٠٠:٠٢:٣٣سقط عشرات القتلى والجرحى، السبت، إثر قصف متتالٍ على مدرسة في مدينة غزة، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس كان داخل المدرسة.
وتظهر اللقطات المصوّرة إخلاء جرحى وقتلى من مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، بينما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد النيران.
وذكرت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية أن حصيلة الضحايا في قصف مدرسة حمامة ومدرسة هدى الملاصقة ارتفعت إلى 17 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال و60 مصاباً.
وأوضحت الوكالة أن المدرستين كانتا تؤويان نازحين.
وقال العامل في فرقة الإنقاذ بالدفاع المدني، رامي دبابش: "بعد تلقينا إشارة استغاثة من المواطنين، توجهنا إلى المكان على الفور، وجدنا عدداً من الشهداء في المكان، وجرى انتشال عدد منهم".
وأضاف: "أثناء العمل اتصل ضباط المخابرات أو قوات الاحتلال بشكل عام بالمواطنين، (وطالبوهم) بضرورة إخلاء المكان لأنه سيتم استهدافه مرة أخرى، (وطالبوهم) بترك كل شيء، مما اضطررنا إلى ترك بعض الشهداء في المكان وترك المصابين حفاظاً على أرواح الطواقم في الميدان".
من ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إنه "قصف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس كان يستخدم لتصنيع الأسلحة، وكان يعرف سابقاً باسم مدرسة حمامة".
وأضاف أن "هذا المجمع استخدم لإخفاء إرهابيي حماس، كما جرى التخطيط لهجمات على جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل داخل هذا المجمع".
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"تركنا جرحى خلفنا حفاظاً على أرواحنا".. الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة بمدينة غزة *محتوى قاس*
سقط عشرات القتلى والجرحى، السبت، إثر قصف متتالٍ على مدرسة في مدينة غزة، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس كان داخل المدرسة.
وتظهر اللقطات المصوّرة إخلاء جرحى وقتلى من مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، بينما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد النيران.
وذكرت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية أن حصيلة الضحايا في قصف مدرسة حمامة ومدرسة هدى الملاصقة ارتفعت إلى 17 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال و60 مصاباً.
وأوضحت الوكالة أن المدرستين كانتا تؤويان نازحين.
وقال العامل في فرقة الإنقاذ بالدفاع المدني، رامي دبابش: "بعد تلقينا إشارة استغاثة من المواطنين، توجهنا إلى المكان على الفور، وجدنا عدداً من الشهداء في المكان، وجرى انتشال عدد منهم".
وأضاف: "أثناء العمل اتصل ضباط المخابرات أو قوات الاحتلال بشكل عام بالمواطنين، (وطالبوهم) بضرورة إخلاء المكان لأنه سيتم استهدافه مرة أخرى، (وطالبوهم) بترك كل شيء، مما اضطررنا إلى ترك بعض الشهداء في المكان وترك المصابين حفاظاً على أرواح الطواقم في الميدان".
من ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إنه "قصف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس كان يستخدم لتصنيع الأسلحة، وكان يعرف سابقاً باسم مدرسة حمامة".
وأضاف أن "هذا المجمع استخدم لإخفاء إرهابيي حماس، كما جرى التخطيط لهجمات على جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل داخل هذا المجمع".
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
سقط عشرات القتلى والجرحى، السبت، إثر قصف متتالٍ على مدرسة في مدينة غزة، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس كان داخل المدرسة.
وتظهر اللقطات المصوّرة إخلاء جرحى وقتلى من مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، بينما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد النيران.
وذكرت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية أن حصيلة الضحايا في قصف مدرسة حمامة ومدرسة هدى الملاصقة ارتفعت إلى 17 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال و60 مصاباً.
وأوضحت الوكالة أن المدرستين كانتا تؤويان نازحين.
وقال العامل في فرقة الإنقاذ بالدفاع المدني، رامي دبابش: "بعد تلقينا إشارة استغاثة من المواطنين، توجهنا إلى المكان على الفور، وجدنا عدداً من الشهداء في المكان، وجرى انتشال عدد منهم".
وأضاف: "أثناء العمل اتصل ضباط المخابرات أو قوات الاحتلال بشكل عام بالمواطنين، (وطالبوهم) بضرورة إخلاء المكان لأنه سيتم استهدافه مرة أخرى، (وطالبوهم) بترك كل شيء، مما اضطررنا إلى ترك بعض الشهداء في المكان وترك المصابين حفاظاً على أرواح الطواقم في الميدان".
من ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إنه "قصف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس كان يستخدم لتصنيع الأسلحة، وكان يعرف سابقاً باسم مدرسة حمامة".
وأضاف أن "هذا المجمع استخدم لإخفاء إرهابيي حماس، كما جرى التخطيط لهجمات على جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل داخل هذا المجمع".
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.