يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
كوريون جنوبيون يجتمعون في حي إيتايون بالعاصمة سيول لإحياء الذكرى الثانية لمقتل 159 شخصاً في حادث الهالوين الدموي٠٠:٠٢:٢٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت شوارع العاصمة الكورية الجنوبية سيول، يوم السبت، توافد المئات لإحياء ذكرى ضحايا حادثة عيد الموتى "الهالوين" التي وقعت قبل عامين في حي إتايوان وذهب ضحيتها ما لا يقل عن 159 شخصاً.

وتظهر اللقطات المصورة متظاهرون يجولون في الشوارع حاملين اللافتات قبل تجمعهم لحضور مراسم التكريم، فيما رُصد تأهب ضباط الشرطة لمراقبة المسيرة التي تخللها قيام المواطنين بوضع الزهور في حي إتايوان والصلاة تكريماً لذكرى الضحايا.

وأعرب متظاهر عن رأيه بالقول: "يحدوني الأمل وأنا أنظر إلى النصب التذكاري وأتابع الاحتجاجات وأرى استيعاب الناس لحجم خطورة هذا الأمر، وأتأمل حقاً ألا أسمع بتكرار الحادثة وقدرة هؤلاء الأشخاص وهذه المجتمعات على مواصلة التعافي".

فيما عزا مواطن من سكان سيول سبب وقوع مأساة إتايوان إلى "عدم كفاءة" إدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

ومضى بالقول: "يتكشف انعدام الكفاءة في قرار التخلي عن البيت الأزرق والمقر الرسمي لرئيس الدولة والانتقال إلى يونغسان. لماذا تترك البيت الأزرق، رمز أمتنا وحكومتنا؟".

في سياق متصل، قضت محكمة في كوريا الجنوبية بتبرئة قائد شرطة سيول السابق، كيم كوانغ هو، من تهمة الإهمال في أداء واجباته خلال حادثة التدافع، مستندة في قرارها إلى ضعف أدلة الادعاء المقدمة ضده، بحسب تقارير إعلامية، حيث قيل أن ضابط شرطة آخر يدعى لي إم جاي تلقى حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات لإخفاقه في الحيلولة دون وقوع المأساة.

في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وقعت حادثة التدافع أثناء اندفاع جموع كبيرة من المحتفلين بعيد الهالوين في زقاق إتايوان الضيق وتسبب بمحاصرة عدد كبير منهم قبل أن يبدأ بعضهم في السقوط تحت أقدام الحشود ليقع حادث التدافع الذي تسبب بمصرع 159 شخصاً.

كوريون جنوبيون يجتمعون في حي إيتايون بالعاصمة سيول لإحياء الذكرى الثانية لمقتل 159 شخصاً في حادث الهالوين الدموي

جمهورية كوريا, سيول
أكتوبر ٢٧, ٢٠٢٤ في ١٤:٢٧ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت شوارع العاصمة الكورية الجنوبية سيول، يوم السبت، توافد المئات لإحياء ذكرى ضحايا حادثة عيد الموتى "الهالوين" التي وقعت قبل عامين في حي إتايوان وذهب ضحيتها ما لا يقل عن 159 شخصاً.

وتظهر اللقطات المصورة متظاهرون يجولون في الشوارع حاملين اللافتات قبل تجمعهم لحضور مراسم التكريم، فيما رُصد تأهب ضباط الشرطة لمراقبة المسيرة التي تخللها قيام المواطنين بوضع الزهور في حي إتايوان والصلاة تكريماً لذكرى الضحايا.

وأعرب متظاهر عن رأيه بالقول: "يحدوني الأمل وأنا أنظر إلى النصب التذكاري وأتابع الاحتجاجات وأرى استيعاب الناس لحجم خطورة هذا الأمر، وأتأمل حقاً ألا أسمع بتكرار الحادثة وقدرة هؤلاء الأشخاص وهذه المجتمعات على مواصلة التعافي".

فيما عزا مواطن من سكان سيول سبب وقوع مأساة إتايوان إلى "عدم كفاءة" إدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

ومضى بالقول: "يتكشف انعدام الكفاءة في قرار التخلي عن البيت الأزرق والمقر الرسمي لرئيس الدولة والانتقال إلى يونغسان. لماذا تترك البيت الأزرق، رمز أمتنا وحكومتنا؟".

في سياق متصل، قضت محكمة في كوريا الجنوبية بتبرئة قائد شرطة سيول السابق، كيم كوانغ هو، من تهمة الإهمال في أداء واجباته خلال حادثة التدافع، مستندة في قرارها إلى ضعف أدلة الادعاء المقدمة ضده، بحسب تقارير إعلامية، حيث قيل أن ضابط شرطة آخر يدعى لي إم جاي تلقى حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات لإخفاقه في الحيلولة دون وقوع المأساة.

في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وقعت حادثة التدافع أثناء اندفاع جموع كبيرة من المحتفلين بعيد الهالوين في زقاق إتايوان الضيق وتسبب بمحاصرة عدد كبير منهم قبل أن يبدأ بعضهم في السقوط تحت أقدام الحشود ليقع حادث التدافع الذي تسبب بمصرع 159 شخصاً.

النص

شهدت شوارع العاصمة الكورية الجنوبية سيول، يوم السبت، توافد المئات لإحياء ذكرى ضحايا حادثة عيد الموتى "الهالوين" التي وقعت قبل عامين في حي إتايوان وذهب ضحيتها ما لا يقل عن 159 شخصاً.

وتظهر اللقطات المصورة متظاهرون يجولون في الشوارع حاملين اللافتات قبل تجمعهم لحضور مراسم التكريم، فيما رُصد تأهب ضباط الشرطة لمراقبة المسيرة التي تخللها قيام المواطنين بوضع الزهور في حي إتايوان والصلاة تكريماً لذكرى الضحايا.

وأعرب متظاهر عن رأيه بالقول: "يحدوني الأمل وأنا أنظر إلى النصب التذكاري وأتابع الاحتجاجات وأرى استيعاب الناس لحجم خطورة هذا الأمر، وأتأمل حقاً ألا أسمع بتكرار الحادثة وقدرة هؤلاء الأشخاص وهذه المجتمعات على مواصلة التعافي".

فيما عزا مواطن من سكان سيول سبب وقوع مأساة إتايوان إلى "عدم كفاءة" إدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

ومضى بالقول: "يتكشف انعدام الكفاءة في قرار التخلي عن البيت الأزرق والمقر الرسمي لرئيس الدولة والانتقال إلى يونغسان. لماذا تترك البيت الأزرق، رمز أمتنا وحكومتنا؟".

في سياق متصل، قضت محكمة في كوريا الجنوبية بتبرئة قائد شرطة سيول السابق، كيم كوانغ هو، من تهمة الإهمال في أداء واجباته خلال حادثة التدافع، مستندة في قرارها إلى ضعف أدلة الادعاء المقدمة ضده، بحسب تقارير إعلامية، حيث قيل أن ضابط شرطة آخر يدعى لي إم جاي تلقى حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات لإخفاقه في الحيلولة دون وقوع المأساة.

في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وقعت حادثة التدافع أثناء اندفاع جموع كبيرة من المحتفلين بعيد الهالوين في زقاق إتايوان الضيق وتسبب بمحاصرة عدد كبير منهم قبل أن يبدأ بعضهم في السقوط تحت أقدام الحشود ليقع حادث التدافع الذي تسبب بمصرع 159 شخصاً.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد