يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"يمكننا أن نضرب في أي مكان!"... نتنياهو يصر على أن إسرائيل "تريد السلام" وسط صيحات الاستهجان والهتافات والانسحاب الجماعي في الجمعية العامة للأمم المتحدة٠٠:٠٩:٢٤
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة/للاستخدام الإخباري فقط

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "تريد السلام" لكنه حذر من أنه "يمكننا ضرب أي مكان"، في خطاب هيمنت عليه صيحات الاستهجان والهتافات والانسحاب الجماعي من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.

وقال نتنياهو: "رسالة إلى طغاة طهران. إذا ضربتمونا فسوف نضربكم. لا يوجد مكان. لا يوجد مكان في إيران لا يمكن للذراع الطويلة لإسرائيل أن تصل إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله. أبعد من أن نكون حملان. إننا ننتصر".

وأفادت التقارير، بعد وقت قصير من إلقاء نتنياهو خطابه، بأن إسرائيل شنت غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة مقر حزب الله. وأثناء توجهه إلى المنصة، دوت صيحات الاستهجان وشوهد العديد من المندوبين وهم يغادرون القاعة. ومع ذلك، فقد تلقى خلال الخطاب هتافات من أولئك الذين بقوا للاستماع، خاصة في الرواق العلوي.

وأظهر نتنياهو خريطتين لما أسماه "نعمة" - "إسرائيل وشركاؤها العرب يشكلون جسرا بريا يربط آسيا وأوروبا بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط" - و"لعنة" - "خريطة لقوس من الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "من ناحية نعمة مشرقة ومستقبل من الأمل. ومن ناحية أخرى مستقبل مظلم من اليأس".

وكان قد تم تأجيل ظهور نتنياهو في الأمم المتحدة، يوم الخميس، وسط التصعيد المستمر في لبنان.

وقال تنتياهو: "لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام. إن بلدي في حالة حرب يقاتل من أجل بقاءه. ولكن بعد أن سمعت الأكاذيب والافتراءات التي وجهها العديد من المتحدثين ضد بلدي على هذه المنصة، قررت أن آتي إلى هنا وأضع الكلمة المناسبة".

وأضاف نتنياهو: "لقد قررت المجيء إلى هنا للتحدث باسم شعبي، والتحدث باسم بلدي، والتحدث من أجل الحقيقة. وهذه هي الحقيقة. إسرائيل تسعى إلى السلام. إسرائيل تتوق إلى السلام. لقد صنعت إسرائيل السلام وستصنع السلام مرة أخرى".

كما استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال إنه تحدث لأول مرة في الأمم المتحدة قبل أربعة عقود ضد اقتراح طرد إسرائيل.

وتابع نتنياهو: "وأنا واقفاً على هذه المنصة، قبل 40 عاماً، قلت لمقدمي هذا القرار الفظيع بطرد إسرائيل، أيها السادة، أوقفوا تعصبكم عند الباب. واليوم، أقول للرئيس عباس ولكم جميعاً، الذين سيؤيدون هذا القرار بشكل مخجل، تحققوا من تعصبكم. التعصب على الباب".

وتستمر المناقشة رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى 30 سبتمبر/ آيلول الجاري.

"يمكننا أن نضرب في أي مكان!"... نتنياهو يصر على أن إسرائيل "تريد السلام" وسط صيحات الاستهجان والهتافات والانسحاب الجماعي في الجمعية العامة للأمم المتحدة

الأمم المتحدة, مدينة نيويورك
سبتمبر ٢٧, ٢٠٢٤ في ١٥:٥٤ GMT +00:00 · تم النشر

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "تريد السلام" لكنه حذر من أنه "يمكننا ضرب أي مكان"، في خطاب هيمنت عليه صيحات الاستهجان والهتافات والانسحاب الجماعي من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.

وقال نتنياهو: "رسالة إلى طغاة طهران. إذا ضربتمونا فسوف نضربكم. لا يوجد مكان. لا يوجد مكان في إيران لا يمكن للذراع الطويلة لإسرائيل أن تصل إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله. أبعد من أن نكون حملان. إننا ننتصر".

وأفادت التقارير، بعد وقت قصير من إلقاء نتنياهو خطابه، بأن إسرائيل شنت غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة مقر حزب الله. وأثناء توجهه إلى المنصة، دوت صيحات الاستهجان وشوهد العديد من المندوبين وهم يغادرون القاعة. ومع ذلك، فقد تلقى خلال الخطاب هتافات من أولئك الذين بقوا للاستماع، خاصة في الرواق العلوي.

وأظهر نتنياهو خريطتين لما أسماه "نعمة" - "إسرائيل وشركاؤها العرب يشكلون جسرا بريا يربط آسيا وأوروبا بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط" - و"لعنة" - "خريطة لقوس من الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "من ناحية نعمة مشرقة ومستقبل من الأمل. ومن ناحية أخرى مستقبل مظلم من اليأس".

وكان قد تم تأجيل ظهور نتنياهو في الأمم المتحدة، يوم الخميس، وسط التصعيد المستمر في لبنان.

وقال تنتياهو: "لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام. إن بلدي في حالة حرب يقاتل من أجل بقاءه. ولكن بعد أن سمعت الأكاذيب والافتراءات التي وجهها العديد من المتحدثين ضد بلدي على هذه المنصة، قررت أن آتي إلى هنا وأضع الكلمة المناسبة".

وأضاف نتنياهو: "لقد قررت المجيء إلى هنا للتحدث باسم شعبي، والتحدث باسم بلدي، والتحدث من أجل الحقيقة. وهذه هي الحقيقة. إسرائيل تسعى إلى السلام. إسرائيل تتوق إلى السلام. لقد صنعت إسرائيل السلام وستصنع السلام مرة أخرى".

كما استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال إنه تحدث لأول مرة في الأمم المتحدة قبل أربعة عقود ضد اقتراح طرد إسرائيل.

وتابع نتنياهو: "وأنا واقفاً على هذه المنصة، قبل 40 عاماً، قلت لمقدمي هذا القرار الفظيع بطرد إسرائيل، أيها السادة، أوقفوا تعصبكم عند الباب. واليوم، أقول للرئيس عباس ولكم جميعاً، الذين سيؤيدون هذا القرار بشكل مخجل، تحققوا من تعصبكم. التعصب على الباب".

وتستمر المناقشة رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى 30 سبتمبر/ آيلول الجاري.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة/للاستخدام الإخباري فقط

النص

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "تريد السلام" لكنه حذر من أنه "يمكننا ضرب أي مكان"، في خطاب هيمنت عليه صيحات الاستهجان والهتافات والانسحاب الجماعي من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.

وقال نتنياهو: "رسالة إلى طغاة طهران. إذا ضربتمونا فسوف نضربكم. لا يوجد مكان. لا يوجد مكان في إيران لا يمكن للذراع الطويلة لإسرائيل أن تصل إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله. أبعد من أن نكون حملان. إننا ننتصر".

وأفادت التقارير، بعد وقت قصير من إلقاء نتنياهو خطابه، بأن إسرائيل شنت غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة مقر حزب الله. وأثناء توجهه إلى المنصة، دوت صيحات الاستهجان وشوهد العديد من المندوبين وهم يغادرون القاعة. ومع ذلك، فقد تلقى خلال الخطاب هتافات من أولئك الذين بقوا للاستماع، خاصة في الرواق العلوي.

وأظهر نتنياهو خريطتين لما أسماه "نعمة" - "إسرائيل وشركاؤها العرب يشكلون جسرا بريا يربط آسيا وأوروبا بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط" - و"لعنة" - "خريطة لقوس من الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "من ناحية نعمة مشرقة ومستقبل من الأمل. ومن ناحية أخرى مستقبل مظلم من اليأس".

وكان قد تم تأجيل ظهور نتنياهو في الأمم المتحدة، يوم الخميس، وسط التصعيد المستمر في لبنان.

وقال تنتياهو: "لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام. إن بلدي في حالة حرب يقاتل من أجل بقاءه. ولكن بعد أن سمعت الأكاذيب والافتراءات التي وجهها العديد من المتحدثين ضد بلدي على هذه المنصة، قررت أن آتي إلى هنا وأضع الكلمة المناسبة".

وأضاف نتنياهو: "لقد قررت المجيء إلى هنا للتحدث باسم شعبي، والتحدث باسم بلدي، والتحدث من أجل الحقيقة. وهذه هي الحقيقة. إسرائيل تسعى إلى السلام. إسرائيل تتوق إلى السلام. لقد صنعت إسرائيل السلام وستصنع السلام مرة أخرى".

كما استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال إنه تحدث لأول مرة في الأمم المتحدة قبل أربعة عقود ضد اقتراح طرد إسرائيل.

وتابع نتنياهو: "وأنا واقفاً على هذه المنصة، قبل 40 عاماً، قلت لمقدمي هذا القرار الفظيع بطرد إسرائيل، أيها السادة، أوقفوا تعصبكم عند الباب. واليوم، أقول للرئيس عباس ولكم جميعاً، الذين سيؤيدون هذا القرار بشكل مخجل، تحققوا من تعصبكم. التعصب على الباب".

وتستمر المناقشة رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى 30 سبتمبر/ آيلول الجاري.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد