٠٠:٠٥:٠١احتشد نحو 150 متظاهراً، يوم الثلاثاء، عند بوابة براندنبورغ في برلين للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل عقب الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية.
وتظهر اللقطات المصورة تلويح المتظاهرين بالأعلام الإسرائيلية، وأعربوا عن استنكارهم لمعاداة السامية في خضم تصاعد الإدانة الدولية للحرب الإسرائيلية على غزة والتصعيد الأخير مع حزب الله في لبنان.
انطقت التظاهرة برعاية الجمعية الألمانية الإسرائيلية للمطالبة الحكومة الفيدرالية بزيادة مستوى الدعم الحازم وإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
أشار فولكر بيك، السياسي الألماني والناشط المؤيد لإسرائيل إلى أن السياسة الحالية التي تنتهجها برلين تجاه إيران أثبتت عدم جدواها.
وقال بيك: "لقد اعتقدت لفترة طويلة بقدرتها على استرضاء إيران من خلال التعاون التجاري والاقتصادي معها، إلا أننا شهدنا أن إيران لا تخضع للحسابات فضلاً عن ثبات عدم صحة الافتراض بأنها لن تهاجم إلا من خلال وكلائها، أي حماس وحزب الله والحوثيين والقوات في العراق، لكنها لن تتصرف هي ضد إسرائيل، وهذه افتراضات ثبت زيفها تماماً".
ومضى بالقول: "يمكنك أن ترى في حال استمرار إيران في استخدام القوة العسكرية، إذا استمرت إيران في امتلاك القوة العسكرية، فإنها تشكل تهديداً مستمراً للاستقرار في المنطقة ولوجود إسرائيل".
وأردف بأن الحرب "لن تتوقف" إلا عند تجريد حماس وحزب الله من القدرة على تعريض إسرائيل للخطر.
من جانبه، انتقد السفير الإسرائيلي، رون بروسور، خلال التظاهرة امتناع ألمانيا عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إنه كان يتوقع من برلين "لغة واضحة"، إلى ذلك صدر قرار يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال متظاهر آخر: "مع الهجوم الإيراني، بات هناك الآن معتد آخر على البلاد وهو ما يثير لدي القلق حيال إمكانية تحمل إسرائيل هذا الوضع".
بينما أضاف متظاهر آخر: "كما أسلفوا الذكر مراراً، إذا هاجمهم شخص ما، فلن يمر الأمر دون إجابة، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لهذا سنرى، وهم سيردون على الهجوم في الوقت المناسب".
أطلقت إيران يوم الثلاثاء وابل من الصواريخ على إسرائيل رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وزعيم المكتب السياسي لدى حماس إسماعيل هنية.
ارتفعت وتيرة العنف في المنطقة على نحو كبير في أعقاب توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والقصف الجوي على مقاتلي حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بالتزامن مع غزو بري في عمق الحدود اللبنانية مما أرغم أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح من منازلهم هرباً من القتال الدائر.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين في أعقاب عدة انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، أودت بحياة العشرات وأوقعت آلاف الإصابات في المقابل رد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل.
يُذكر أن هناك قصف على الحدود متبادل بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
"لها الحق في الدفاع عن نفسها"... متظاهرون في برلين يدينون الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
احتشد نحو 150 متظاهراً، يوم الثلاثاء، عند بوابة براندنبورغ في برلين للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل عقب الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية.
وتظهر اللقطات المصورة تلويح المتظاهرين بالأعلام الإسرائيلية، وأعربوا عن استنكارهم لمعاداة السامية في خضم تصاعد الإدانة الدولية للحرب الإسرائيلية على غزة والتصعيد الأخير مع حزب الله في لبنان.
انطقت التظاهرة برعاية الجمعية الألمانية الإسرائيلية للمطالبة الحكومة الفيدرالية بزيادة مستوى الدعم الحازم وإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
أشار فولكر بيك، السياسي الألماني والناشط المؤيد لإسرائيل إلى أن السياسة الحالية التي تنتهجها برلين تجاه إيران أثبتت عدم جدواها.
وقال بيك: "لقد اعتقدت لفترة طويلة بقدرتها على استرضاء إيران من خلال التعاون التجاري والاقتصادي معها، إلا أننا شهدنا أن إيران لا تخضع للحسابات فضلاً عن ثبات عدم صحة الافتراض بأنها لن تهاجم إلا من خلال وكلائها، أي حماس وحزب الله والحوثيين والقوات في العراق، لكنها لن تتصرف هي ضد إسرائيل، وهذه افتراضات ثبت زيفها تماماً".
ومضى بالقول: "يمكنك أن ترى في حال استمرار إيران في استخدام القوة العسكرية، إذا استمرت إيران في امتلاك القوة العسكرية، فإنها تشكل تهديداً مستمراً للاستقرار في المنطقة ولوجود إسرائيل".
وأردف بأن الحرب "لن تتوقف" إلا عند تجريد حماس وحزب الله من القدرة على تعريض إسرائيل للخطر.
من جانبه، انتقد السفير الإسرائيلي، رون بروسور، خلال التظاهرة امتناع ألمانيا عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إنه كان يتوقع من برلين "لغة واضحة"، إلى ذلك صدر قرار يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال متظاهر آخر: "مع الهجوم الإيراني، بات هناك الآن معتد آخر على البلاد وهو ما يثير لدي القلق حيال إمكانية تحمل إسرائيل هذا الوضع".
بينما أضاف متظاهر آخر: "كما أسلفوا الذكر مراراً، إذا هاجمهم شخص ما، فلن يمر الأمر دون إجابة، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لهذا سنرى، وهم سيردون على الهجوم في الوقت المناسب".
أطلقت إيران يوم الثلاثاء وابل من الصواريخ على إسرائيل رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وزعيم المكتب السياسي لدى حماس إسماعيل هنية.
ارتفعت وتيرة العنف في المنطقة على نحو كبير في أعقاب توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والقصف الجوي على مقاتلي حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بالتزامن مع غزو بري في عمق الحدود اللبنانية مما أرغم أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح من منازلهم هرباً من القتال الدائر.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين في أعقاب عدة انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، أودت بحياة العشرات وأوقعت آلاف الإصابات في المقابل رد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل.
يُذكر أن هناك قصف على الحدود متبادل بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
احتشد نحو 150 متظاهراً، يوم الثلاثاء، عند بوابة براندنبورغ في برلين للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل عقب الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية.
وتظهر اللقطات المصورة تلويح المتظاهرين بالأعلام الإسرائيلية، وأعربوا عن استنكارهم لمعاداة السامية في خضم تصاعد الإدانة الدولية للحرب الإسرائيلية على غزة والتصعيد الأخير مع حزب الله في لبنان.
انطقت التظاهرة برعاية الجمعية الألمانية الإسرائيلية للمطالبة الحكومة الفيدرالية بزيادة مستوى الدعم الحازم وإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
أشار فولكر بيك، السياسي الألماني والناشط المؤيد لإسرائيل إلى أن السياسة الحالية التي تنتهجها برلين تجاه إيران أثبتت عدم جدواها.
وقال بيك: "لقد اعتقدت لفترة طويلة بقدرتها على استرضاء إيران من خلال التعاون التجاري والاقتصادي معها، إلا أننا شهدنا أن إيران لا تخضع للحسابات فضلاً عن ثبات عدم صحة الافتراض بأنها لن تهاجم إلا من خلال وكلائها، أي حماس وحزب الله والحوثيين والقوات في العراق، لكنها لن تتصرف هي ضد إسرائيل، وهذه افتراضات ثبت زيفها تماماً".
ومضى بالقول: "يمكنك أن ترى في حال استمرار إيران في استخدام القوة العسكرية، إذا استمرت إيران في امتلاك القوة العسكرية، فإنها تشكل تهديداً مستمراً للاستقرار في المنطقة ولوجود إسرائيل".
وأردف بأن الحرب "لن تتوقف" إلا عند تجريد حماس وحزب الله من القدرة على تعريض إسرائيل للخطر.
من جانبه، انتقد السفير الإسرائيلي، رون بروسور، خلال التظاهرة امتناع ألمانيا عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إنه كان يتوقع من برلين "لغة واضحة"، إلى ذلك صدر قرار يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال متظاهر آخر: "مع الهجوم الإيراني، بات هناك الآن معتد آخر على البلاد وهو ما يثير لدي القلق حيال إمكانية تحمل إسرائيل هذا الوضع".
بينما أضاف متظاهر آخر: "كما أسلفوا الذكر مراراً، إذا هاجمهم شخص ما، فلن يمر الأمر دون إجابة، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لهذا سنرى، وهم سيردون على الهجوم في الوقت المناسب".
أطلقت إيران يوم الثلاثاء وابل من الصواريخ على إسرائيل رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وزعيم المكتب السياسي لدى حماس إسماعيل هنية.
ارتفعت وتيرة العنف في المنطقة على نحو كبير في أعقاب توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والقصف الجوي على مقاتلي حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بالتزامن مع غزو بري في عمق الحدود اللبنانية مما أرغم أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح من منازلهم هرباً من القتال الدائر.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين في أعقاب عدة انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، أودت بحياة العشرات وأوقعت آلاف الإصابات في المقابل رد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل.
يُذكر أن هناك قصف على الحدود متبادل بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.