يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية يعلق على جدل المكالمات المسربة: هجوم تنصت روسي وليس تسريباً05:05
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تطرق المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، آرني كولاتز، في مؤتمر صحفي ببرلين، الأربعاء، إلى الجدل السائد حيال التسجيل الصوتي المسرب حول تسليم الصواريخ إلى أوكرانيا، مشدداً على أنه ليس تسريباً بل هو "هجوم تنصت روسي بغية زعزعة الاستقرار".

وأوضح كولاتز قائلاً: "في البداية، أود أن أوضح أنه ليس تسريباً. وأطلب منكم ألا يصل بكم الاستهتار إلى هذا الحد المعلومات لم تنتقل عن قصد من الداخل إلى الخارج، بل كان وليدة هجوم تنصت روسي كان ينشد حالة من الانهيار".

وشدد على أن الهدف من هذا الهجوم "هو بثّ الفتنة وزرع الشقاق بين المواطنين"، مؤكداً أن الحكومة الألمانية لن تشارك في مثل هذه التكتيكات. وحضّ كولاتز الشركاء الدوليين إلى تضافر الجهود في سبيل محاسبة الجناة.

وشارك المتحدث باسم الحكومة ستيفن هيبستريت رأي كولاتز، عندما أشار إلى حساسية فحوى المحادثة التي لم تكن مخصصة للاستهلاك العام، منوهاً إلى أن القرارات العسكرية تتبناها الحكومة بالاستعانة بخبرات عسكرية محذراً من مغبة الانخراط في سجالات غير مكتملة.

وكانت المكالمة المسربة التي بثتها وسائل الإعلام الروسية، الجمعة الماضية، عبارة عن مناقشات بين كبار الضباط الألمان حول المساعدة العسكرية المحتمل إمداد أوكرانيا بها ومنها صواريخ "توروس كروز" في خطوة كان المستشار أولاف شولتز قد صرح على الملأ بمعارضته الشديدة لها.

وناقش قائد القوات الجوية الألمانية، إنغو جيرهارتز، وضباط آخرون في المكالمة المسربة خيارات مختلفة منها تدريب الجنود الأوكرانيين والأهداف المحتملة للصواريخ، كما أماطت اللثام عن تفاصيل تتعلق بضلوع حلفاء مثل بريطانيا وفرنسا في الدعم العسكري لأوكرانيا.

من جانبها، استنكرت ألمانيا التسريب واعتبرته "هجوماً هجيناً ينطوي على معلومات مضللة"، أقدمت روسيا على تدبيره، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة صحة المكالمة وتعهدت بالتحقيق فيها وبضرورة فرض إجراءات تأديبية بحق الضباط المتورطين.

ويرى الكرملين أن التسجيل الصوتي يكشف على حد تعبيره بأن القوات المسلحة الألمانية تناقش خططاً للهجوم على الأراضي الروسية، وهو ما يطرح التساؤلات حول سياسة الحكومة الألمانية، ومدى قوة سلطة المستشار شولتز فيها.

وطلبت وزارة الخارجية الروسية من السفير الألماني لديها، ألكسندر جراف لامبسدورف، تفسيراً منوهة إلى أن فحوى المكالمة هو بمنزلة دليل على ضلوع الغرب في الصراع الأوكراني.

في المقابل، رد المسؤولون الألمان على اتهامات موسكو بتجديد تأكيدهم أن المناقشات المسربة لا تعكس سياسة الحكومة ونفوا مزاعم الاستعدادات للحرب بوصفها دعاية "سخيفة".

المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية يعلق على جدل المكالمات المسربة: هجوم تنصت روسي وليس تسريباً

ألمانيا, برلين
March 6, 2024 في 23:48 GMT +00:00 · تم النشر

تطرق المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، آرني كولاتز، في مؤتمر صحفي ببرلين، الأربعاء، إلى الجدل السائد حيال التسجيل الصوتي المسرب حول تسليم الصواريخ إلى أوكرانيا، مشدداً على أنه ليس تسريباً بل هو "هجوم تنصت روسي بغية زعزعة الاستقرار".

وأوضح كولاتز قائلاً: "في البداية، أود أن أوضح أنه ليس تسريباً. وأطلب منكم ألا يصل بكم الاستهتار إلى هذا الحد المعلومات لم تنتقل عن قصد من الداخل إلى الخارج، بل كان وليدة هجوم تنصت روسي كان ينشد حالة من الانهيار".

وشدد على أن الهدف من هذا الهجوم "هو بثّ الفتنة وزرع الشقاق بين المواطنين"، مؤكداً أن الحكومة الألمانية لن تشارك في مثل هذه التكتيكات. وحضّ كولاتز الشركاء الدوليين إلى تضافر الجهود في سبيل محاسبة الجناة.

وشارك المتحدث باسم الحكومة ستيفن هيبستريت رأي كولاتز، عندما أشار إلى حساسية فحوى المحادثة التي لم تكن مخصصة للاستهلاك العام، منوهاً إلى أن القرارات العسكرية تتبناها الحكومة بالاستعانة بخبرات عسكرية محذراً من مغبة الانخراط في سجالات غير مكتملة.

وكانت المكالمة المسربة التي بثتها وسائل الإعلام الروسية، الجمعة الماضية، عبارة عن مناقشات بين كبار الضباط الألمان حول المساعدة العسكرية المحتمل إمداد أوكرانيا بها ومنها صواريخ "توروس كروز" في خطوة كان المستشار أولاف شولتز قد صرح على الملأ بمعارضته الشديدة لها.

وناقش قائد القوات الجوية الألمانية، إنغو جيرهارتز، وضباط آخرون في المكالمة المسربة خيارات مختلفة منها تدريب الجنود الأوكرانيين والأهداف المحتملة للصواريخ، كما أماطت اللثام عن تفاصيل تتعلق بضلوع حلفاء مثل بريطانيا وفرنسا في الدعم العسكري لأوكرانيا.

من جانبها، استنكرت ألمانيا التسريب واعتبرته "هجوماً هجيناً ينطوي على معلومات مضللة"، أقدمت روسيا على تدبيره، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة صحة المكالمة وتعهدت بالتحقيق فيها وبضرورة فرض إجراءات تأديبية بحق الضباط المتورطين.

ويرى الكرملين أن التسجيل الصوتي يكشف على حد تعبيره بأن القوات المسلحة الألمانية تناقش خططاً للهجوم على الأراضي الروسية، وهو ما يطرح التساؤلات حول سياسة الحكومة الألمانية، ومدى قوة سلطة المستشار شولتز فيها.

وطلبت وزارة الخارجية الروسية من السفير الألماني لديها، ألكسندر جراف لامبسدورف، تفسيراً منوهة إلى أن فحوى المكالمة هو بمنزلة دليل على ضلوع الغرب في الصراع الأوكراني.

في المقابل، رد المسؤولون الألمان على اتهامات موسكو بتجديد تأكيدهم أن المناقشات المسربة لا تعكس سياسة الحكومة ونفوا مزاعم الاستعدادات للحرب بوصفها دعاية "سخيفة".

النص

تطرق المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، آرني كولاتز، في مؤتمر صحفي ببرلين، الأربعاء، إلى الجدل السائد حيال التسجيل الصوتي المسرب حول تسليم الصواريخ إلى أوكرانيا، مشدداً على أنه ليس تسريباً بل هو "هجوم تنصت روسي بغية زعزعة الاستقرار".

وأوضح كولاتز قائلاً: "في البداية، أود أن أوضح أنه ليس تسريباً. وأطلب منكم ألا يصل بكم الاستهتار إلى هذا الحد المعلومات لم تنتقل عن قصد من الداخل إلى الخارج، بل كان وليدة هجوم تنصت روسي كان ينشد حالة من الانهيار".

وشدد على أن الهدف من هذا الهجوم "هو بثّ الفتنة وزرع الشقاق بين المواطنين"، مؤكداً أن الحكومة الألمانية لن تشارك في مثل هذه التكتيكات. وحضّ كولاتز الشركاء الدوليين إلى تضافر الجهود في سبيل محاسبة الجناة.

وشارك المتحدث باسم الحكومة ستيفن هيبستريت رأي كولاتز، عندما أشار إلى حساسية فحوى المحادثة التي لم تكن مخصصة للاستهلاك العام، منوهاً إلى أن القرارات العسكرية تتبناها الحكومة بالاستعانة بخبرات عسكرية محذراً من مغبة الانخراط في سجالات غير مكتملة.

وكانت المكالمة المسربة التي بثتها وسائل الإعلام الروسية، الجمعة الماضية، عبارة عن مناقشات بين كبار الضباط الألمان حول المساعدة العسكرية المحتمل إمداد أوكرانيا بها ومنها صواريخ "توروس كروز" في خطوة كان المستشار أولاف شولتز قد صرح على الملأ بمعارضته الشديدة لها.

وناقش قائد القوات الجوية الألمانية، إنغو جيرهارتز، وضباط آخرون في المكالمة المسربة خيارات مختلفة منها تدريب الجنود الأوكرانيين والأهداف المحتملة للصواريخ، كما أماطت اللثام عن تفاصيل تتعلق بضلوع حلفاء مثل بريطانيا وفرنسا في الدعم العسكري لأوكرانيا.

من جانبها، استنكرت ألمانيا التسريب واعتبرته "هجوماً هجيناً ينطوي على معلومات مضللة"، أقدمت روسيا على تدبيره، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة صحة المكالمة وتعهدت بالتحقيق فيها وبضرورة فرض إجراءات تأديبية بحق الضباط المتورطين.

ويرى الكرملين أن التسجيل الصوتي يكشف على حد تعبيره بأن القوات المسلحة الألمانية تناقش خططاً للهجوم على الأراضي الروسية، وهو ما يطرح التساؤلات حول سياسة الحكومة الألمانية، ومدى قوة سلطة المستشار شولتز فيها.

وطلبت وزارة الخارجية الروسية من السفير الألماني لديها، ألكسندر جراف لامبسدورف، تفسيراً منوهة إلى أن فحوى المكالمة هو بمنزلة دليل على ضلوع الغرب في الصراع الأوكراني.

في المقابل، رد المسؤولون الألمان على اتهامات موسكو بتجديد تأكيدهم أن المناقشات المسربة لا تعكس سياسة الحكومة ونفوا مزاعم الاستعدادات للحرب بوصفها دعاية "سخيفة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد