يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله يؤكد أن القدرات العسكرية و منظومة القيادة للحزب "بخير" وعدد القتلى في الجيش الإسرائيلي "كبير"٠٠:٠٣:٤٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، يوم الأربعاء، أن القدرات العسكرية ومنظومة القيادة للحزب "بخير"، وأن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي "كبير"، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي على المنطقة والذي زعم بدوره بأنها "مواقع عسكرية تابعة للحزب".

وتظهر اللقطات الصورة، حجم الدمار الواسع الذي طال المنطقة من مبان وسيارات وطرقات، خلال جولة إعلامية نظمها حزب الله لوسائل الإعلام العربية والأجنبية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال عفيف: ""لقد اشتبكت اليوم قواتنا في معركة بطولية أولى صباح هذا ‏اليوم في العديسة، وأيضا في مارون الراس قبل دقائق من ‏انطلاق هذا المؤتمر الصحفي، وما حصل في مسكاف عام اليوم ‏ليس إلا البداية لما ينتظر قوات الاحتلال. عدد القتلى في ‏صفوف قوات العدو كبير اليوم وبدأت الأخبار تتوالى وبدأ ‏الاعتراف يظهر على وسائل الإعلام ولم يتمكن حتى الآن إلا ‏من إحصاء خسائره رغم كل التعتيم التي تجريه الرقابة ‏العسكرية عادة على خسائره بالجبهة لكن اليوم أفلتت من يده ‏وكان لا بد له أن يعترف لأن الخسائر واضحة وجلية، وكل ‏دقيقتين أو ثلاث تظهر وسائل إعلام العدو وتقول أن هنالك ‏حدثًا أمنيًا كبيرا في الشمال أي المقصود أن هنالك قتلة ‏وجرحى في صفوف العدو".

كما أضاف: "أؤكد للجميع من أهل الصحافة والإعلام ومن شعب المقاومة ‏العظيم، هذا الشعب الصابر والمضحّي والصامد ولحلفائنا ‏حلفاء المقاومة في لبنان والعالم أن المقاومة بخير وأن منظومة ‏القيادة والسيطرة بخير، وأن قدرات المقاومة العسكرية بخير، ‏وأن الحرب صولات وجولات، وإن كنتم نلتم منا في الجولة ‏الأولى عبر الاغتيالات والتدمير، فلسنا الآن سوى في الجولة ‏الأولى".

وأكد عفيف أن مبنى تلفزيون الصراط الديني الذي قصفه الجيش الإسرائيلي في المنطقة لا يحتوي أي أسلحة نافياً المزعم الإسرائيلية في هذا الشأن.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله يؤكد أن القدرات العسكرية و منظومة القيادة للحزب "بخير" وعدد القتلى في الجيش الإسرائيلي "كبير"

لبنان, بيروت
أكتوبر ٢, ٢٠٢٤ في ٢٣:٣٢ GMT +00:00 · تم النشر

صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، يوم الأربعاء، أن القدرات العسكرية ومنظومة القيادة للحزب "بخير"، وأن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي "كبير"، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي على المنطقة والذي زعم بدوره بأنها "مواقع عسكرية تابعة للحزب".

وتظهر اللقطات الصورة، حجم الدمار الواسع الذي طال المنطقة من مبان وسيارات وطرقات، خلال جولة إعلامية نظمها حزب الله لوسائل الإعلام العربية والأجنبية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال عفيف: ""لقد اشتبكت اليوم قواتنا في معركة بطولية أولى صباح هذا ‏اليوم في العديسة، وأيضا في مارون الراس قبل دقائق من ‏انطلاق هذا المؤتمر الصحفي، وما حصل في مسكاف عام اليوم ‏ليس إلا البداية لما ينتظر قوات الاحتلال. عدد القتلى في ‏صفوف قوات العدو كبير اليوم وبدأت الأخبار تتوالى وبدأ ‏الاعتراف يظهر على وسائل الإعلام ولم يتمكن حتى الآن إلا ‏من إحصاء خسائره رغم كل التعتيم التي تجريه الرقابة ‏العسكرية عادة على خسائره بالجبهة لكن اليوم أفلتت من يده ‏وكان لا بد له أن يعترف لأن الخسائر واضحة وجلية، وكل ‏دقيقتين أو ثلاث تظهر وسائل إعلام العدو وتقول أن هنالك ‏حدثًا أمنيًا كبيرا في الشمال أي المقصود أن هنالك قتلة ‏وجرحى في صفوف العدو".

كما أضاف: "أؤكد للجميع من أهل الصحافة والإعلام ومن شعب المقاومة ‏العظيم، هذا الشعب الصابر والمضحّي والصامد ولحلفائنا ‏حلفاء المقاومة في لبنان والعالم أن المقاومة بخير وأن منظومة ‏القيادة والسيطرة بخير، وأن قدرات المقاومة العسكرية بخير، ‏وأن الحرب صولات وجولات، وإن كنتم نلتم منا في الجولة ‏الأولى عبر الاغتيالات والتدمير، فلسنا الآن سوى في الجولة ‏الأولى".

وأكد عفيف أن مبنى تلفزيون الصراط الديني الذي قصفه الجيش الإسرائيلي في المنطقة لا يحتوي أي أسلحة نافياً المزعم الإسرائيلية في هذا الشأن.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، يوم الأربعاء، أن القدرات العسكرية ومنظومة القيادة للحزب "بخير"، وأن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي "كبير"، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي على المنطقة والذي زعم بدوره بأنها "مواقع عسكرية تابعة للحزب".

وتظهر اللقطات الصورة، حجم الدمار الواسع الذي طال المنطقة من مبان وسيارات وطرقات، خلال جولة إعلامية نظمها حزب الله لوسائل الإعلام العربية والأجنبية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال عفيف: ""لقد اشتبكت اليوم قواتنا في معركة بطولية أولى صباح هذا ‏اليوم في العديسة، وأيضا في مارون الراس قبل دقائق من ‏انطلاق هذا المؤتمر الصحفي، وما حصل في مسكاف عام اليوم ‏ليس إلا البداية لما ينتظر قوات الاحتلال. عدد القتلى في ‏صفوف قوات العدو كبير اليوم وبدأت الأخبار تتوالى وبدأ ‏الاعتراف يظهر على وسائل الإعلام ولم يتمكن حتى الآن إلا ‏من إحصاء خسائره رغم كل التعتيم التي تجريه الرقابة ‏العسكرية عادة على خسائره بالجبهة لكن اليوم أفلتت من يده ‏وكان لا بد له أن يعترف لأن الخسائر واضحة وجلية، وكل ‏دقيقتين أو ثلاث تظهر وسائل إعلام العدو وتقول أن هنالك ‏حدثًا أمنيًا كبيرا في الشمال أي المقصود أن هنالك قتلة ‏وجرحى في صفوف العدو".

كما أضاف: "أؤكد للجميع من أهل الصحافة والإعلام ومن شعب المقاومة ‏العظيم، هذا الشعب الصابر والمضحّي والصامد ولحلفائنا ‏حلفاء المقاومة في لبنان والعالم أن المقاومة بخير وأن منظومة ‏القيادة والسيطرة بخير، وأن قدرات المقاومة العسكرية بخير، ‏وأن الحرب صولات وجولات، وإن كنتم نلتم منا في الجولة ‏الأولى عبر الاغتيالات والتدمير، فلسنا الآن سوى في الجولة ‏الأولى".

وأكد عفيف أن مبنى تلفزيون الصراط الديني الذي قصفه الجيش الإسرائيلي في المنطقة لا يحتوي أي أسلحة نافياً المزعم الإسرائيلية في هذا الشأن.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد