يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
زهرة اللهيان تقدم أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية آملة في أن تصبح أول مرشحة رسمياً في تاريخ إيران02:18
قيود

يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قدمت النائبة البرلمانية السابقة، زهرة اللهيان، أوراق طلب ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية الإيرانية في مقر وزارة الداخلية في العاصمة طهران آملة بأن تصبح أول مرشحة رسمياً للانتخابات الرئاسية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

تظهر اللقطات المصورة، يوم السبت، وصول المرشحة زهرة اللهيان إلى مركز التسجيل في الانتخابات، وعرضها لبطاقتها الشخصية لوسائل الإعلام.

كما تظهر اللقطات المصورة اعتلاء زهرة لمنصة العرض لتقديم كلمتها بحضور عدد كبير من المصورين والصحفيين، وخلفها علم إيران وصور الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي وبعض مرافقيه، الذين لقوا حتفهم، الشهر الماضي، في حادث تحطم مروحية.

وقالت اللهيان: "نرى أنه من خلال طرح المشاكل والسعي لطلب مساعدة الشعب، فإننا بإذن الله سنقدم نموذجا لحكم الشعب على أساس الحكومة المستقبلية، وبالتالي فإن آراء وأفكار النخب ستساعد في حل مشاكل هذا البلد".

وأضافت: "حسب خطتي ورؤيتي، يجب على الحكومة أن تأخذ الحريات السياسية والاجتماعية على محمل الجد لعكس الأفكار والأذواق المختلفة"، وأعلنت أن شعارها الانتخابي هو: "حكومة صحية، اقتصاد صحي، مجتمع صحي.. لشعب إيران الأبي".

ولدت زهرة اللهيان عام 1968 في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وهي طبيبة وعضوة سابقة في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان.

وستكون زهرة اللهيان أول امرأة مرشحة للرئاسة، على الإطلاق، إذا وافق مجلس صيانة الدستور على ملفها.

وتتولى هيئة الرقابة التابعة لمجلس صيانة الدستور تحديد إن كان المتقدمون للترشح "مؤهلين" للمشاركة في الانتخابات، وعقب انتهاء عملية تقديم طلبات المرشحين، يجري مجلس صيانة الدستور تقييماً للطلبات خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام.

وتنص المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية، بشكل صريح، على أن الشرط الأول للمرشح هو أن يكون "رجلا يملك خلفية دينية وسياسية"، إضافة إلى امتلاكه "إيماناً قوياً بمبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدين الرسمي للبلاد".

وفي رده على أسئلة الصحفيين، الأحد، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في ايران، هادي طحان نظيف، بأن: "أساسنا في مراجعة المؤهلات هو القرار المتعلق بالمادة 115 من الدستور، ومسألة الجنس غير موجودة في القانون، وتسجيل المرأة للانتخابات الرئاسية ليس لديه أي عائق".

ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية بشكل مبكر، في 28 يونيو/حزيران، إثر وفاة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحيته في الشهر الماضي رفقة 7 أشخاص آخرين.

وسيتولى الرئيس القادم منصب الرئاسة لأربع سنوات مقبلة.

زهرة اللهيان تقدم أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية آملة في أن تصبح أول مرشحة رسمياً في تاريخ إيران

جمهورية إيران الإسلامية, طهران
June 2, 2024 في 18:14 GMT +00:00 · تم النشر

قدمت النائبة البرلمانية السابقة، زهرة اللهيان، أوراق طلب ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية الإيرانية في مقر وزارة الداخلية في العاصمة طهران آملة بأن تصبح أول مرشحة رسمياً للانتخابات الرئاسية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

تظهر اللقطات المصورة، يوم السبت، وصول المرشحة زهرة اللهيان إلى مركز التسجيل في الانتخابات، وعرضها لبطاقتها الشخصية لوسائل الإعلام.

كما تظهر اللقطات المصورة اعتلاء زهرة لمنصة العرض لتقديم كلمتها بحضور عدد كبير من المصورين والصحفيين، وخلفها علم إيران وصور الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي وبعض مرافقيه، الذين لقوا حتفهم، الشهر الماضي، في حادث تحطم مروحية.

وقالت اللهيان: "نرى أنه من خلال طرح المشاكل والسعي لطلب مساعدة الشعب، فإننا بإذن الله سنقدم نموذجا لحكم الشعب على أساس الحكومة المستقبلية، وبالتالي فإن آراء وأفكار النخب ستساعد في حل مشاكل هذا البلد".

وأضافت: "حسب خطتي ورؤيتي، يجب على الحكومة أن تأخذ الحريات السياسية والاجتماعية على محمل الجد لعكس الأفكار والأذواق المختلفة"، وأعلنت أن شعارها الانتخابي هو: "حكومة صحية، اقتصاد صحي، مجتمع صحي.. لشعب إيران الأبي".

ولدت زهرة اللهيان عام 1968 في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وهي طبيبة وعضوة سابقة في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان.

وستكون زهرة اللهيان أول امرأة مرشحة للرئاسة، على الإطلاق، إذا وافق مجلس صيانة الدستور على ملفها.

وتتولى هيئة الرقابة التابعة لمجلس صيانة الدستور تحديد إن كان المتقدمون للترشح "مؤهلين" للمشاركة في الانتخابات، وعقب انتهاء عملية تقديم طلبات المرشحين، يجري مجلس صيانة الدستور تقييماً للطلبات خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام.

وتنص المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية، بشكل صريح، على أن الشرط الأول للمرشح هو أن يكون "رجلا يملك خلفية دينية وسياسية"، إضافة إلى امتلاكه "إيماناً قوياً بمبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدين الرسمي للبلاد".

وفي رده على أسئلة الصحفيين، الأحد، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في ايران، هادي طحان نظيف، بأن: "أساسنا في مراجعة المؤهلات هو القرار المتعلق بالمادة 115 من الدستور، ومسألة الجنس غير موجودة في القانون، وتسجيل المرأة للانتخابات الرئاسية ليس لديه أي عائق".

ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية بشكل مبكر، في 28 يونيو/حزيران، إثر وفاة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحيته في الشهر الماضي رفقة 7 أشخاص آخرين.

وسيتولى الرئيس القادم منصب الرئاسة لأربع سنوات مقبلة.

قيود

يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

النص

قدمت النائبة البرلمانية السابقة، زهرة اللهيان، أوراق طلب ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية الإيرانية في مقر وزارة الداخلية في العاصمة طهران آملة بأن تصبح أول مرشحة رسمياً للانتخابات الرئاسية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

تظهر اللقطات المصورة، يوم السبت، وصول المرشحة زهرة اللهيان إلى مركز التسجيل في الانتخابات، وعرضها لبطاقتها الشخصية لوسائل الإعلام.

كما تظهر اللقطات المصورة اعتلاء زهرة لمنصة العرض لتقديم كلمتها بحضور عدد كبير من المصورين والصحفيين، وخلفها علم إيران وصور الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي وبعض مرافقيه، الذين لقوا حتفهم، الشهر الماضي، في حادث تحطم مروحية.

وقالت اللهيان: "نرى أنه من خلال طرح المشاكل والسعي لطلب مساعدة الشعب، فإننا بإذن الله سنقدم نموذجا لحكم الشعب على أساس الحكومة المستقبلية، وبالتالي فإن آراء وأفكار النخب ستساعد في حل مشاكل هذا البلد".

وأضافت: "حسب خطتي ورؤيتي، يجب على الحكومة أن تأخذ الحريات السياسية والاجتماعية على محمل الجد لعكس الأفكار والأذواق المختلفة"، وأعلنت أن شعارها الانتخابي هو: "حكومة صحية، اقتصاد صحي، مجتمع صحي.. لشعب إيران الأبي".

ولدت زهرة اللهيان عام 1968 في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وهي طبيبة وعضوة سابقة في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان.

وستكون زهرة اللهيان أول امرأة مرشحة للرئاسة، على الإطلاق، إذا وافق مجلس صيانة الدستور على ملفها.

وتتولى هيئة الرقابة التابعة لمجلس صيانة الدستور تحديد إن كان المتقدمون للترشح "مؤهلين" للمشاركة في الانتخابات، وعقب انتهاء عملية تقديم طلبات المرشحين، يجري مجلس صيانة الدستور تقييماً للطلبات خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام.

وتنص المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية، بشكل صريح، على أن الشرط الأول للمرشح هو أن يكون "رجلا يملك خلفية دينية وسياسية"، إضافة إلى امتلاكه "إيماناً قوياً بمبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدين الرسمي للبلاد".

وفي رده على أسئلة الصحفيين، الأحد، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في ايران، هادي طحان نظيف، بأن: "أساسنا في مراجعة المؤهلات هو القرار المتعلق بالمادة 115 من الدستور، ومسألة الجنس غير موجودة في القانون، وتسجيل المرأة للانتخابات الرئاسية ليس لديه أي عائق".

ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية بشكل مبكر، في 28 يونيو/حزيران، إثر وفاة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحيته في الشهر الماضي رفقة 7 أشخاص آخرين.

وسيتولى الرئيس القادم منصب الرئاسة لأربع سنوات مقبلة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد