يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
روسيا: تواصل الاعتقالات في مظاهرة غير مرخّصة لأنصار نافالني في سان بطرسبرغ01:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

واصل عناصر الشرطة يوم الأحد اعتقال المتظاهرين المشاركين في تجمع غير مرخّص دعما للمعارض الروسي ألكسي نافالني في مدينة سان بطرسبرغ.

وتُظهر اللقطات المصورة عناصر الشرطة وهم يحاصرون المتظاهرين ويقيمون الحواجز في الشوارع الرئيسية، ويعتقلون عددا منهم خلال المظاهرة، في حين لم يُكشف رسميا حتى الآن عن عدد المتعقلين.

وأغلقت الشرطة عددا من الشوارع وسط المدينة إلى جانب العديد من محطات المترو قبل بدء المظاهرة.

وخرج المتظاهرون في البلاد في إطار جولة ثانية من الاحتجاجات التي تطالب بإطلاق سراح المعارض الروسي ألكسي نافالني.

وكان منظمو المظاهرة أعلنوا القيام بها خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في موسكو ومدن روسية أخرى.

وصرّحت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، للصحفيين أن "الهيئات الإقليمية لوزارة الداخلية الروسية تتلقى معلومات أن منظمي التجمعات غير المرخّصة في روسيا، المقررة يوم 31 يناير/ كانون الثاني، يدعون أنصارهم للتصرف بعدائية مع عناصر الشرطة الذين يعملون على ضمان الأمن العام، ويهدف المحرضون إلى افتعال اشتباكات مع عناصر الشرطة لتشويه سمعة السلطات".

وكان مكتب المدعي العام أفاد في وقت سابق أن ما يقوم به المشاركون في المظاهرة غير المرخصة قد يُصنّف بموجب مادة القانون الروسي الجنائي ضمن أعمال الشغب العامة، وطالب بتقييد حق الوصول إلى المواقع الالكترونية والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى الخروج في مظاهرات، وتم بالفعل إرسال تحذيرات إلى شركات الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر وغوغل ومجموعة (Mail.ru) وتيك توك.

وكانت موسكو وعدد من المدن الروسية فرضت حظرا على التجمعات العامة بسبب جائحة فيروس كورونا. ووفقا لوزارة الداخلية الروسية، فُرضت يوم الأحد قيود على حركة المشاة وسط العاصمة إلى حين صدور الأمر الخاص من الشرطة، وذلك بسبب انتشار المعلومات عبر الإنترنت حول التجمع غير القانوني.

من جهتها، وضعت محكمة تفرسكوي الإقليمية خمسة من مساعدي ألكسي نافالني تحت الإقامة الجبرية لمدة شهرين اعتبارا من يوم الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني. كما رُفعت قضية جنائية بموجب المادة 236 من القانون الجنائي في روسيا فيما يتعلق بانتهاك المعايير الصحية في تجمع لأنصار نافالني أقيم يوم 23 يناير/ كانون الثاني.

يُذكر أن نافالني هو قيد الحبس الاحتياطي في الوقت الراهن لغاية 15 فبراير/ شباط في سجن ماتروسكايا تيشينا، بموجب حكم صادر عن محكمة خيمكي.

ورفضت محكمة موسكو الإقليمية، يوم الخميس 28 يناير/ كانون الثاني، الشكوى التي تقدم بها محامو رئيس مؤسسة مكافحة الفساد ضد تمديد الاعتقال لمدة 30 يوما.

بدوره، وصف نافالني قرار المحكمة بقوله: "كل شيء كان واضحا بالنسبة لي قبل بدء جلسة المحكمة".

روسيا: تواصل الاعتقالات في مظاهرة غير مرخّصة لأنصار نافالني في سان بطرسبرغ

روسيا, سان بطرسبرغ
January 31, 2021 في 15:36 GMT +00:00 · تم النشر

واصل عناصر الشرطة يوم الأحد اعتقال المتظاهرين المشاركين في تجمع غير مرخّص دعما للمعارض الروسي ألكسي نافالني في مدينة سان بطرسبرغ.

وتُظهر اللقطات المصورة عناصر الشرطة وهم يحاصرون المتظاهرين ويقيمون الحواجز في الشوارع الرئيسية، ويعتقلون عددا منهم خلال المظاهرة، في حين لم يُكشف رسميا حتى الآن عن عدد المتعقلين.

وأغلقت الشرطة عددا من الشوارع وسط المدينة إلى جانب العديد من محطات المترو قبل بدء المظاهرة.

وخرج المتظاهرون في البلاد في إطار جولة ثانية من الاحتجاجات التي تطالب بإطلاق سراح المعارض الروسي ألكسي نافالني.

وكان منظمو المظاهرة أعلنوا القيام بها خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في موسكو ومدن روسية أخرى.

وصرّحت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، للصحفيين أن "الهيئات الإقليمية لوزارة الداخلية الروسية تتلقى معلومات أن منظمي التجمعات غير المرخّصة في روسيا، المقررة يوم 31 يناير/ كانون الثاني، يدعون أنصارهم للتصرف بعدائية مع عناصر الشرطة الذين يعملون على ضمان الأمن العام، ويهدف المحرضون إلى افتعال اشتباكات مع عناصر الشرطة لتشويه سمعة السلطات".

وكان مكتب المدعي العام أفاد في وقت سابق أن ما يقوم به المشاركون في المظاهرة غير المرخصة قد يُصنّف بموجب مادة القانون الروسي الجنائي ضمن أعمال الشغب العامة، وطالب بتقييد حق الوصول إلى المواقع الالكترونية والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى الخروج في مظاهرات، وتم بالفعل إرسال تحذيرات إلى شركات الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر وغوغل ومجموعة (Mail.ru) وتيك توك.

وكانت موسكو وعدد من المدن الروسية فرضت حظرا على التجمعات العامة بسبب جائحة فيروس كورونا. ووفقا لوزارة الداخلية الروسية، فُرضت يوم الأحد قيود على حركة المشاة وسط العاصمة إلى حين صدور الأمر الخاص من الشرطة، وذلك بسبب انتشار المعلومات عبر الإنترنت حول التجمع غير القانوني.

من جهتها، وضعت محكمة تفرسكوي الإقليمية خمسة من مساعدي ألكسي نافالني تحت الإقامة الجبرية لمدة شهرين اعتبارا من يوم الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني. كما رُفعت قضية جنائية بموجب المادة 236 من القانون الجنائي في روسيا فيما يتعلق بانتهاك المعايير الصحية في تجمع لأنصار نافالني أقيم يوم 23 يناير/ كانون الثاني.

يُذكر أن نافالني هو قيد الحبس الاحتياطي في الوقت الراهن لغاية 15 فبراير/ شباط في سجن ماتروسكايا تيشينا، بموجب حكم صادر عن محكمة خيمكي.

ورفضت محكمة موسكو الإقليمية، يوم الخميس 28 يناير/ كانون الثاني، الشكوى التي تقدم بها محامو رئيس مؤسسة مكافحة الفساد ضد تمديد الاعتقال لمدة 30 يوما.

بدوره، وصف نافالني قرار المحكمة بقوله: "كل شيء كان واضحا بالنسبة لي قبل بدء جلسة المحكمة".

النص

واصل عناصر الشرطة يوم الأحد اعتقال المتظاهرين المشاركين في تجمع غير مرخّص دعما للمعارض الروسي ألكسي نافالني في مدينة سان بطرسبرغ.

وتُظهر اللقطات المصورة عناصر الشرطة وهم يحاصرون المتظاهرين ويقيمون الحواجز في الشوارع الرئيسية، ويعتقلون عددا منهم خلال المظاهرة، في حين لم يُكشف رسميا حتى الآن عن عدد المتعقلين.

وأغلقت الشرطة عددا من الشوارع وسط المدينة إلى جانب العديد من محطات المترو قبل بدء المظاهرة.

وخرج المتظاهرون في البلاد في إطار جولة ثانية من الاحتجاجات التي تطالب بإطلاق سراح المعارض الروسي ألكسي نافالني.

وكان منظمو المظاهرة أعلنوا القيام بها خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في موسكو ومدن روسية أخرى.

وصرّحت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، للصحفيين أن "الهيئات الإقليمية لوزارة الداخلية الروسية تتلقى معلومات أن منظمي التجمعات غير المرخّصة في روسيا، المقررة يوم 31 يناير/ كانون الثاني، يدعون أنصارهم للتصرف بعدائية مع عناصر الشرطة الذين يعملون على ضمان الأمن العام، ويهدف المحرضون إلى افتعال اشتباكات مع عناصر الشرطة لتشويه سمعة السلطات".

وكان مكتب المدعي العام أفاد في وقت سابق أن ما يقوم به المشاركون في المظاهرة غير المرخصة قد يُصنّف بموجب مادة القانون الروسي الجنائي ضمن أعمال الشغب العامة، وطالب بتقييد حق الوصول إلى المواقع الالكترونية والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى الخروج في مظاهرات، وتم بالفعل إرسال تحذيرات إلى شركات الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر وغوغل ومجموعة (Mail.ru) وتيك توك.

وكانت موسكو وعدد من المدن الروسية فرضت حظرا على التجمعات العامة بسبب جائحة فيروس كورونا. ووفقا لوزارة الداخلية الروسية، فُرضت يوم الأحد قيود على حركة المشاة وسط العاصمة إلى حين صدور الأمر الخاص من الشرطة، وذلك بسبب انتشار المعلومات عبر الإنترنت حول التجمع غير القانوني.

من جهتها، وضعت محكمة تفرسكوي الإقليمية خمسة من مساعدي ألكسي نافالني تحت الإقامة الجبرية لمدة شهرين اعتبارا من يوم الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني. كما رُفعت قضية جنائية بموجب المادة 236 من القانون الجنائي في روسيا فيما يتعلق بانتهاك المعايير الصحية في تجمع لأنصار نافالني أقيم يوم 23 يناير/ كانون الثاني.

يُذكر أن نافالني هو قيد الحبس الاحتياطي في الوقت الراهن لغاية 15 فبراير/ شباط في سجن ماتروسكايا تيشينا، بموجب حكم صادر عن محكمة خيمكي.

ورفضت محكمة موسكو الإقليمية، يوم الخميس 28 يناير/ كانون الثاني، الشكوى التي تقدم بها محامو رئيس مؤسسة مكافحة الفساد ضد تمديد الاعتقال لمدة 30 يوما.

بدوره، وصف نافالني قرار المحكمة بقوله: "كل شيء كان واضحا بالنسبة لي قبل بدء جلسة المحكمة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد