يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"بيوتنا تدمرت وتهجرنا"... موجة نزوح إلى مدينة بيروت بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية02:27
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

نزح العديد من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أماكن آمنة في العاصمة بيروت وباتجاه الجبل والشمال، بعد التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لهم بالابتعاد عن مناطق الاستهداف التابعة لحزب الله، مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة، السبت، النازحين وهم يفترشون الحدائق العامة في بيروت، فيما تُظهر لقطات أخرى سيارات نازحين آخرين حاملين أمتعتهم.

وقال إبراهيم الحركة، مواطن لبناني من سكان الضاحية: "هولاء المجرمون الإسرائيليون، ضربوا الضاحية الجنوبية، هذا الشعب والأمريكيون مجرمون، اعتدوا على فلسطين، واعتدوا على لبنان، ودمروا الضاحية ويدمرون جنوب لبنان كله، نطالب كل العالم مساعدتنا، يساعدنا لأننا على حق".

وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من 50 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا، و200 ألف أخرين من أماكن متفرقة في الداخل، مع ازدياد عملية القصف الإسرائيلي في لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس

"بيوتنا تدمرت وتهجرنا"... موجة نزوح إلى مدينة بيروت بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية

لبنان, بيروت
September 28, 2024 في 16:37 GMT +00:00 · تم النشر

نزح العديد من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أماكن آمنة في العاصمة بيروت وباتجاه الجبل والشمال، بعد التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لهم بالابتعاد عن مناطق الاستهداف التابعة لحزب الله، مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة، السبت، النازحين وهم يفترشون الحدائق العامة في بيروت، فيما تُظهر لقطات أخرى سيارات نازحين آخرين حاملين أمتعتهم.

وقال إبراهيم الحركة، مواطن لبناني من سكان الضاحية: "هولاء المجرمون الإسرائيليون، ضربوا الضاحية الجنوبية، هذا الشعب والأمريكيون مجرمون، اعتدوا على فلسطين، واعتدوا على لبنان، ودمروا الضاحية ويدمرون جنوب لبنان كله، نطالب كل العالم مساعدتنا، يساعدنا لأننا على حق".

وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من 50 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا، و200 ألف أخرين من أماكن متفرقة في الداخل، مع ازدياد عملية القصف الإسرائيلي في لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس

النص

نزح العديد من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أماكن آمنة في العاصمة بيروت وباتجاه الجبل والشمال، بعد التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لهم بالابتعاد عن مناطق الاستهداف التابعة لحزب الله، مساء الجمعة.

وتُظهر اللقطات المصورة، السبت، النازحين وهم يفترشون الحدائق العامة في بيروت، فيما تُظهر لقطات أخرى سيارات نازحين آخرين حاملين أمتعتهم.

وقال إبراهيم الحركة، مواطن لبناني من سكان الضاحية: "هولاء المجرمون الإسرائيليون، ضربوا الضاحية الجنوبية، هذا الشعب والأمريكيون مجرمون، اعتدوا على فلسطين، واعتدوا على لبنان، ودمروا الضاحية ويدمرون جنوب لبنان كله، نطالب كل العالم مساعدتنا، يساعدنا لأننا على حق".

وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من 50 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا، و200 ألف أخرين من أماكن متفرقة في الداخل، مع ازدياد عملية القصف الإسرائيلي في لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد