03:17وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان
صرح وزير الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن أعداد النازحين قد وصل إلى "المليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مؤكدا على أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان"، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المتصاعد في الأيام الأخيرة.
حيث قال ميقاتي: "العديد كبير جدا، والمقدر يمكن أن يصل العدد إلى المليون نسمة، مليون لبناني تحركوا من مكان إلى مكان خلال أيام، وهي أكبر حركة نزوح حصلت في المنطقة ولبنان ومن الممكن في التاريخ (تاريخ لبنان)، إننا نعمل على ملاحقة هذا الموضوع من جميع النواحي، لأن إدارة هذا الموضوع لا تتوقف فقط على الإيواء والغذاء ولكن أيضا هنالك أمور أخرى، تتعلق بالصحة العامة وتأمين الصحة العامة في مراكز الإيواء لكي لا يتنشر أي أمراض سارية، نتيجة عدم تواجد العناية الصحة بكل معنى الكلمة".
وأشار في حديثه إلى أنه يوجد "778 "مركز إيواء يتواجد فيهم "118" ألف شخص ولكن أعداد النازحين أكثر من ذلك على حد تعبيره، وبأن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى الأمن ووقف "الاستباحة التي تحصل في الطرقات" للعائلات التي لم تستطيع إيجاد مأوى والذين غالبيتهم "غير لبنانيين".
وجاوب عندما سُئل من أحد الصحفيين عن مبادرة قطرية مصرية لوقف القصف في لبنان بأنه لم يبلغ عن هذه المبادرة ولكنه تبلغ بنداء البيت الأبيض بما يتعلق بوقف "إطلاق النار لمدة 21 يوم وأن يرحب به لأن لبنان يؤمن بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية والأمم المتحدة، بالوقت الذي فيه غير دول لا تؤمن سوا بشرعية الغاب وشريعة القوي الذي يأكل حق الضعيف".
وكانت قد شهدت معابر جديدة يابوس والمصنع على الحدود اللبنانية السورية حركة نزوح كبيرة منذ تصاعد القصف الإسرائيلي في المنطقة، من جهته أصدرت السلطات السورية تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجانية في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.
صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
رئيس الوزراء اللبناني يقول إن عدد النازحين وصل إلى الـ"مليون شخص" ويؤكد على أنها "أكبر حركة نزوح في لبنان"
صرح وزير الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن أعداد النازحين قد وصل إلى "المليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مؤكدا على أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان"، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المتصاعد في الأيام الأخيرة.
حيث قال ميقاتي: "العديد كبير جدا، والمقدر يمكن أن يصل العدد إلى المليون نسمة، مليون لبناني تحركوا من مكان إلى مكان خلال أيام، وهي أكبر حركة نزوح حصلت في المنطقة ولبنان ومن الممكن في التاريخ (تاريخ لبنان)، إننا نعمل على ملاحقة هذا الموضوع من جميع النواحي، لأن إدارة هذا الموضوع لا تتوقف فقط على الإيواء والغذاء ولكن أيضا هنالك أمور أخرى، تتعلق بالصحة العامة وتأمين الصحة العامة في مراكز الإيواء لكي لا يتنشر أي أمراض سارية، نتيجة عدم تواجد العناية الصحة بكل معنى الكلمة".
وأشار في حديثه إلى أنه يوجد "778 "مركز إيواء يتواجد فيهم "118" ألف شخص ولكن أعداد النازحين أكثر من ذلك على حد تعبيره، وبأن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى الأمن ووقف "الاستباحة التي تحصل في الطرقات" للعائلات التي لم تستطيع إيجاد مأوى والذين غالبيتهم "غير لبنانيين".
وجاوب عندما سُئل من أحد الصحفيين عن مبادرة قطرية مصرية لوقف القصف في لبنان بأنه لم يبلغ عن هذه المبادرة ولكنه تبلغ بنداء البيت الأبيض بما يتعلق بوقف "إطلاق النار لمدة 21 يوم وأن يرحب به لأن لبنان يؤمن بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية والأمم المتحدة، بالوقت الذي فيه غير دول لا تؤمن سوا بشرعية الغاب وشريعة القوي الذي يأكل حق الضعيف".
وكانت قد شهدت معابر جديدة يابوس والمصنع على الحدود اللبنانية السورية حركة نزوح كبيرة منذ تصاعد القصف الإسرائيلي في المنطقة، من جهته أصدرت السلطات السورية تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجانية في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.
صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان
صرح وزير الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن أعداد النازحين قد وصل إلى "المليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مؤكدا على أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان"، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المتصاعد في الأيام الأخيرة.
حيث قال ميقاتي: "العديد كبير جدا، والمقدر يمكن أن يصل العدد إلى المليون نسمة، مليون لبناني تحركوا من مكان إلى مكان خلال أيام، وهي أكبر حركة نزوح حصلت في المنطقة ولبنان ومن الممكن في التاريخ (تاريخ لبنان)، إننا نعمل على ملاحقة هذا الموضوع من جميع النواحي، لأن إدارة هذا الموضوع لا تتوقف فقط على الإيواء والغذاء ولكن أيضا هنالك أمور أخرى، تتعلق بالصحة العامة وتأمين الصحة العامة في مراكز الإيواء لكي لا يتنشر أي أمراض سارية، نتيجة عدم تواجد العناية الصحة بكل معنى الكلمة".
وأشار في حديثه إلى أنه يوجد "778 "مركز إيواء يتواجد فيهم "118" ألف شخص ولكن أعداد النازحين أكثر من ذلك على حد تعبيره، وبأن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى الأمن ووقف "الاستباحة التي تحصل في الطرقات" للعائلات التي لم تستطيع إيجاد مأوى والذين غالبيتهم "غير لبنانيين".
وجاوب عندما سُئل من أحد الصحفيين عن مبادرة قطرية مصرية لوقف القصف في لبنان بأنه لم يبلغ عن هذه المبادرة ولكنه تبلغ بنداء البيت الأبيض بما يتعلق بوقف "إطلاق النار لمدة 21 يوم وأن يرحب به لأن لبنان يؤمن بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية والأمم المتحدة، بالوقت الذي فيه غير دول لا تؤمن سوا بشرعية الغاب وشريعة القوي الذي يأكل حق الضعيف".
وكانت قد شهدت معابر جديدة يابوس والمصنع على الحدود اللبنانية السورية حركة نزوح كبيرة منذ تصاعد القصف الإسرائيلي في المنطقة، من جهته أصدرت السلطات السورية تعميما يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجانية في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.
صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.