يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"كنا نتناول الغداء وسمعنا صوت الانفجار"... انتشال قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدرستين في مدينة غزة *محتوى قاس*٠٠:٠٣:٣٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

انتشلت طواقم الإنقاذ، الأحد، عدداً من القتلى والجرحى من تحت ركام مدرستين في مدينة غزة، كانتا تؤويان نازحين، بعد تعرضهما لقصف الجيش الإسرائيلي، الذي زعم أنه استهدف مراكز قيادة وسيطرة لحركة حماس داخل المدرستين.

وتظهر اللقطات المصوّرة أعمال الإنقاذ، حيث جرى إزالة ركام وقص قضبان حديدية في المدرستين المدمرتين، كما تبين لحظات انتشال قتلى وجرحى، ومن الأطفال والبالغين، انتشار بقع من الدماء على الأرض وأخرى على الجدران.

وقال أحد النازحين إلى المدرسة الذي عرّف عن نفسه باسم أبو محمود نوفل: "كنا نتناول الغداء وسمعنا صوت انفجار. بقيت في الغرفة (داخل المدرسة)، ثم قررت زوجتي أن تخرج لتعرف (ما حدث)، وبعدما حاولت ثنيها عن ذلك، خرجت معها، ثم خرجها وحينها لم يعد باستطاعتك حتى رؤية إصبعك (بسبب الغبار الذي سببه القصف)".

ومن جانبه، ذكر المشرف في الخدمات الطبية العسكرية، عادل المشهراوي: "تم قصف المدرستين في آن واحد. مدرسة النصر ومدرسة حسن سلامة. حتى الآن تم انتشال 10 من الشهداء وما يعادل 15 إصابة، وما زال العمل جارياً لإخراج المصابين والشهداء من تحت الأنقاض. كما ترى، لا توجد معدات لانتشال الإصابات، ولكن رجال الإنقاذ يحرفون بأيديهم بحثاً عن الإصابات والشهداء، ويحاولون إخراجهم من تحت (أنقاض) 3 طوابق".

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن حصيلة قتلى قصف المدرستين ارتفع إلى 30، فضلاً عن إصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

ومن جانبها، أدانت حركة حماس قصف المدرستين، وقالت في بيان: "إن السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد المدنيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال".

في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف المدرستين "بناءً على معلومات استخبارية، حيث استهدف إرهابيين كانوا يعملون داخل مقرات قيادة وسيطرة في المدرستين".

وأضاف في بيان: "إن المدرستين كانتا تستخدمان من طرف كتيبة الفرقان، لموقع لإخفاء إرهابييها، ومراكز سيطرة وقيادة استخدمت لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية ودولة إسرائيل".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39583 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91398 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"كنا نتناول الغداء وسمعنا صوت الانفجار"... انتشال قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدرستين في مدينة غزة *محتوى قاس*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مدينة غزة
أغسطس ٤, ٢٠٢٤ في ١٧:٥٨ GMT +00:00 · تم النشر

انتشلت طواقم الإنقاذ، الأحد، عدداً من القتلى والجرحى من تحت ركام مدرستين في مدينة غزة، كانتا تؤويان نازحين، بعد تعرضهما لقصف الجيش الإسرائيلي، الذي زعم أنه استهدف مراكز قيادة وسيطرة لحركة حماس داخل المدرستين.

وتظهر اللقطات المصوّرة أعمال الإنقاذ، حيث جرى إزالة ركام وقص قضبان حديدية في المدرستين المدمرتين، كما تبين لحظات انتشال قتلى وجرحى، ومن الأطفال والبالغين، انتشار بقع من الدماء على الأرض وأخرى على الجدران.

وقال أحد النازحين إلى المدرسة الذي عرّف عن نفسه باسم أبو محمود نوفل: "كنا نتناول الغداء وسمعنا صوت انفجار. بقيت في الغرفة (داخل المدرسة)، ثم قررت زوجتي أن تخرج لتعرف (ما حدث)، وبعدما حاولت ثنيها عن ذلك، خرجت معها، ثم خرجها وحينها لم يعد باستطاعتك حتى رؤية إصبعك (بسبب الغبار الذي سببه القصف)".

ومن جانبه، ذكر المشرف في الخدمات الطبية العسكرية، عادل المشهراوي: "تم قصف المدرستين في آن واحد. مدرسة النصر ومدرسة حسن سلامة. حتى الآن تم انتشال 10 من الشهداء وما يعادل 15 إصابة، وما زال العمل جارياً لإخراج المصابين والشهداء من تحت الأنقاض. كما ترى، لا توجد معدات لانتشال الإصابات، ولكن رجال الإنقاذ يحرفون بأيديهم بحثاً عن الإصابات والشهداء، ويحاولون إخراجهم من تحت (أنقاض) 3 طوابق".

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن حصيلة قتلى قصف المدرستين ارتفع إلى 30، فضلاً عن إصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

ومن جانبها، أدانت حركة حماس قصف المدرستين، وقالت في بيان: "إن السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد المدنيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال".

في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف المدرستين "بناءً على معلومات استخبارية، حيث استهدف إرهابيين كانوا يعملون داخل مقرات قيادة وسيطرة في المدرستين".

وأضاف في بيان: "إن المدرستين كانتا تستخدمان من طرف كتيبة الفرقان، لموقع لإخفاء إرهابييها، ومراكز سيطرة وقيادة استخدمت لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية ودولة إسرائيل".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39583 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91398 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

انتشلت طواقم الإنقاذ، الأحد، عدداً من القتلى والجرحى من تحت ركام مدرستين في مدينة غزة، كانتا تؤويان نازحين، بعد تعرضهما لقصف الجيش الإسرائيلي، الذي زعم أنه استهدف مراكز قيادة وسيطرة لحركة حماس داخل المدرستين.

وتظهر اللقطات المصوّرة أعمال الإنقاذ، حيث جرى إزالة ركام وقص قضبان حديدية في المدرستين المدمرتين، كما تبين لحظات انتشال قتلى وجرحى، ومن الأطفال والبالغين، انتشار بقع من الدماء على الأرض وأخرى على الجدران.

وقال أحد النازحين إلى المدرسة الذي عرّف عن نفسه باسم أبو محمود نوفل: "كنا نتناول الغداء وسمعنا صوت انفجار. بقيت في الغرفة (داخل المدرسة)، ثم قررت زوجتي أن تخرج لتعرف (ما حدث)، وبعدما حاولت ثنيها عن ذلك، خرجت معها، ثم خرجها وحينها لم يعد باستطاعتك حتى رؤية إصبعك (بسبب الغبار الذي سببه القصف)".

ومن جانبه، ذكر المشرف في الخدمات الطبية العسكرية، عادل المشهراوي: "تم قصف المدرستين في آن واحد. مدرسة النصر ومدرسة حسن سلامة. حتى الآن تم انتشال 10 من الشهداء وما يعادل 15 إصابة، وما زال العمل جارياً لإخراج المصابين والشهداء من تحت الأنقاض. كما ترى، لا توجد معدات لانتشال الإصابات، ولكن رجال الإنقاذ يحرفون بأيديهم بحثاً عن الإصابات والشهداء، ويحاولون إخراجهم من تحت (أنقاض) 3 طوابق".

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن حصيلة قتلى قصف المدرستين ارتفع إلى 30، فضلاً عن إصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

ومن جانبها، أدانت حركة حماس قصف المدرستين، وقالت في بيان: "إن السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد المدنيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال".

في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف المدرستين "بناءً على معلومات استخبارية، حيث استهدف إرهابيين كانوا يعملون داخل مقرات قيادة وسيطرة في المدرستين".

وأضاف في بيان: "إن المدرستين كانتا تستخدمان من طرف كتيبة الفرقان، لموقع لإخفاء إرهابييها، ومراكز سيطرة وقيادة استخدمت لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية ودولة إسرائيل".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39583 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91398 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد