يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نحن نتعذب هنا"... نازحون لبنانيون وأجانب يلجؤون إلى حديقة عامة في بيروت هرباً من القصف الإسرائيلي المستمر٠٠:٠٣:٥١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

لجأ نازحون من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، إلى حديقة عامة في بيروت، بسبب عدم العثور على مراكز تأويهم مع اكتظاظ المدارس التي فتحت أبوابها للنازحين، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان.

تظهر اللقطات المصورة، الأهالي من مختلف الأعمار وهم ينتشرون في حديقة الصنائع، إلى جانب بعض الأثاث وفرش النوم وأقفاص من الطيور المعلقة على الأشجار. كما تظهر لقطات أخرى، الأطفال وهم يملأون قناني المياه، وبعضهم يلعب في الحديقة.

وقالت إحدى النازحات الأجنبيات: "ذهبنا إلى السفارة ولم يساعدونا، يقولون إنه علينا دفع المال إذا أردنا مغادرة البلد، قالوا علينا دفع 900 دولار، من أين سنأتي بـ900 دولار؟".

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هذه المراكز تعاني من الاكتظاظ، ما يدفع نازحين خارجها، وبعضهم يبقى في العراء.

وإلى جانب الجهود الحكومية، ظهرت مبادرات عديدة، قام بها منظمات أهلية وأشخاص لمساعدة النازحين، عبر توفير المأوى والخدمات اللازمة لهم.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"نحن نتعذب هنا"... نازحون لبنانيون وأجانب يلجؤون إلى حديقة عامة في بيروت هرباً من القصف الإسرائيلي المستمر

لبنان, بيروت
أكتوبر ٤, ٢٠٢٤ في ١٧:٥١ GMT +00:00 · تم النشر

لجأ نازحون من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، إلى حديقة عامة في بيروت، بسبب عدم العثور على مراكز تأويهم مع اكتظاظ المدارس التي فتحت أبوابها للنازحين، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان.

تظهر اللقطات المصورة، الأهالي من مختلف الأعمار وهم ينتشرون في حديقة الصنائع، إلى جانب بعض الأثاث وفرش النوم وأقفاص من الطيور المعلقة على الأشجار. كما تظهر لقطات أخرى، الأطفال وهم يملأون قناني المياه، وبعضهم يلعب في الحديقة.

وقالت إحدى النازحات الأجنبيات: "ذهبنا إلى السفارة ولم يساعدونا، يقولون إنه علينا دفع المال إذا أردنا مغادرة البلد، قالوا علينا دفع 900 دولار، من أين سنأتي بـ900 دولار؟".

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هذه المراكز تعاني من الاكتظاظ، ما يدفع نازحين خارجها، وبعضهم يبقى في العراء.

وإلى جانب الجهود الحكومية، ظهرت مبادرات عديدة، قام بها منظمات أهلية وأشخاص لمساعدة النازحين، عبر توفير المأوى والخدمات اللازمة لهم.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

لجأ نازحون من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، إلى حديقة عامة في بيروت، بسبب عدم العثور على مراكز تأويهم مع اكتظاظ المدارس التي فتحت أبوابها للنازحين، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان.

تظهر اللقطات المصورة، الأهالي من مختلف الأعمار وهم ينتشرون في حديقة الصنائع، إلى جانب بعض الأثاث وفرش النوم وأقفاص من الطيور المعلقة على الأشجار. كما تظهر لقطات أخرى، الأطفال وهم يملأون قناني المياه، وبعضهم يلعب في الحديقة.

وقالت إحدى النازحات الأجنبيات: "ذهبنا إلى السفارة ولم يساعدونا، يقولون إنه علينا دفع المال إذا أردنا مغادرة البلد، قالوا علينا دفع 900 دولار، من أين سنأتي بـ900 دولار؟".

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هذه المراكز تعاني من الاكتظاظ، ما يدفع نازحين خارجها، وبعضهم يبقى في العراء.

وإلى جانب الجهود الحكومية، ظهرت مبادرات عديدة، قام بها منظمات أهلية وأشخاص لمساعدة النازحين، عبر توفير المأوى والخدمات اللازمة لهم.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد