يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
أهالي عين الدلب في صيدا يودعون ضحاياهم بعد غارة إسرائيلية على المنطقة٠٠:٠٢:٤٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيع أهالي عين الدلب في صيدا بلبنان ضحاياهم إثر غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة، وخلفت 45 قتيلاً وعشرات المصابين، بحسب ما صرحت به وزارة الصحة اللبنانية.

وتظهر اللقطات، يوم الاثنين، الأهالي وهم يبكون ويودعون ضحاياهم، كما تظهر لقطات أخرى الأهالي وهم يضعون الجثامين في النعوش، ومن ثم ينقلونها للدفن.

بحسب وكالة الأنباء الرسمية نددت بلدية صيدا بـ" الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان، لا سيما مجزرة عين الدلب"، وصرحت: "أمام هول المصاب الجلل والضحايا البريئة، نعلن الحداد، وتضامننا مع أهالي الشهداء والمصابين سائلين الله لهم الشفاء العاجل".

كما طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين، الحضور إلى مراكز محددة لإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، بهدف التعرف على الضحايا أو الأشلاء.

بالمقابل، كان الجيش الإسرائيلي قد صرح، في بيان له يوم الأحد، "منذ ساعات الظهيرة، أغارت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جميع أنحاء لبنان، بينها منصات إطلاق الصواريخ الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، ومنشآت لتخزين الأسلحة ومواقع بنى تحتية إرهابية".

وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل المئات وجرح الآلاف، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

أهالي عين الدلب في صيدا يودعون ضحاياهم بعد غارة إسرائيلية على المنطقة

لبنان, صيدا
سبتمبر ٣٠, ٢٠٢٤ في ١٧:٠٤ GMT +00:00 · تم النشر

شيع أهالي عين الدلب في صيدا بلبنان ضحاياهم إثر غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة، وخلفت 45 قتيلاً وعشرات المصابين، بحسب ما صرحت به وزارة الصحة اللبنانية.

وتظهر اللقطات، يوم الاثنين، الأهالي وهم يبكون ويودعون ضحاياهم، كما تظهر لقطات أخرى الأهالي وهم يضعون الجثامين في النعوش، ومن ثم ينقلونها للدفن.

بحسب وكالة الأنباء الرسمية نددت بلدية صيدا بـ" الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان، لا سيما مجزرة عين الدلب"، وصرحت: "أمام هول المصاب الجلل والضحايا البريئة، نعلن الحداد، وتضامننا مع أهالي الشهداء والمصابين سائلين الله لهم الشفاء العاجل".

كما طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين، الحضور إلى مراكز محددة لإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، بهدف التعرف على الضحايا أو الأشلاء.

بالمقابل، كان الجيش الإسرائيلي قد صرح، في بيان له يوم الأحد، "منذ ساعات الظهيرة، أغارت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جميع أنحاء لبنان، بينها منصات إطلاق الصواريخ الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، ومنشآت لتخزين الأسلحة ومواقع بنى تحتية إرهابية".

وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل المئات وجرح الآلاف، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شيع أهالي عين الدلب في صيدا بلبنان ضحاياهم إثر غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة، وخلفت 45 قتيلاً وعشرات المصابين، بحسب ما صرحت به وزارة الصحة اللبنانية.

وتظهر اللقطات، يوم الاثنين، الأهالي وهم يبكون ويودعون ضحاياهم، كما تظهر لقطات أخرى الأهالي وهم يضعون الجثامين في النعوش، ومن ثم ينقلونها للدفن.

بحسب وكالة الأنباء الرسمية نددت بلدية صيدا بـ" الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان، لا سيما مجزرة عين الدلب"، وصرحت: "أمام هول المصاب الجلل والضحايا البريئة، نعلن الحداد، وتضامننا مع أهالي الشهداء والمصابين سائلين الله لهم الشفاء العاجل".

كما طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين، الحضور إلى مراكز محددة لإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، بهدف التعرف على الضحايا أو الأشلاء.

بالمقابل، كان الجيش الإسرائيلي قد صرح، في بيان له يوم الأحد، "منذ ساعات الظهيرة، أغارت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي على عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جميع أنحاء لبنان، بينها منصات إطلاق الصواريخ الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، ومنشآت لتخزين الأسلحة ومواقع بنى تحتية إرهابية".

وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل المئات وجرح الآلاف، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد