٠٠:٠٤:٢٧تقوم مبادرة "إفريقيا تجمع المنسوجات" (ACT) بإعادة تدوير النفايات من الملابس والأحذية وتحويلها إلى منتجات جديدة بهدف تعزيز مفهوم الموضة المستدامة والحد من انبعاثات الكربون في كل من نيروبي ولاغوس.
وتُظهر اللقطات المصورة في نيروبي يوم الخميس موظفي (ACT) وهم يقومون بفرز التبرعات، وقص الأقمشة القديمة، وخياطة منتجات جديدة تشمل القمصان، الألعاب، الحقائب، والسجاد.
وأوضحت ناتالي ناينا، مديرة الاتصالات في (ACT): "لقد أنشأنا صناديق تجميع في المناطق ذات الحركة العالية مثل المراكز التجارية والجامعات، حيث يمكن للمستهلكين مثلنا أن يأتوا بملابسهم المستخدمة ليتم التخلص منها بشكل مسؤول وأخلاقي".
بعد جمع التبرعات، تُفرز الملابس إلى فئتين: "قابلة للارتداء" و"غير قابلة للارتداء". تُستخدم الملابس القابلة للارتداء في برنامج إعادة البيع، حيث تُباع بأسعار مخفضة ليُعاد استخدامها في مناطق خارج نيروبي.
وأشارت ناينا قائلة: "أما بالنسبة للملابس غير القابلة للارتداء، فنقوم بإعادة تدويرها من خلال نموذج مميز يجمع بين المهارات الإفريقية التقليدية مثل النسيج وبين أساليب إعادة التدوير الحديثة".
وأضافت: "لدينا مجموعة من المنتجات المعاد تدويرها تضم حوالي 12 منتجاً، وهذه المنتجات متاحة في السوقين المحلي والدولي، بأسعار معقولة تتراوح بين 1,000 شلن كيني (7.7 دولار أمريكي، 7.2 يورو) و100,000 شلن كيني (770.9 دولار أمريكي، 718.9 يورو)".
وأكدت ناينا أن مبادرة (ACT) توفر بديلاً يعتمد على سياسة "صفر نفايات" للتخلص من المنسوجات، وهي الطريقة التي تنتج انبعاثات كربونية أعلى. كما أشارت إلى أن المبادرة تسهم في خلق المزيد من الوظائف الخضراء للمجتمعات المحلية.
وتشير تقارير إلى أن إفريقيا تستقبل كميات كبيرة من المنسوجات المهملة من جميع أنحاء العالم. ونظراً لغياب أنظمة إدارة النفايات المناسبة في العديد من البلدان الإفريقية، غالباً ما تُحرق هذه الملابس في مكبات النفايات، وهو ما يُحذر الخبراء من تأثيراته البيئية الضارة.
شركة تعيد تدوير نفايات الملابس والأحذية وتحولها إلى سلع جديدة للترويج للأزياء المستدامة في العاصمة الكينية نيروبي
تقوم مبادرة "إفريقيا تجمع المنسوجات" (ACT) بإعادة تدوير النفايات من الملابس والأحذية وتحويلها إلى منتجات جديدة بهدف تعزيز مفهوم الموضة المستدامة والحد من انبعاثات الكربون في كل من نيروبي ولاغوس.
وتُظهر اللقطات المصورة في نيروبي يوم الخميس موظفي (ACT) وهم يقومون بفرز التبرعات، وقص الأقمشة القديمة، وخياطة منتجات جديدة تشمل القمصان، الألعاب، الحقائب، والسجاد.
وأوضحت ناتالي ناينا، مديرة الاتصالات في (ACT): "لقد أنشأنا صناديق تجميع في المناطق ذات الحركة العالية مثل المراكز التجارية والجامعات، حيث يمكن للمستهلكين مثلنا أن يأتوا بملابسهم المستخدمة ليتم التخلص منها بشكل مسؤول وأخلاقي".
بعد جمع التبرعات، تُفرز الملابس إلى فئتين: "قابلة للارتداء" و"غير قابلة للارتداء". تُستخدم الملابس القابلة للارتداء في برنامج إعادة البيع، حيث تُباع بأسعار مخفضة ليُعاد استخدامها في مناطق خارج نيروبي.
وأشارت ناينا قائلة: "أما بالنسبة للملابس غير القابلة للارتداء، فنقوم بإعادة تدويرها من خلال نموذج مميز يجمع بين المهارات الإفريقية التقليدية مثل النسيج وبين أساليب إعادة التدوير الحديثة".
وأضافت: "لدينا مجموعة من المنتجات المعاد تدويرها تضم حوالي 12 منتجاً، وهذه المنتجات متاحة في السوقين المحلي والدولي، بأسعار معقولة تتراوح بين 1,000 شلن كيني (7.7 دولار أمريكي، 7.2 يورو) و100,000 شلن كيني (770.9 دولار أمريكي، 718.9 يورو)".
وأكدت ناينا أن مبادرة (ACT) توفر بديلاً يعتمد على سياسة "صفر نفايات" للتخلص من المنسوجات، وهي الطريقة التي تنتج انبعاثات كربونية أعلى. كما أشارت إلى أن المبادرة تسهم في خلق المزيد من الوظائف الخضراء للمجتمعات المحلية.
وتشير تقارير إلى أن إفريقيا تستقبل كميات كبيرة من المنسوجات المهملة من جميع أنحاء العالم. ونظراً لغياب أنظمة إدارة النفايات المناسبة في العديد من البلدان الإفريقية، غالباً ما تُحرق هذه الملابس في مكبات النفايات، وهو ما يُحذر الخبراء من تأثيراته البيئية الضارة.
تقوم مبادرة "إفريقيا تجمع المنسوجات" (ACT) بإعادة تدوير النفايات من الملابس والأحذية وتحويلها إلى منتجات جديدة بهدف تعزيز مفهوم الموضة المستدامة والحد من انبعاثات الكربون في كل من نيروبي ولاغوس.
وتُظهر اللقطات المصورة في نيروبي يوم الخميس موظفي (ACT) وهم يقومون بفرز التبرعات، وقص الأقمشة القديمة، وخياطة منتجات جديدة تشمل القمصان، الألعاب، الحقائب، والسجاد.
وأوضحت ناتالي ناينا، مديرة الاتصالات في (ACT): "لقد أنشأنا صناديق تجميع في المناطق ذات الحركة العالية مثل المراكز التجارية والجامعات، حيث يمكن للمستهلكين مثلنا أن يأتوا بملابسهم المستخدمة ليتم التخلص منها بشكل مسؤول وأخلاقي".
بعد جمع التبرعات، تُفرز الملابس إلى فئتين: "قابلة للارتداء" و"غير قابلة للارتداء". تُستخدم الملابس القابلة للارتداء في برنامج إعادة البيع، حيث تُباع بأسعار مخفضة ليُعاد استخدامها في مناطق خارج نيروبي.
وأشارت ناينا قائلة: "أما بالنسبة للملابس غير القابلة للارتداء، فنقوم بإعادة تدويرها من خلال نموذج مميز يجمع بين المهارات الإفريقية التقليدية مثل النسيج وبين أساليب إعادة التدوير الحديثة".
وأضافت: "لدينا مجموعة من المنتجات المعاد تدويرها تضم حوالي 12 منتجاً، وهذه المنتجات متاحة في السوقين المحلي والدولي، بأسعار معقولة تتراوح بين 1,000 شلن كيني (7.7 دولار أمريكي، 7.2 يورو) و100,000 شلن كيني (770.9 دولار أمريكي، 718.9 يورو)".
وأكدت ناينا أن مبادرة (ACT) توفر بديلاً يعتمد على سياسة "صفر نفايات" للتخلص من المنسوجات، وهي الطريقة التي تنتج انبعاثات كربونية أعلى. كما أشارت إلى أن المبادرة تسهم في خلق المزيد من الوظائف الخضراء للمجتمعات المحلية.
وتشير تقارير إلى أن إفريقيا تستقبل كميات كبيرة من المنسوجات المهملة من جميع أنحاء العالم. ونظراً لغياب أنظمة إدارة النفايات المناسبة في العديد من البلدان الإفريقية، غالباً ما تُحرق هذه الملابس في مكبات النفايات، وهو ما يُحذر الخبراء من تأثيراته البيئية الضارة.