وجوب ذكر المصدر: البيت الأبيض
أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، بكلمة مقتضبة في واشنطن العاصمة ليكسر صمتا دام أسبوعا كاملا إزاء الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي وقال: "يجب أن يسود النظام".
وقال: "لسنا أمة استبدادية نكمّ أفواه الناس أو نسحق المعارضة، فأصوات الشعب الأمريكي تلقى آذان صاغية، في الواقع، يعتبر الاحتجاج السلمي التقليد الأمثل لكيفية استجابة الأمريكيين للقضايا المهمة، بيد أننا لسنا أيضا دولة خارجة عن القانون، إننا مجتمع مدني، ويجب أن يسود النظام".
ومضى بالقول: "ليست لحظة سياسية بل لحظة تجلي، على ذلك، اسمحوا لي أن أكون واضحا، الاحتجاج في أمريكا ينبغي أن يكون سلميا فيما لن يحظى الاحتجاج العنيف بالحماية، الاحتجاج يجب أن يكون سلميا، والعنف مخالف للقانون، والاحتجاج الذي يشهد تدميرا للممتلكات ليس سلميا بل هو خرق للقانون، وممارسات التخريب والتعدي على ممتلكات الغير وتحطيم النوافذ وإغلاق الحرم الجامعي وإيقاف عمليات التدريس والتخرج، لا تندرج في إطار الاحتجاج السلمي".
وتزامنت كلمته بعد مرور ما يزيد عن أسبوع من تصريحاته الأخيرة حول المخيمات في الحرم الجامعي التي انتقد فيها "الاحتجاجات المعادية للسامية".
وجدد بايدن تأكيده بالقول: "من الضروري أن يخلو أيّ مكان أو أيّ حرم جامعي وكل عموم أمريكا من أيّ سلوك معادٍ للسامية أو يكون مصدر تهديد بالعنف ضد الطلاب اليهود، لا مكان هنا لخطاب الكراهية أو ممارسة العنف مهما كان نوعه سواء أكان ينصب في معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا أو التمييز ضد العرب الأمريكيين أو الفلسطينيين الأمريكيين، إنها ممارسات خاطئة بكل بساطة".
وبينما كان يستعد لمغادرة القاعة، انهالت الأسئلة على بايدن بخصوص إمكانية تغيير سياسته تجاه حرب غزة بسبب الاحتجاجات وما إذا كان ينظر في إرسال الدفع بالحرس الوطني للتدخل، ليأتي جواب بايدن على السؤالين بالنقي قائلا: "لا".
وفي معرض كلمته المقتضبة، مرت عدة لحظات على الرئيس كان مضطرا فيها لوقف الحديث للسعال، وهو ما تكرر أثناء خطابه في يوم الاتحاد في مارس/آذار عندما توقف لنحو 30 مرة للسعال أو تنظيف حلقه فيما عزى طبيبه الأمر إلى تعرضه "للحساسية الموسمية".
ويأتي ذلك على خلفية تحركات للشرطة يومي الأربعاء والخميس لإخلاء مخيمات الاحتجاج المناصرة للفلسطينيين في حرم جامعتي كاليفورنيا وكولومبيا، فيما شهدت ولايتي نيويورك ولوس أنجلوس مئات الاعتقالات.
وأفادت وسائل الإعلام عن اندلاع أعمال العنف للمرة الأولى في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ليلة الثلاثاء على أثر محاولات تفكيك الخيام من قبل متظاهرين من الاتجاه المضاد.
وتطالب احتجاجات الحرم الجامعي في عموم الولايات المتحدة المؤسسات بقطع العلاقات مع إسرائيل في خضم الحرب الدائرة في غزة.
أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، بكلمة مقتضبة في واشنطن العاصمة ليكسر صمتا دام أسبوعا كاملا إزاء الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي وقال: "يجب أن يسود النظام".
وقال: "لسنا أمة استبدادية نكمّ أفواه الناس أو نسحق المعارضة، فأصوات الشعب الأمريكي تلقى آذان صاغية، في الواقع، يعتبر الاحتجاج السلمي التقليد الأمثل لكيفية استجابة الأمريكيين للقضايا المهمة، بيد أننا لسنا أيضا دولة خارجة عن القانون، إننا مجتمع مدني، ويجب أن يسود النظام".
ومضى بالقول: "ليست لحظة سياسية بل لحظة تجلي، على ذلك، اسمحوا لي أن أكون واضحا، الاحتجاج في أمريكا ينبغي أن يكون سلميا فيما لن يحظى الاحتجاج العنيف بالحماية، الاحتجاج يجب أن يكون سلميا، والعنف مخالف للقانون، والاحتجاج الذي يشهد تدميرا للممتلكات ليس سلميا بل هو خرق للقانون، وممارسات التخريب والتعدي على ممتلكات الغير وتحطيم النوافذ وإغلاق الحرم الجامعي وإيقاف عمليات التدريس والتخرج، لا تندرج في إطار الاحتجاج السلمي".
وتزامنت كلمته بعد مرور ما يزيد عن أسبوع من تصريحاته الأخيرة حول المخيمات في الحرم الجامعي التي انتقد فيها "الاحتجاجات المعادية للسامية".
وجدد بايدن تأكيده بالقول: "من الضروري أن يخلو أيّ مكان أو أيّ حرم جامعي وكل عموم أمريكا من أيّ سلوك معادٍ للسامية أو يكون مصدر تهديد بالعنف ضد الطلاب اليهود، لا مكان هنا لخطاب الكراهية أو ممارسة العنف مهما كان نوعه سواء أكان ينصب في معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا أو التمييز ضد العرب الأمريكيين أو الفلسطينيين الأمريكيين، إنها ممارسات خاطئة بكل بساطة".
وبينما كان يستعد لمغادرة القاعة، انهالت الأسئلة على بايدن بخصوص إمكانية تغيير سياسته تجاه حرب غزة بسبب الاحتجاجات وما إذا كان ينظر في إرسال الدفع بالحرس الوطني للتدخل، ليأتي جواب بايدن على السؤالين بالنقي قائلا: "لا".
وفي معرض كلمته المقتضبة، مرت عدة لحظات على الرئيس كان مضطرا فيها لوقف الحديث للسعال، وهو ما تكرر أثناء خطابه في يوم الاتحاد في مارس/آذار عندما توقف لنحو 30 مرة للسعال أو تنظيف حلقه فيما عزى طبيبه الأمر إلى تعرضه "للحساسية الموسمية".
ويأتي ذلك على خلفية تحركات للشرطة يومي الأربعاء والخميس لإخلاء مخيمات الاحتجاج المناصرة للفلسطينيين في حرم جامعتي كاليفورنيا وكولومبيا، فيما شهدت ولايتي نيويورك ولوس أنجلوس مئات الاعتقالات.
وأفادت وسائل الإعلام عن اندلاع أعمال العنف للمرة الأولى في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ليلة الثلاثاء على أثر محاولات تفكيك الخيام من قبل متظاهرين من الاتجاه المضاد.
وتطالب احتجاجات الحرم الجامعي في عموم الولايات المتحدة المؤسسات بقطع العلاقات مع إسرائيل في خضم الحرب الدائرة في غزة.
وجوب ذكر المصدر: البيت الأبيض
أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، بكلمة مقتضبة في واشنطن العاصمة ليكسر صمتا دام أسبوعا كاملا إزاء الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي وقال: "يجب أن يسود النظام".
وقال: "لسنا أمة استبدادية نكمّ أفواه الناس أو نسحق المعارضة، فأصوات الشعب الأمريكي تلقى آذان صاغية، في الواقع، يعتبر الاحتجاج السلمي التقليد الأمثل لكيفية استجابة الأمريكيين للقضايا المهمة، بيد أننا لسنا أيضا دولة خارجة عن القانون، إننا مجتمع مدني، ويجب أن يسود النظام".
ومضى بالقول: "ليست لحظة سياسية بل لحظة تجلي، على ذلك، اسمحوا لي أن أكون واضحا، الاحتجاج في أمريكا ينبغي أن يكون سلميا فيما لن يحظى الاحتجاج العنيف بالحماية، الاحتجاج يجب أن يكون سلميا، والعنف مخالف للقانون، والاحتجاج الذي يشهد تدميرا للممتلكات ليس سلميا بل هو خرق للقانون، وممارسات التخريب والتعدي على ممتلكات الغير وتحطيم النوافذ وإغلاق الحرم الجامعي وإيقاف عمليات التدريس والتخرج، لا تندرج في إطار الاحتجاج السلمي".
وتزامنت كلمته بعد مرور ما يزيد عن أسبوع من تصريحاته الأخيرة حول المخيمات في الحرم الجامعي التي انتقد فيها "الاحتجاجات المعادية للسامية".
وجدد بايدن تأكيده بالقول: "من الضروري أن يخلو أيّ مكان أو أيّ حرم جامعي وكل عموم أمريكا من أيّ سلوك معادٍ للسامية أو يكون مصدر تهديد بالعنف ضد الطلاب اليهود، لا مكان هنا لخطاب الكراهية أو ممارسة العنف مهما كان نوعه سواء أكان ينصب في معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا أو التمييز ضد العرب الأمريكيين أو الفلسطينيين الأمريكيين، إنها ممارسات خاطئة بكل بساطة".
وبينما كان يستعد لمغادرة القاعة، انهالت الأسئلة على بايدن بخصوص إمكانية تغيير سياسته تجاه حرب غزة بسبب الاحتجاجات وما إذا كان ينظر في إرسال الدفع بالحرس الوطني للتدخل، ليأتي جواب بايدن على السؤالين بالنقي قائلا: "لا".
وفي معرض كلمته المقتضبة، مرت عدة لحظات على الرئيس كان مضطرا فيها لوقف الحديث للسعال، وهو ما تكرر أثناء خطابه في يوم الاتحاد في مارس/آذار عندما توقف لنحو 30 مرة للسعال أو تنظيف حلقه فيما عزى طبيبه الأمر إلى تعرضه "للحساسية الموسمية".
ويأتي ذلك على خلفية تحركات للشرطة يومي الأربعاء والخميس لإخلاء مخيمات الاحتجاج المناصرة للفلسطينيين في حرم جامعتي كاليفورنيا وكولومبيا، فيما شهدت ولايتي نيويورك ولوس أنجلوس مئات الاعتقالات.
وأفادت وسائل الإعلام عن اندلاع أعمال العنف للمرة الأولى في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ليلة الثلاثاء على أثر محاولات تفكيك الخيام من قبل متظاهرين من الاتجاه المضاد.
وتطالب احتجاجات الحرم الجامعي في عموم الولايات المتحدة المؤسسات بقطع العلاقات مع إسرائيل في خضم الحرب الدائرة في غزة.