يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لم ندعم الإرهاب لكي يقوم بقتل شعب جار"... الأسد يقول إن استعادة "العلاقات الطبيعية" بين سوريا وتركيا "كنتيجة للقضاء على الإرهاب" هي "مصلحة مشتركة لأي شعبين جارين"06:45
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا "لم تدعم الإرهاب لكي يقوم بقتل شعب جار" في إشارة إلى الدعم التركي للجماعات المسلحة التي تصنفها سوريا "إرهابية"، مشدداً على أن "استعادة العلاقات الطبيعية كنتيجة للانسحاب والقضاء على الإرهاب فهي مصلحة مشتركة لأي شعبين جارين، لكن لا يمكن الحصول على نتيجة دون التعامل مع السبب".

وفي خطاب أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، أشار الأسد إلى أن "استعادة العلاقات الطبيعية تتطلب أولاً إزالة أسباب تدمير هذه العلاقة، وهذا يتطلب التراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن، وهي ليست شروطاً، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية".

وتابع قائلاً: "عندما يتم الاتفاق على هذه العناوين يجب أن يصدر بيان مشترك من خلال لقاء بين المسؤولين في الطرفين بمستوى يحدد لاحقاً، هذا البيان المشترك يتحول إلى ورقة تشكل ورقة مبادئ هي التي تشكل القاعدة للإجراءات التي يمكن أن تتم لاحقاً بالنسبة لتطوير العلاقة أو الانسحاب أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من العناوين التي تهم الطرفين".

وأكد الأسد أن "سوريا تعاملت مع المبادرات التي طرحت بشأن العلاقة مع تركيا والتي تقدم بها أكثر من طرف “روسيا، إيران، العراق” وكانت أولى هذه المبادرات منذ حوالي خمس سنوات أو أكثر بقليل، تخللتها عدة لقاءات بمستويات مختلفة لم تحقق أي نتيجة تذكر على أرض الواقع".

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأشهر الماضية، إلى تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا بعد أن قطعتها تركيا إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ودعمها لمجموعات المعارضة المسلحة إضافة إلى انتشار قوات الجيش التركي من مناطق من شمال سوريا وهو ما تعارضه الحكومة السورية التي تطالب بانسحاب القوات التركية كشرط لانطلاق أي مفاوضات.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن أردوغان أن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه "الدعوة التاريخية".

ووجّه الأسد، في كلمته، تحيّة إلى أهالي الجولان قائلاً: "لنا بهم وبأبناء الوطن المدافعين عنه، والشهداء وعائلاتهم وجرحانا الأبطال وبكل سوري أبي بذل وضحى ولم تُكسر إرادته، تحمل المعاناة وتألم ولم يبع كرامته، وبالمقاومين في لبنان وفلسطين والعراق واليمن أسوة وقدوة وأنموذج ومثال نقتدي به في طريق التحرير طريق الكرامة والشرف والاستقلال الناجز".

يذكر أن مجلس الشعب السوري أعاد انتخاب، حمودة صباغ رئيساً للمجلس بالتزكية، في الدور التشريعي الرابع، لتصبح الحكومة الحالية بحكم المستقيلة وتقوم بتسيير الأعمال حتى تعيين حكومة جديدة.

"لم ندعم الإرهاب لكي يقوم بقتل شعب جار"... الأسد يقول إن استعادة "العلاقات الطبيعية" بين سوريا وتركيا "كنتيجة للقضاء على الإرهاب" هي "مصلحة مشتركة لأي شعبين جارين"

سوريا, دمشق
August 25, 2024 في 21:20 GMT +00:00 · تم النشر

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا "لم تدعم الإرهاب لكي يقوم بقتل شعب جار" في إشارة إلى الدعم التركي للجماعات المسلحة التي تصنفها سوريا "إرهابية"، مشدداً على أن "استعادة العلاقات الطبيعية كنتيجة للانسحاب والقضاء على الإرهاب فهي مصلحة مشتركة لأي شعبين جارين، لكن لا يمكن الحصول على نتيجة دون التعامل مع السبب".

وفي خطاب أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، أشار الأسد إلى أن "استعادة العلاقات الطبيعية تتطلب أولاً إزالة أسباب تدمير هذه العلاقة، وهذا يتطلب التراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن، وهي ليست شروطاً، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية".

وتابع قائلاً: "عندما يتم الاتفاق على هذه العناوين يجب أن يصدر بيان مشترك من خلال لقاء بين المسؤولين في الطرفين بمستوى يحدد لاحقاً، هذا البيان المشترك يتحول إلى ورقة تشكل ورقة مبادئ هي التي تشكل القاعدة للإجراءات التي يمكن أن تتم لاحقاً بالنسبة لتطوير العلاقة أو الانسحاب أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من العناوين التي تهم الطرفين".

وأكد الأسد أن "سوريا تعاملت مع المبادرات التي طرحت بشأن العلاقة مع تركيا والتي تقدم بها أكثر من طرف “روسيا، إيران، العراق” وكانت أولى هذه المبادرات منذ حوالي خمس سنوات أو أكثر بقليل، تخللتها عدة لقاءات بمستويات مختلفة لم تحقق أي نتيجة تذكر على أرض الواقع".

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأشهر الماضية، إلى تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا بعد أن قطعتها تركيا إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ودعمها لمجموعات المعارضة المسلحة إضافة إلى انتشار قوات الجيش التركي من مناطق من شمال سوريا وهو ما تعارضه الحكومة السورية التي تطالب بانسحاب القوات التركية كشرط لانطلاق أي مفاوضات.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن أردوغان أن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه "الدعوة التاريخية".

ووجّه الأسد، في كلمته، تحيّة إلى أهالي الجولان قائلاً: "لنا بهم وبأبناء الوطن المدافعين عنه، والشهداء وعائلاتهم وجرحانا الأبطال وبكل سوري أبي بذل وضحى ولم تُكسر إرادته، تحمل المعاناة وتألم ولم يبع كرامته، وبالمقاومين في لبنان وفلسطين والعراق واليمن أسوة وقدوة وأنموذج ومثال نقتدي به في طريق التحرير طريق الكرامة والشرف والاستقلال الناجز".

يذكر أن مجلس الشعب السوري أعاد انتخاب، حمودة صباغ رئيساً للمجلس بالتزكية، في الدور التشريعي الرابع، لتصبح الحكومة الحالية بحكم المستقيلة وتقوم بتسيير الأعمال حتى تعيين حكومة جديدة.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية

النص

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا "لم تدعم الإرهاب لكي يقوم بقتل شعب جار" في إشارة إلى الدعم التركي للجماعات المسلحة التي تصنفها سوريا "إرهابية"، مشدداً على أن "استعادة العلاقات الطبيعية كنتيجة للانسحاب والقضاء على الإرهاب فهي مصلحة مشتركة لأي شعبين جارين، لكن لا يمكن الحصول على نتيجة دون التعامل مع السبب".

وفي خطاب أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، أشار الأسد إلى أن "استعادة العلاقات الطبيعية تتطلب أولاً إزالة أسباب تدمير هذه العلاقة، وهذا يتطلب التراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن، وهي ليست شروطاً، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية".

وتابع قائلاً: "عندما يتم الاتفاق على هذه العناوين يجب أن يصدر بيان مشترك من خلال لقاء بين المسؤولين في الطرفين بمستوى يحدد لاحقاً، هذا البيان المشترك يتحول إلى ورقة تشكل ورقة مبادئ هي التي تشكل القاعدة للإجراءات التي يمكن أن تتم لاحقاً بالنسبة لتطوير العلاقة أو الانسحاب أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من العناوين التي تهم الطرفين".

وأكد الأسد أن "سوريا تعاملت مع المبادرات التي طرحت بشأن العلاقة مع تركيا والتي تقدم بها أكثر من طرف “روسيا، إيران، العراق” وكانت أولى هذه المبادرات منذ حوالي خمس سنوات أو أكثر بقليل، تخللتها عدة لقاءات بمستويات مختلفة لم تحقق أي نتيجة تذكر على أرض الواقع".

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأشهر الماضية، إلى تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا بعد أن قطعتها تركيا إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ودعمها لمجموعات المعارضة المسلحة إضافة إلى انتشار قوات الجيش التركي من مناطق من شمال سوريا وهو ما تعارضه الحكومة السورية التي تطالب بانسحاب القوات التركية كشرط لانطلاق أي مفاوضات.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن أردوغان أن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه "الدعوة التاريخية".

ووجّه الأسد، في كلمته، تحيّة إلى أهالي الجولان قائلاً: "لنا بهم وبأبناء الوطن المدافعين عنه، والشهداء وعائلاتهم وجرحانا الأبطال وبكل سوري أبي بذل وضحى ولم تُكسر إرادته، تحمل المعاناة وتألم ولم يبع كرامته، وبالمقاومين في لبنان وفلسطين والعراق واليمن أسوة وقدوة وأنموذج ومثال نقتدي به في طريق التحرير طريق الكرامة والشرف والاستقلال الناجز".

يذكر أن مجلس الشعب السوري أعاد انتخاب، حمودة صباغ رئيساً للمجلس بالتزكية، في الدور التشريعي الرابع، لتصبح الحكومة الحالية بحكم المستقيلة وتقوم بتسيير الأعمال حتى تعيين حكومة جديدة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد