يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا مكان آمن في لبنان"… عودة 54 مواطناً بنغلاديشياً إلى دكا بعد إجلائهم من لبنان وسط الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل05:22
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصل 54 مواطناً بنغلاديشياً إلى العاصمة دكا، مساء الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من عملية العودة من لبنان الذي يعيش حالة حرب وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وقال المستشار القانوني للحكومة البنغلاديشية المؤقتة، آصف نظرول: "لقد وقعت هجمات في جميع أنحاء لبنان. لا يوجد مكان في لبنان يمكنهم العيش فيه بأمان دون أن يتعرضوا للهجوم، البنغلاديشيون في حالة سيئة للغاية".

وتظهر اللقطات المصورة المواطنين البنغلاديشيون وهم يلتقون بعائلاتهم ويحملون عربات الأمتعة بعد وصولهم إلى مطار حضرة شاه جلال الدولي عبر رحلة تابعة للخطوط الجوية السعودية قادمة من جدة.

وأضاف نظرول: "أعرب 1800 شخص عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم من لبنان"، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة لإعادة المواطنين "مجاناً".

وأشار نظرول أيضاً إلى الظروف "غير الإنسانية" التي واجهها المواطنون في لبنان بعد نزوح الآلاف منهم بسبب الحملة الجوية الإسرائيلية المتصاعدة ضد أهداف حزب الله وبنيته التحتية.

وقالت إحدى العائدات: "لقد عشنا في جنوب لبنان حيث كانت إسرائيل أول من أسقط القنابل. لم نغادر المنزل خوفاً. لكن جميع اللبنانيين غادروا ولم يبق سوى البنغاليين".

وأضافت: "عدت اليوم إلى الوطن بعد أن بقيت في صيدا لمدة 24 يوماً. من الصعب على اللبنانيين البقاء هناك مع عائلاتهم. والأمر أسوأ بالنسبة لنا".

أصدرت الحكومة مؤخراً نداءً عاجلاً لتسجيل البنغلاديشيين العالقين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بأمان. وفي حين أن هناك ما يصل إلى 150,000 مواطن يعيشون حالياً في لبنان، إلا أن 1,800 شخص فقط أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى الوطن.

شنت إسرائيل توغلاً برياً في أجزاء من جنوب لبنان، بالإضافة إلى حملة متواصلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله خلال الشهر الماضي. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 2,400 شخص قُتلوا حتى لحظة نشر هذا التقرير.

بدأ التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله الشهر الماضي بانفجارات لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف. وتبادل الطرفان القصف عبر الحدود منذ اندلاع حرب غزة عام 2023.

"لا مكان آمن في لبنان"… عودة 54 مواطناً بنغلاديشياً إلى دكا بعد إجلائهم من لبنان وسط الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل

بنغلاديش, دكا
October 21, 2024 في 19:27 GMT +00:00 · تم النشر

وصل 54 مواطناً بنغلاديشياً إلى العاصمة دكا، مساء الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من عملية العودة من لبنان الذي يعيش حالة حرب وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وقال المستشار القانوني للحكومة البنغلاديشية المؤقتة، آصف نظرول: "لقد وقعت هجمات في جميع أنحاء لبنان. لا يوجد مكان في لبنان يمكنهم العيش فيه بأمان دون أن يتعرضوا للهجوم، البنغلاديشيون في حالة سيئة للغاية".

وتظهر اللقطات المصورة المواطنين البنغلاديشيون وهم يلتقون بعائلاتهم ويحملون عربات الأمتعة بعد وصولهم إلى مطار حضرة شاه جلال الدولي عبر رحلة تابعة للخطوط الجوية السعودية قادمة من جدة.

وأضاف نظرول: "أعرب 1800 شخص عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم من لبنان"، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة لإعادة المواطنين "مجاناً".

وأشار نظرول أيضاً إلى الظروف "غير الإنسانية" التي واجهها المواطنون في لبنان بعد نزوح الآلاف منهم بسبب الحملة الجوية الإسرائيلية المتصاعدة ضد أهداف حزب الله وبنيته التحتية.

وقالت إحدى العائدات: "لقد عشنا في جنوب لبنان حيث كانت إسرائيل أول من أسقط القنابل. لم نغادر المنزل خوفاً. لكن جميع اللبنانيين غادروا ولم يبق سوى البنغاليين".

وأضافت: "عدت اليوم إلى الوطن بعد أن بقيت في صيدا لمدة 24 يوماً. من الصعب على اللبنانيين البقاء هناك مع عائلاتهم. والأمر أسوأ بالنسبة لنا".

أصدرت الحكومة مؤخراً نداءً عاجلاً لتسجيل البنغلاديشيين العالقين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بأمان. وفي حين أن هناك ما يصل إلى 150,000 مواطن يعيشون حالياً في لبنان، إلا أن 1,800 شخص فقط أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى الوطن.

شنت إسرائيل توغلاً برياً في أجزاء من جنوب لبنان، بالإضافة إلى حملة متواصلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله خلال الشهر الماضي. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 2,400 شخص قُتلوا حتى لحظة نشر هذا التقرير.

بدأ التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله الشهر الماضي بانفجارات لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف. وتبادل الطرفان القصف عبر الحدود منذ اندلاع حرب غزة عام 2023.

النص

وصل 54 مواطناً بنغلاديشياً إلى العاصمة دكا، مساء الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من عملية العودة من لبنان الذي يعيش حالة حرب وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وقال المستشار القانوني للحكومة البنغلاديشية المؤقتة، آصف نظرول: "لقد وقعت هجمات في جميع أنحاء لبنان. لا يوجد مكان في لبنان يمكنهم العيش فيه بأمان دون أن يتعرضوا للهجوم، البنغلاديشيون في حالة سيئة للغاية".

وتظهر اللقطات المصورة المواطنين البنغلاديشيون وهم يلتقون بعائلاتهم ويحملون عربات الأمتعة بعد وصولهم إلى مطار حضرة شاه جلال الدولي عبر رحلة تابعة للخطوط الجوية السعودية قادمة من جدة.

وأضاف نظرول: "أعرب 1800 شخص عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم من لبنان"، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة لإعادة المواطنين "مجاناً".

وأشار نظرول أيضاً إلى الظروف "غير الإنسانية" التي واجهها المواطنون في لبنان بعد نزوح الآلاف منهم بسبب الحملة الجوية الإسرائيلية المتصاعدة ضد أهداف حزب الله وبنيته التحتية.

وقالت إحدى العائدات: "لقد عشنا في جنوب لبنان حيث كانت إسرائيل أول من أسقط القنابل. لم نغادر المنزل خوفاً. لكن جميع اللبنانيين غادروا ولم يبق سوى البنغاليين".

وأضافت: "عدت اليوم إلى الوطن بعد أن بقيت في صيدا لمدة 24 يوماً. من الصعب على اللبنانيين البقاء هناك مع عائلاتهم. والأمر أسوأ بالنسبة لنا".

أصدرت الحكومة مؤخراً نداءً عاجلاً لتسجيل البنغلاديشيين العالقين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بأمان. وفي حين أن هناك ما يصل إلى 150,000 مواطن يعيشون حالياً في لبنان، إلا أن 1,800 شخص فقط أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى الوطن.

شنت إسرائيل توغلاً برياً في أجزاء من جنوب لبنان، بالإضافة إلى حملة متواصلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله خلال الشهر الماضي. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 2,400 شخص قُتلوا حتى لحظة نشر هذا التقرير.

بدأ التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله الشهر الماضي بانفجارات لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف. وتبادل الطرفان القصف عبر الحدود منذ اندلاع حرب غزة عام 2023.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد