استهدف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين عدة مواقع في جنوب لبنان، من بينها 3 غارات على جبل طورة في منطقة جزين، مما أدى إلى تدمير مزرعة لتربية الماعز تابعة لمنزل آل عمار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتظهر اللقطات المصورة أعداداً كبيرة من الماعز النافقة وبعضها الآخر مصاب، كما تظهر لقطات أخرى الراعي وهو يجمع الماعز النافقة، بالإضافة إلى لقطات تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمزرعة والمباني المهدمة.
وزعمت الوكالة الرسمية أن عدد رؤوس الماعز التي نفقت بلغ أكثر من 700.
وقال يوسف حليمة، وهو راعي في المزرعة المستهدفة: "أنا راعي هنا، لدي بعض الماعز مع منزل آل عمار وهم 200 رأس ماعز، خرجنا مساء البارحة وذهبنا إلى كفرحونه، أنا أأتي إلى هنا كل يوم في الساعة الـ5 صباحاً، ومن ثم ضربت الغارة المزرعة، وكما ترى الآن، الماعز ممدد هنا، ومنها من هرب إلى الخارج، جمعناهم، وأيضا كما ترى المزرعة مدمرة".
وأضاف: "اختنقت (حزنت)، رزقنا غالي، هذا الذي حصل يا صديقي".
وأدانت وزارة الزراعة في لبنان، في بيان لها، الاستهداف الإسرائيلي وصرحت: "أن هذا العمل العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي، ويتسبب بأضرار كبيرة للمزارعين اللبنانيين الذين يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري لإدانة هذا "العدوان"، كما دعت إلى "تقديم المساعدة والدعم للمتضررين".
بالمقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن "سلاح الجو الإسرائيلي ضرب موقعاً عسكرياً تابعاً لحزب الله في جبل طورة بلبنان، وأضاف أنه استهدف منشأة لتخزين الأسلحة في منطقة قبريخا ومبنى عسكرياً في طلوسة بالإضافة إلى مواقع تحتية تابعة للحزب في حولا وعيتا الشعب".
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
استهدف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين عدة مواقع في جنوب لبنان، من بينها 3 غارات على جبل طورة في منطقة جزين، مما أدى إلى تدمير مزرعة لتربية الماعز تابعة لمنزل آل عمار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتظهر اللقطات المصورة أعداداً كبيرة من الماعز النافقة وبعضها الآخر مصاب، كما تظهر لقطات أخرى الراعي وهو يجمع الماعز النافقة، بالإضافة إلى لقطات تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمزرعة والمباني المهدمة.
وزعمت الوكالة الرسمية أن عدد رؤوس الماعز التي نفقت بلغ أكثر من 700.
وقال يوسف حليمة، وهو راعي في المزرعة المستهدفة: "أنا راعي هنا، لدي بعض الماعز مع منزل آل عمار وهم 200 رأس ماعز، خرجنا مساء البارحة وذهبنا إلى كفرحونه، أنا أأتي إلى هنا كل يوم في الساعة الـ5 صباحاً، ومن ثم ضربت الغارة المزرعة، وكما ترى الآن، الماعز ممدد هنا، ومنها من هرب إلى الخارج، جمعناهم، وأيضا كما ترى المزرعة مدمرة".
وأضاف: "اختنقت (حزنت)، رزقنا غالي، هذا الذي حصل يا صديقي".
وأدانت وزارة الزراعة في لبنان، في بيان لها، الاستهداف الإسرائيلي وصرحت: "أن هذا العمل العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي، ويتسبب بأضرار كبيرة للمزارعين اللبنانيين الذين يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري لإدانة هذا "العدوان"، كما دعت إلى "تقديم المساعدة والدعم للمتضررين".
بالمقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن "سلاح الجو الإسرائيلي ضرب موقعاً عسكرياً تابعاً لحزب الله في جبل طورة بلبنان، وأضاف أنه استهدف منشأة لتخزين الأسلحة في منطقة قبريخا ومبنى عسكرياً في طلوسة بالإضافة إلى مواقع تحتية تابعة للحزب في حولا وعيتا الشعب".
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
استهدف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين عدة مواقع في جنوب لبنان، من بينها 3 غارات على جبل طورة في منطقة جزين، مما أدى إلى تدمير مزرعة لتربية الماعز تابعة لمنزل آل عمار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتظهر اللقطات المصورة أعداداً كبيرة من الماعز النافقة وبعضها الآخر مصاب، كما تظهر لقطات أخرى الراعي وهو يجمع الماعز النافقة، بالإضافة إلى لقطات تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمزرعة والمباني المهدمة.
وزعمت الوكالة الرسمية أن عدد رؤوس الماعز التي نفقت بلغ أكثر من 700.
وقال يوسف حليمة، وهو راعي في المزرعة المستهدفة: "أنا راعي هنا، لدي بعض الماعز مع منزل آل عمار وهم 200 رأس ماعز، خرجنا مساء البارحة وذهبنا إلى كفرحونه، أنا أأتي إلى هنا كل يوم في الساعة الـ5 صباحاً، ومن ثم ضربت الغارة المزرعة، وكما ترى الآن، الماعز ممدد هنا، ومنها من هرب إلى الخارج، جمعناهم، وأيضا كما ترى المزرعة مدمرة".
وأضاف: "اختنقت (حزنت)، رزقنا غالي، هذا الذي حصل يا صديقي".
وأدانت وزارة الزراعة في لبنان، في بيان لها، الاستهداف الإسرائيلي وصرحت: "أن هذا العمل العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي، ويتسبب بأضرار كبيرة للمزارعين اللبنانيين الذين يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري لإدانة هذا "العدوان"، كما دعت إلى "تقديم المساعدة والدعم للمتضررين".
بالمقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن "سلاح الجو الإسرائيلي ضرب موقعاً عسكرياً تابعاً لحزب الله في جبل طورة بلبنان، وأضاف أنه استهدف منشأة لتخزين الأسلحة في منطقة قبريخا ومبنى عسكرياً في طلوسة بالإضافة إلى مواقع تحتية تابعة للحزب في حولا وعيتا الشعب".
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.