02:38شددت باكستان إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار الإصابة بمرض جدري القردة، وذلك بعد ارتفاع أعداد الإصابة في البلاد إلى أربعة حالات.
تظهر اللقطات المصورة، الأحد، في مستشفى خيبر بختونخوا في مدينة بيشاور مريضين اثنين نائمين على سريرين داخل حجرة الحجر الصحي، مرتديين كمامات وقائية، فيما تُظهر لقطات أخرى طبيباً يفحص عينات طبية كان قد تم أخذها من المرضى، ويعقم يديه.
أعلنت وزارة الصحة الباكستانية، الأحد، تسجيل الحالة الرابعة في مدينة بيشاور لشخص يبلغ من العمر 47 عاماً وقد تمّ حجزه من قبل السلطات الصحية للمعابر الحدودية.
وقال الطبيب مجيب رحمن: "بمجرد تشخيص المريض، فإن الفترة الزمنية هي القضية الأكثر أهمية وفي غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، سوف يتعافى المريض، أليس كذلك؟".
فيما قال الطبيب ألطف حسين: "حاولنا بذل قصارى جهدنا لبقائهم معزولين حتى لا يتأثر مريض بأخر. ولدينا تدابير احترازية خاصة لذويهم عندما يقومون بزيارتهم".
وكانت وزارة الصحة الباكستانية قد أعلنت في 16 أغسطس/ آب الماضي أول حالة إصابة بمرض جدري القردة في إقليم خيبر بختونخوا القريب من أفغانستان والذي يتخذ من مدينة بيشاور عاصمة له.
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي أن مرض جدري القردة يمثل "حالة طوارئ صحية عامة و يثير قلقاً دولياً" بسبب انتشاره السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من إفريقيا. وقد أُستخدمت هذه الفئة من الطوارئ سابقاً عند تفشي الإيبولا، وكوفيد-19، وارتفاع حالات جدري القردة في أوروبا عام 2022.
وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف المرض في 13 دولة، حيث سُجلت 96 بالمئة من الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد وُثق أكثر من 14,000 حالة و524 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها هذا العام، بينما سُجل 38,465 حالة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.
ويسبب الفيروس أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود اللقاحات، إلا أنها عادة ما تكون متاحة فقط لأولئك المعرضين للخطر أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة.
"نبذل قصارى جهدنا لعزل كل مريض حتى لا يتأثر مريض أخر"... إجراءات احترازية مشددة في مستشفيات باكستان بعد تسجيل الإصابة الرابعة بمرض جدري القردة
شددت باكستان إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار الإصابة بمرض جدري القردة، وذلك بعد ارتفاع أعداد الإصابة في البلاد إلى أربعة حالات.
تظهر اللقطات المصورة، الأحد، في مستشفى خيبر بختونخوا في مدينة بيشاور مريضين اثنين نائمين على سريرين داخل حجرة الحجر الصحي، مرتديين كمامات وقائية، فيما تُظهر لقطات أخرى طبيباً يفحص عينات طبية كان قد تم أخذها من المرضى، ويعقم يديه.
أعلنت وزارة الصحة الباكستانية، الأحد، تسجيل الحالة الرابعة في مدينة بيشاور لشخص يبلغ من العمر 47 عاماً وقد تمّ حجزه من قبل السلطات الصحية للمعابر الحدودية.
وقال الطبيب مجيب رحمن: "بمجرد تشخيص المريض، فإن الفترة الزمنية هي القضية الأكثر أهمية وفي غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، سوف يتعافى المريض، أليس كذلك؟".
فيما قال الطبيب ألطف حسين: "حاولنا بذل قصارى جهدنا لبقائهم معزولين حتى لا يتأثر مريض بأخر. ولدينا تدابير احترازية خاصة لذويهم عندما يقومون بزيارتهم".
وكانت وزارة الصحة الباكستانية قد أعلنت في 16 أغسطس/ آب الماضي أول حالة إصابة بمرض جدري القردة في إقليم خيبر بختونخوا القريب من أفغانستان والذي يتخذ من مدينة بيشاور عاصمة له.
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي أن مرض جدري القردة يمثل "حالة طوارئ صحية عامة و يثير قلقاً دولياً" بسبب انتشاره السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من إفريقيا. وقد أُستخدمت هذه الفئة من الطوارئ سابقاً عند تفشي الإيبولا، وكوفيد-19، وارتفاع حالات جدري القردة في أوروبا عام 2022.
وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف المرض في 13 دولة، حيث سُجلت 96 بالمئة من الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد وُثق أكثر من 14,000 حالة و524 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها هذا العام، بينما سُجل 38,465 حالة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.
ويسبب الفيروس أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود اللقاحات، إلا أنها عادة ما تكون متاحة فقط لأولئك المعرضين للخطر أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة.
شددت باكستان إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار الإصابة بمرض جدري القردة، وذلك بعد ارتفاع أعداد الإصابة في البلاد إلى أربعة حالات.
تظهر اللقطات المصورة، الأحد، في مستشفى خيبر بختونخوا في مدينة بيشاور مريضين اثنين نائمين على سريرين داخل حجرة الحجر الصحي، مرتديين كمامات وقائية، فيما تُظهر لقطات أخرى طبيباً يفحص عينات طبية كان قد تم أخذها من المرضى، ويعقم يديه.
أعلنت وزارة الصحة الباكستانية، الأحد، تسجيل الحالة الرابعة في مدينة بيشاور لشخص يبلغ من العمر 47 عاماً وقد تمّ حجزه من قبل السلطات الصحية للمعابر الحدودية.
وقال الطبيب مجيب رحمن: "بمجرد تشخيص المريض، فإن الفترة الزمنية هي القضية الأكثر أهمية وفي غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، سوف يتعافى المريض، أليس كذلك؟".
فيما قال الطبيب ألطف حسين: "حاولنا بذل قصارى جهدنا لبقائهم معزولين حتى لا يتأثر مريض بأخر. ولدينا تدابير احترازية خاصة لذويهم عندما يقومون بزيارتهم".
وكانت وزارة الصحة الباكستانية قد أعلنت في 16 أغسطس/ آب الماضي أول حالة إصابة بمرض جدري القردة في إقليم خيبر بختونخوا القريب من أفغانستان والذي يتخذ من مدينة بيشاور عاصمة له.
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي أن مرض جدري القردة يمثل "حالة طوارئ صحية عامة و يثير قلقاً دولياً" بسبب انتشاره السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من إفريقيا. وقد أُستخدمت هذه الفئة من الطوارئ سابقاً عند تفشي الإيبولا، وكوفيد-19، وارتفاع حالات جدري القردة في أوروبا عام 2022.
وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف المرض في 13 دولة، حيث سُجلت 96 بالمئة من الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد وُثق أكثر من 14,000 حالة و524 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها هذا العام، بينما سُجل 38,465 حالة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.
ويسبب الفيروس أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود اللقاحات، إلا أنها عادة ما تكون متاحة فقط لأولئك المعرضين للخطر أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة.