تمكنّت عناصر الدفاع المدني من إنقاذ الطفلة الفلسطينية، ألمى محمد غانم جعرور، والتي تبلغ من العمر 12 عاما، من تحت أنقاض منزل عمها الذي تعرض مع منزلها للقصف الإسرائيلي، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسب رواية الطفلة وزوج عمتها.
تظهر اللقطات المصورة، الطفلة ألمى وهي تلهو مع أبناء عمتها داخل الخيمة وتلّون رسوماتها، كما يظهر زوج عمتها بجانبهم.
وقال سامي الحداد، زوج عمّة الطفلة ألمى: "ألمى كل قصتها استشهدت (جميع عائلتها) تحت أنقاض البناء الذي حدث فيه المجزرة، ولم يبقى أحد لا أعمّام ولا أخوال ولا جدّة ولا أي أحد جميهم استشهدوا، ألمى الناجية الوحيدة من البناء وخرجت من تحت الركام بعد ثلاث ساعات، رجال الدفاع المدني أنقذوها، وعندما خرجت لم تتلق أي مساعدة طبية في المكان في غزة".
من جهتها صرحت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أصدرته في بداية شهر مارس/آذار، أن النازحين بحاجة إلى دعم نفسي وإدارة للضغوطات ، مشيرة إلى أنهم الأكثر عرضة للخطر حيث أن الخسارة التي يسببها الصراع تتسبب بدمار نفسي على المدى الطويل وإحباط يؤثر عليهم اليوم في المستقبل.
وجاء ذلك إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غير المسبوق على جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقا لما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.
بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على كافة أنحاء قطاع غزة، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـتصفية "حماس".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز الـ 30 ألف شخص و71 ألف مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حتى موعد نشر هذا التقرير.
يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
تمكنّت عناصر الدفاع المدني من إنقاذ الطفلة الفلسطينية، ألمى محمد غانم جعرور، والتي تبلغ من العمر 12 عاما، من تحت أنقاض منزل عمها الذي تعرض مع منزلها للقصف الإسرائيلي، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسب رواية الطفلة وزوج عمتها.
تظهر اللقطات المصورة، الطفلة ألمى وهي تلهو مع أبناء عمتها داخل الخيمة وتلّون رسوماتها، كما يظهر زوج عمتها بجانبهم.
وقال سامي الحداد، زوج عمّة الطفلة ألمى: "ألمى كل قصتها استشهدت (جميع عائلتها) تحت أنقاض البناء الذي حدث فيه المجزرة، ولم يبقى أحد لا أعمّام ولا أخوال ولا جدّة ولا أي أحد جميهم استشهدوا، ألمى الناجية الوحيدة من البناء وخرجت من تحت الركام بعد ثلاث ساعات، رجال الدفاع المدني أنقذوها، وعندما خرجت لم تتلق أي مساعدة طبية في المكان في غزة".
من جهتها صرحت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أصدرته في بداية شهر مارس/آذار، أن النازحين بحاجة إلى دعم نفسي وإدارة للضغوطات ، مشيرة إلى أنهم الأكثر عرضة للخطر حيث أن الخسارة التي يسببها الصراع تتسبب بدمار نفسي على المدى الطويل وإحباط يؤثر عليهم اليوم في المستقبل.
وجاء ذلك إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غير المسبوق على جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقا لما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.
بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على كافة أنحاء قطاع غزة، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـتصفية "حماس".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز الـ 30 ألف شخص و71 ألف مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حتى موعد نشر هذا التقرير.
يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
تمكنّت عناصر الدفاع المدني من إنقاذ الطفلة الفلسطينية، ألمى محمد غانم جعرور، والتي تبلغ من العمر 12 عاما، من تحت أنقاض منزل عمها الذي تعرض مع منزلها للقصف الإسرائيلي، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسب رواية الطفلة وزوج عمتها.
تظهر اللقطات المصورة، الطفلة ألمى وهي تلهو مع أبناء عمتها داخل الخيمة وتلّون رسوماتها، كما يظهر زوج عمتها بجانبهم.
وقال سامي الحداد، زوج عمّة الطفلة ألمى: "ألمى كل قصتها استشهدت (جميع عائلتها) تحت أنقاض البناء الذي حدث فيه المجزرة، ولم يبقى أحد لا أعمّام ولا أخوال ولا جدّة ولا أي أحد جميهم استشهدوا، ألمى الناجية الوحيدة من البناء وخرجت من تحت الركام بعد ثلاث ساعات، رجال الدفاع المدني أنقذوها، وعندما خرجت لم تتلق أي مساعدة طبية في المكان في غزة".
من جهتها صرحت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أصدرته في بداية شهر مارس/آذار، أن النازحين بحاجة إلى دعم نفسي وإدارة للضغوطات ، مشيرة إلى أنهم الأكثر عرضة للخطر حيث أن الخسارة التي يسببها الصراع تتسبب بدمار نفسي على المدى الطويل وإحباط يؤثر عليهم اليوم في المستقبل.
وجاء ذلك إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غير المسبوق على جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقا لما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.
بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على كافة أنحاء قطاع غزة، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـتصفية "حماس".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز الـ 30 ألف شخص و71 ألف مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حتى موعد نشر هذا التقرير.
يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.