يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
إخلاء مستشفيات الضاحية الجنوبية إلى مدينة بيروت وجبل لبنان مع ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي٠٠:٠٢:٣٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

بدأت مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، إخلاء المرضى منها باتجاه باقي مستشفيات مدينة بيروت وضواحيها بعد اشتداد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ليل الجمعة وفجر السبت.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، سيارات الإسعاف في مستشفى الساحل عند المدخل الغربي للضاحية الجنوبية، حيث تصل لإجلاء المرضى.

وقال مدير مستشفى الساحل مازن علامة إن "المستشفى اضطرت مرغمة" على الإخلاء بعد الهلع الذي أصاب الموظفين والمرضى نتيجة القصف القريب من المستشفى، مشيراً إلى أن المستشفى تعاني أيضاً من نقص الفريق الطبي بسبب عدم قدرة الأطباء على الوصول للمستشفى.

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أصدرت تعليمات للمستشفيات في العاصمة بيروت للتجهيز لاستقبال المرضى الذين سيتمّ نقلهم من مستشفيات الضاحية الجنوبية التي سيتمّ إخلاؤها بسبب القصف فيها.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنها "تدعو مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، إفساحاً في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت".

شهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

إخلاء مستشفيات الضاحية الجنوبية إلى مدينة بيروت وجبل لبنان مع ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي

لبنان, بيروت
سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٤ في ١٦:٠٩ GMT +00:00 · تم النشر

بدأت مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، إخلاء المرضى منها باتجاه باقي مستشفيات مدينة بيروت وضواحيها بعد اشتداد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ليل الجمعة وفجر السبت.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، سيارات الإسعاف في مستشفى الساحل عند المدخل الغربي للضاحية الجنوبية، حيث تصل لإجلاء المرضى.

وقال مدير مستشفى الساحل مازن علامة إن "المستشفى اضطرت مرغمة" على الإخلاء بعد الهلع الذي أصاب الموظفين والمرضى نتيجة القصف القريب من المستشفى، مشيراً إلى أن المستشفى تعاني أيضاً من نقص الفريق الطبي بسبب عدم قدرة الأطباء على الوصول للمستشفى.

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أصدرت تعليمات للمستشفيات في العاصمة بيروت للتجهيز لاستقبال المرضى الذين سيتمّ نقلهم من مستشفيات الضاحية الجنوبية التي سيتمّ إخلاؤها بسبب القصف فيها.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنها "تدعو مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، إفساحاً في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت".

شهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

بدأت مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، إخلاء المرضى منها باتجاه باقي مستشفيات مدينة بيروت وضواحيها بعد اشتداد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ليل الجمعة وفجر السبت.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، سيارات الإسعاف في مستشفى الساحل عند المدخل الغربي للضاحية الجنوبية، حيث تصل لإجلاء المرضى.

وقال مدير مستشفى الساحل مازن علامة إن "المستشفى اضطرت مرغمة" على الإخلاء بعد الهلع الذي أصاب الموظفين والمرضى نتيجة القصف القريب من المستشفى، مشيراً إلى أن المستشفى تعاني أيضاً من نقص الفريق الطبي بسبب عدم قدرة الأطباء على الوصول للمستشفى.

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أصدرت تعليمات للمستشفيات في العاصمة بيروت للتجهيز لاستقبال المرضى الذين سيتمّ نقلهم من مستشفيات الضاحية الجنوبية التي سيتمّ إخلاؤها بسبب القصف فيها.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنها "تدعو مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، إفساحاً في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت".

شهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد