يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لقطات تظهر اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها٠٠:٠٢:١٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اقتحم الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، مدينة جنين ومخيمها، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح وحالات اختناق، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتظهر اللقطات المصورة الآليات العسكرية الإسرائيلية في شوارع جنين، وأعمدة الدخان، وفي لقطات أخرى يظهر أحد عناصر الجيش وهو يطلق طائرة مسيرة من داخل الآلية العسكرية، وأيضاً لقطات تبين فرق الطواقم الطبية وهي تسعف الجرحى.

وقال أحد سكان مدينة جنين ويدعى نصر ياسين: "تفاجأنا بهم (الجيش الإسرائيلي) وهم داخل المحال. كانت سيارتي أمام محل الخليج للصرافة، انظر ما الذي حدث لها، وأنا بقيت داخل المحل لا أعرف ما الذي حدث خارجاً، بقيت السيارة محجوزة".

ووفقاً لمصادر إعلام فلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم محلاً للصيرفة تابعاً لشركة الخليج للتحويلات والصرافة في مدينة جنين، واحتجز صاحبه، لعدة ساعات، بزعم نقله الأموال لصالح "المنظمات الإرهابية".

وذلك بحسب منشورات ومطبوعات قام الجيش بنشرها في المدينة، تتضمن التالي: "لقد شكلت شركة الخليج للصرافة محوراً رئيسياً لنقل الأموال لصالح المنظمات الإرهابية المختلفة ولهذا السبب تم اعتبارها جمعية غير قانونية. للعلم - أي أموال لها صلة بالمنظمات الإرهابية ستجلب الخراب لكل من يتصرف بها" و "سنعود لزيارتكم مراراً وتكراراً ما دمتم تعملون يداً واحدة مع الإرهاب" و "سنعود قريباً... جيش الدفاع الإسرائيلي".

ومن جانبها، قالت "سرايا القدس" في بيانات متتابعة: "يخوض مجاهدونا في كتيبة جنين اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة للمدينة بالأسلحة المناسبة والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم".

وأكدت أن "مجاهديها في كتيبة جنين فجروا عبوة ناسفة معدة مسبقاً في آليات العدو الصهيوني المقتحمة في محور السينما محققين إصابات مباشرة".

بالتزامن، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تصريح بشأن اقتحام مدينة جنين ومخيمها، بينما تستمر العملية العسكرية في المدينة لليوم الثاني على التوالي.

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قتل ما يزيد عن 600 فلسطيني على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل أكثر من 16 إسرائيلي على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

لقطات تظهر اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها

الأراضي الفلسطينية المحتلة, جنين
أغسطس ٥, ٢٠٢٤ في ٢٠:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

اقتحم الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، مدينة جنين ومخيمها، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح وحالات اختناق، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتظهر اللقطات المصورة الآليات العسكرية الإسرائيلية في شوارع جنين، وأعمدة الدخان، وفي لقطات أخرى يظهر أحد عناصر الجيش وهو يطلق طائرة مسيرة من داخل الآلية العسكرية، وأيضاً لقطات تبين فرق الطواقم الطبية وهي تسعف الجرحى.

وقال أحد سكان مدينة جنين ويدعى نصر ياسين: "تفاجأنا بهم (الجيش الإسرائيلي) وهم داخل المحال. كانت سيارتي أمام محل الخليج للصرافة، انظر ما الذي حدث لها، وأنا بقيت داخل المحل لا أعرف ما الذي حدث خارجاً، بقيت السيارة محجوزة".

ووفقاً لمصادر إعلام فلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم محلاً للصيرفة تابعاً لشركة الخليج للتحويلات والصرافة في مدينة جنين، واحتجز صاحبه، لعدة ساعات، بزعم نقله الأموال لصالح "المنظمات الإرهابية".

وذلك بحسب منشورات ومطبوعات قام الجيش بنشرها في المدينة، تتضمن التالي: "لقد شكلت شركة الخليج للصرافة محوراً رئيسياً لنقل الأموال لصالح المنظمات الإرهابية المختلفة ولهذا السبب تم اعتبارها جمعية غير قانونية. للعلم - أي أموال لها صلة بالمنظمات الإرهابية ستجلب الخراب لكل من يتصرف بها" و "سنعود لزيارتكم مراراً وتكراراً ما دمتم تعملون يداً واحدة مع الإرهاب" و "سنعود قريباً... جيش الدفاع الإسرائيلي".

ومن جانبها، قالت "سرايا القدس" في بيانات متتابعة: "يخوض مجاهدونا في كتيبة جنين اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة للمدينة بالأسلحة المناسبة والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم".

وأكدت أن "مجاهديها في كتيبة جنين فجروا عبوة ناسفة معدة مسبقاً في آليات العدو الصهيوني المقتحمة في محور السينما محققين إصابات مباشرة".

بالتزامن، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تصريح بشأن اقتحام مدينة جنين ومخيمها، بينما تستمر العملية العسكرية في المدينة لليوم الثاني على التوالي.

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قتل ما يزيد عن 600 فلسطيني على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل أكثر من 16 إسرائيلي على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

النص

اقتحم الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، مدينة جنين ومخيمها، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح وحالات اختناق، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتظهر اللقطات المصورة الآليات العسكرية الإسرائيلية في شوارع جنين، وأعمدة الدخان، وفي لقطات أخرى يظهر أحد عناصر الجيش وهو يطلق طائرة مسيرة من داخل الآلية العسكرية، وأيضاً لقطات تبين فرق الطواقم الطبية وهي تسعف الجرحى.

وقال أحد سكان مدينة جنين ويدعى نصر ياسين: "تفاجأنا بهم (الجيش الإسرائيلي) وهم داخل المحال. كانت سيارتي أمام محل الخليج للصرافة، انظر ما الذي حدث لها، وأنا بقيت داخل المحل لا أعرف ما الذي حدث خارجاً، بقيت السيارة محجوزة".

ووفقاً لمصادر إعلام فلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم محلاً للصيرفة تابعاً لشركة الخليج للتحويلات والصرافة في مدينة جنين، واحتجز صاحبه، لعدة ساعات، بزعم نقله الأموال لصالح "المنظمات الإرهابية".

وذلك بحسب منشورات ومطبوعات قام الجيش بنشرها في المدينة، تتضمن التالي: "لقد شكلت شركة الخليج للصرافة محوراً رئيسياً لنقل الأموال لصالح المنظمات الإرهابية المختلفة ولهذا السبب تم اعتبارها جمعية غير قانونية. للعلم - أي أموال لها صلة بالمنظمات الإرهابية ستجلب الخراب لكل من يتصرف بها" و "سنعود لزيارتكم مراراً وتكراراً ما دمتم تعملون يداً واحدة مع الإرهاب" و "سنعود قريباً... جيش الدفاع الإسرائيلي".

ومن جانبها، قالت "سرايا القدس" في بيانات متتابعة: "يخوض مجاهدونا في كتيبة جنين اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة للمدينة بالأسلحة المناسبة والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم".

وأكدت أن "مجاهديها في كتيبة جنين فجروا عبوة ناسفة معدة مسبقاً في آليات العدو الصهيوني المقتحمة في محور السينما محققين إصابات مباشرة".

بالتزامن، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تصريح بشأن اقتحام مدينة جنين ومخيمها، بينما تستمر العملية العسكرية في المدينة لليوم الثاني على التوالي.

ويستمر التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قتل ما يزيد عن 600 فلسطيني على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل أكثر من 16 إسرائيلي على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد