يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إنها شجرة مباركة تمنحني الأمل"... مزارعو غزة يواصلون عصر الزيتون تحت وطأة الحرب03:53
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

لم يسلم الزيتون الفلسطيني في قطاع غزة من وطأة الحرب، بل يعيش هو الآخر في ظروف عصيبة، بين شح المياه وغلاء أسعار المحروقات البترولية وانجراف التربة وقلة الاعتناء بها، مما جعل المزارعين يواجهون صعوبات في جني المحاصيل للعام الثاني على التوالي، بسبب الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الخميس، ثمار شجرة الزيتون وهو ينعصر بالمعصرة الخاصة له، وفي لقطات أخرى تبين السكان وهم في المعصرة يشاهدون الزيت وهم يخرج من الآلات.

وقال أبو عبد الله أبو مزيد، وهو مزارع وصاحب محصول زيتون: "الحرب اليوم على كل أهل غزة، وقطفنا الزيتون (بشق الأنفس). أحضرت أشخاصاً عنوة واضطررت إلى زيادة الأجرة من 40 إلى 50 (شيكلا)، حتى أشجعهم على الحضور لجني المحصول، وقطفنا الحمد لله، هناك بعض الجني".

وأضاف: " نشعر بالخوف فالطائرات المسيرة، وF16 تحلق فوقنا، والموضوع كما تعلم، غمامة على كل قطاع غزة، حفظنا الله وحفظ الأمة".

وأكد المزارع سامي أبو زايد أن ظروف الحرب حالت دون جنيهم المحاصيل، وقال: "لم نتمكن من جني المحصول. وجدنا الثمار على الأرض وكان في حالة سيئة جداً (في موسم 2023)، لكن السنة هذه (يقصد موسم قطف الزيتون في 2024) أفضل، رغم ظروف الحرب الحالية، مشيرًا إلى مواجهة المزارعين لأزمة المياه وغلاء الأسعار، بما في ذلك السولار (نوع من الوقود) والمبيدات.

وأشا إلى أنه لا يستطيع نقل الزيتون ليلاً خشية حدوث أي قصف.

وقال أبو زايد: "الزيتون الفلسطيني يعني لنا كل شيء، المعيشة والتراث والحضارة. إنها شجرة مباركة، والحمد لله، تمنحني الأمل".

وأضاف: "إنها الأكثر صموداً في قطاع غزة. إذا قُسمت لنصفين، فإنها تعود لتنمو من جديد".

كما أثرت الأوضاع على إقبال الناس على شراء زيت الزيتون، بسبب ضعف القدرة الشرائية، واضطرار بعض المزارعين إلى ترك أراضيهم. حيث قال أحمد عاشور:"جئنا إلى معصرة الزيتون لنشتري زيتاً، بعد أن كانت لدينا أراضٍ، الآن أصبحنا نشتري الزيت من هنا بعد أن كان لدينا، أصحاب الزيت أصبحوا يشترون الزيت".

اندلعت حرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا ي

"إنها شجرة مباركة تمنحني الأمل"... مزارعو غزة يواصلون عصر الزيتون تحت وطأة الحرب

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
October 18, 2024 في 19:07 GMT +00:00 · تم النشر

لم يسلم الزيتون الفلسطيني في قطاع غزة من وطأة الحرب، بل يعيش هو الآخر في ظروف عصيبة، بين شح المياه وغلاء أسعار المحروقات البترولية وانجراف التربة وقلة الاعتناء بها، مما جعل المزارعين يواجهون صعوبات في جني المحاصيل للعام الثاني على التوالي، بسبب الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الخميس، ثمار شجرة الزيتون وهو ينعصر بالمعصرة الخاصة له، وفي لقطات أخرى تبين السكان وهم في المعصرة يشاهدون الزيت وهم يخرج من الآلات.

وقال أبو عبد الله أبو مزيد، وهو مزارع وصاحب محصول زيتون: "الحرب اليوم على كل أهل غزة، وقطفنا الزيتون (بشق الأنفس). أحضرت أشخاصاً عنوة واضطررت إلى زيادة الأجرة من 40 إلى 50 (شيكلا)، حتى أشجعهم على الحضور لجني المحصول، وقطفنا الحمد لله، هناك بعض الجني".

وأضاف: " نشعر بالخوف فالطائرات المسيرة، وF16 تحلق فوقنا، والموضوع كما تعلم، غمامة على كل قطاع غزة، حفظنا الله وحفظ الأمة".

وأكد المزارع سامي أبو زايد أن ظروف الحرب حالت دون جنيهم المحاصيل، وقال: "لم نتمكن من جني المحصول. وجدنا الثمار على الأرض وكان في حالة سيئة جداً (في موسم 2023)، لكن السنة هذه (يقصد موسم قطف الزيتون في 2024) أفضل، رغم ظروف الحرب الحالية، مشيرًا إلى مواجهة المزارعين لأزمة المياه وغلاء الأسعار، بما في ذلك السولار (نوع من الوقود) والمبيدات.

وأشا إلى أنه لا يستطيع نقل الزيتون ليلاً خشية حدوث أي قصف.

وقال أبو زايد: "الزيتون الفلسطيني يعني لنا كل شيء، المعيشة والتراث والحضارة. إنها شجرة مباركة، والحمد لله، تمنحني الأمل".

وأضاف: "إنها الأكثر صموداً في قطاع غزة. إذا قُسمت لنصفين، فإنها تعود لتنمو من جديد".

كما أثرت الأوضاع على إقبال الناس على شراء زيت الزيتون، بسبب ضعف القدرة الشرائية، واضطرار بعض المزارعين إلى ترك أراضيهم. حيث قال أحمد عاشور:"جئنا إلى معصرة الزيتون لنشتري زيتاً، بعد أن كانت لدينا أراضٍ، الآن أصبحنا نشتري الزيت من هنا بعد أن كان لدينا، أصحاب الزيت أصبحوا يشترون الزيت".

اندلعت حرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا ي

النص

لم يسلم الزيتون الفلسطيني في قطاع غزة من وطأة الحرب، بل يعيش هو الآخر في ظروف عصيبة، بين شح المياه وغلاء أسعار المحروقات البترولية وانجراف التربة وقلة الاعتناء بها، مما جعل المزارعين يواجهون صعوبات في جني المحاصيل للعام الثاني على التوالي، بسبب الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الخميس، ثمار شجرة الزيتون وهو ينعصر بالمعصرة الخاصة له، وفي لقطات أخرى تبين السكان وهم في المعصرة يشاهدون الزيت وهم يخرج من الآلات.

وقال أبو عبد الله أبو مزيد، وهو مزارع وصاحب محصول زيتون: "الحرب اليوم على كل أهل غزة، وقطفنا الزيتون (بشق الأنفس). أحضرت أشخاصاً عنوة واضطررت إلى زيادة الأجرة من 40 إلى 50 (شيكلا)، حتى أشجعهم على الحضور لجني المحصول، وقطفنا الحمد لله، هناك بعض الجني".

وأضاف: " نشعر بالخوف فالطائرات المسيرة، وF16 تحلق فوقنا، والموضوع كما تعلم، غمامة على كل قطاع غزة، حفظنا الله وحفظ الأمة".

وأكد المزارع سامي أبو زايد أن ظروف الحرب حالت دون جنيهم المحاصيل، وقال: "لم نتمكن من جني المحصول. وجدنا الثمار على الأرض وكان في حالة سيئة جداً (في موسم 2023)، لكن السنة هذه (يقصد موسم قطف الزيتون في 2024) أفضل، رغم ظروف الحرب الحالية، مشيرًا إلى مواجهة المزارعين لأزمة المياه وغلاء الأسعار، بما في ذلك السولار (نوع من الوقود) والمبيدات.

وأشا إلى أنه لا يستطيع نقل الزيتون ليلاً خشية حدوث أي قصف.

وقال أبو زايد: "الزيتون الفلسطيني يعني لنا كل شيء، المعيشة والتراث والحضارة. إنها شجرة مباركة، والحمد لله، تمنحني الأمل".

وأضاف: "إنها الأكثر صموداً في قطاع غزة. إذا قُسمت لنصفين، فإنها تعود لتنمو من جديد".

كما أثرت الأوضاع على إقبال الناس على شراء زيت الزيتون، بسبب ضعف القدرة الشرائية، واضطرار بعض المزارعين إلى ترك أراضيهم. حيث قال أحمد عاشور:"جئنا إلى معصرة الزيتون لنشتري زيتاً، بعد أن كانت لدينا أراضٍ، الآن أصبحنا نشتري الزيت من هنا بعد أن كان لدينا، أصحاب الزيت أصبحوا يشترون الزيت".

اندلعت حرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا ي

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد