وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بعين التينة، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والوفد المرافق لها.
وتظهر اللقطات المصورة لحظة وصول بيربوك إلى قصر عين التينة في بيروت، وفي لقطات أخرى يظهر الاجتماع الذي جمع بين بيربوك وبري.
يُذكر أن الاجتماع حضره السفير الألماني في لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد والمستشار الإعلامي للرئيس بري، علي حمدان، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية في ظل تصاعد العدوان على البلاد، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، صرحت بيربوك عند وصولها إلى بيروت بأن "الوضع الإنساني في لبنان يتدهور يوماً بعد يوم، مع فرار مئات الآلاف وتفاقم الضغط على المستشفيات". وأضافت: "نرى في لبنان كيف يختبئ الإرهابيون بشكل غير مسؤول خلف المدنيين ويواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل من هناك، وهذا أمر لا يطاق".
وأكدت بيربوك أن "إسرائيل يجب أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني في عملياتها، وعلى جميع الأطراف حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)".
وشددت بيربوك على "ضرورة الحل السياسي"، مشيرة إلى أن "أي هجوم على قوات اليونيفيل يعد انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضافت أن إسرائيل " تمكنت في الأسابيع الأخيرة من إضعاف حزب الله الإرهابي بشكل واضح". وبأنه "يتعين علينا، بالتعاون مع شركائنا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي، العمل على إيجاد حل دبلوماسي قابل للتطبيق يحمي المصالح الأمنية المشروعة لكل من إسرائيل ولبنان على حد سواء".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,546 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,862 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بعين التينة، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والوفد المرافق لها.
وتظهر اللقطات المصورة لحظة وصول بيربوك إلى قصر عين التينة في بيروت، وفي لقطات أخرى يظهر الاجتماع الذي جمع بين بيربوك وبري.
يُذكر أن الاجتماع حضره السفير الألماني في لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد والمستشار الإعلامي للرئيس بري، علي حمدان، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية في ظل تصاعد العدوان على البلاد، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، صرحت بيربوك عند وصولها إلى بيروت بأن "الوضع الإنساني في لبنان يتدهور يوماً بعد يوم، مع فرار مئات الآلاف وتفاقم الضغط على المستشفيات". وأضافت: "نرى في لبنان كيف يختبئ الإرهابيون بشكل غير مسؤول خلف المدنيين ويواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل من هناك، وهذا أمر لا يطاق".
وأكدت بيربوك أن "إسرائيل يجب أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني في عملياتها، وعلى جميع الأطراف حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)".
وشددت بيربوك على "ضرورة الحل السياسي"، مشيرة إلى أن "أي هجوم على قوات اليونيفيل يعد انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضافت أن إسرائيل " تمكنت في الأسابيع الأخيرة من إضعاف حزب الله الإرهابي بشكل واضح". وبأنه "يتعين علينا، بالتعاون مع شركائنا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي، العمل على إيجاد حل دبلوماسي قابل للتطبيق يحمي المصالح الأمنية المشروعة لكل من إسرائيل ولبنان على حد سواء".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,546 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,862 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بعين التينة، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والوفد المرافق لها.
وتظهر اللقطات المصورة لحظة وصول بيربوك إلى قصر عين التينة في بيروت، وفي لقطات أخرى يظهر الاجتماع الذي جمع بين بيربوك وبري.
يُذكر أن الاجتماع حضره السفير الألماني في لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد والمستشار الإعلامي للرئيس بري، علي حمدان، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية في ظل تصاعد العدوان على البلاد، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، صرحت بيربوك عند وصولها إلى بيروت بأن "الوضع الإنساني في لبنان يتدهور يوماً بعد يوم، مع فرار مئات الآلاف وتفاقم الضغط على المستشفيات". وأضافت: "نرى في لبنان كيف يختبئ الإرهابيون بشكل غير مسؤول خلف المدنيين ويواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل من هناك، وهذا أمر لا يطاق".
وأكدت بيربوك أن "إسرائيل يجب أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني في عملياتها، وعلى جميع الأطراف حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)".
وشددت بيربوك على "ضرورة الحل السياسي"، مشيرة إلى أن "أي هجوم على قوات اليونيفيل يعد انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضافت أن إسرائيل " تمكنت في الأسابيع الأخيرة من إضعاف حزب الله الإرهابي بشكل واضح". وبأنه "يتعين علينا، بالتعاون مع شركائنا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي، العمل على إيجاد حل دبلوماسي قابل للتطبيق يحمي المصالح الأمنية المشروعة لكل من إسرائيل ولبنان على حد سواء".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,546 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,862 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.