لديه "بيانات واضحة" تُظهر أن كوريا الشمالية كانت ترس "أفراداً عسكريين" للانخراط في الصراع الروسي الأوكراني، فيما نفت موسكو وبيونغ يانغ بشدة هذه المزاعم، في حين قال حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية إنهما "لم يتمكنا من تأكيد" هذه التقارير.

وفي الأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأوكراني عن "خطة النصر" للنزاع أمام الحلفاء والبرلمان الأوكراني.

وتضمنت الخطة مطالبته بدعوة فورية للانضمام إلى حلف الناتو، والسماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرها الحلفاء لتوجيه ضربات في العمق الروسي، و"حزمة ردع استراتيجية غير نووية" في البلاد، وحماية الموارد الطبيعية لأوكرانيا واستبدال بعض القوات الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا بقوات أوكرانية.

من جهته، رفض الأمين العام لحلف الناتو مارك روته دعم الدعوة العلنية إلى الانضمام للحلف أو الكشف عن حالة المحادثات الجارية. كما فشلت الدول الغربية أيضاً في الاتفاق على توريد – والسماح – بشن ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.

في المقابل، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الخطة بكلمات شديدة اللهجة، ووصفتها بأنها "مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، وتفاهة دموية على لسان قاتل من النازيين الجدد".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنها "على الأرجح نفس الخطة الأمريكية لقتالنا حتى آخر أوكراني التي يتنكر لها زيلينسكي ويسميها خطة سلام"، وزعم أن الخطة الحقيقية تتطلب من كييف أن تدرك "عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها".

وشنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

وزير الدفاع الأمريكي يلتقي زيلينسكي في كييف لبحث المساعدات العسكرية لأوكرانيا

أوكرانيا, كييف
أكتوبر ٢١, ٢٠٢٤ في ١٥:٤٦ GMT +00:00 · تم النشر

التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته إلى كييف يوم الاثنين، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لأوكرانيا.

وتُعرض اللقطات المصورة أوستن وهو يشارك في اجتماع مع الرئيس الأوكراني، حيث ناقش الزعيمان الدعم العسكري لكييف.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن حزمة المساعدات تشمل ذخائر ومعدات عسكرية وأسلحة، بحسب تقارير إعلامية.

وكان زيلينسكي قد ادعى نهاية الأسبوع أن لديه "بيانات واضحة" تُظهر أن كوريا الشمالية كانت ترس "أفراداً عسكريين" للانخراط في الصراع الروسي الأوكراني، فيما نفت موسكو وبيونغ يانغ بشدة هذه المزاعم، في حين قال حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية إنهما "لم يتمكنا من تأكيد" هذه التقارير.

وفي الأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأوكراني عن "خطة النصر" للنزاع أمام الحلفاء والبرلمان الأوكراني.

وتضمنت الخطة مطالبته بدعوة فورية للانضمام إلى حلف الناتو، والسماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرها الحلفاء لتوجيه ضربات في العمق الروسي، و"حزمة ردع استراتيجية غير نووية" في البلاد، وحماية الموارد الطبيعية لأوكرانيا واستبدال بعض القوات الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا بقوات أوكرانية.

من جهته، رفض الأمين العام لحلف الناتو مارك روته دعم الدعوة العلنية إلى الانضمام للحلف أو الكشف عن حالة المحادثات الجارية. كما فشلت الدول الغربية أيضاً في الاتفاق على توريد – والسماح – بشن ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.

في المقابل، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الخطة بكلمات شديدة اللهجة، ووصفتها بأنها "مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، وتفاهة دموية على لسان قاتل من النازيين الجدد".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنها "على الأرجح نفس الخطة الأمريكية لقتالنا حتى آخر أوكراني التي يتنكر لها زيلينسكي ويسميها خطة سلام"، وزعم أن الخطة الحقيقية تتطلب من كييف أن تدرك "عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها".

وشنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
النص

التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته إلى كييف يوم الاثنين، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لأوكرانيا.

وتُعرض اللقطات المصورة أوستن وهو يشارك في اجتماع مع الرئيس الأوكراني، حيث ناقش الزعيمان الدعم العسكري لكييف.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن حزمة المساعدات تشمل ذخائر ومعدات عسكرية وأسلحة، بحسب تقارير إعلامية.

وكان زيلينسكي قد ادعى نهاية الأسبوع أن لديه "بيانات واضحة" تُظهر أن كوريا الشمالية كانت ترس "أفراداً عسكريين" للانخراط في الصراع الروسي الأوكراني، فيما نفت موسكو وبيونغ يانغ بشدة هذه المزاعم، في حين قال حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية إنهما "لم يتمكنا من تأكيد" هذه التقارير.

وفي الأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأوكراني عن "خطة النصر" للنزاع أمام الحلفاء والبرلمان الأوكراني.

وتضمنت الخطة مطالبته بدعوة فورية للانضمام إلى حلف الناتو، والسماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرها الحلفاء لتوجيه ضربات في العمق الروسي، و"حزمة ردع استراتيجية غير نووية" في البلاد، وحماية الموارد الطبيعية لأوكرانيا واستبدال بعض القوات الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا بقوات أوكرانية.

من جهته، رفض الأمين العام لحلف الناتو مارك روته دعم الدعوة العلنية إلى الانضمام للحلف أو الكشف عن حالة المحادثات الجارية. كما فشلت الدول الغربية أيضاً في الاتفاق على توريد – والسماح – بشن ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.

في المقابل، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الخطة بكلمات شديدة اللهجة، ووصفتها بأنها "مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، وتفاهة دموية على لسان قاتل من النازيين الجدد".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنها "على الأرجح نفس الخطة الأمريكية لقتالنا حتى آخر أوكراني التي يتنكر لها زيلينسكي ويسميها خطة سلام"، وزعم أن الخطة الحقيقية تتطلب من كييف أن تدرك "عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها".

وشنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد