يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
 مشغل لبناني يحول النفايات الزجاجية للوحات فنية وديكورات منزلية بطريقة مبتكرة٠٠:٠٤:٤١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال محمد يونس، أحد مؤسسي "مشغل بيت يونس" إن الفكرة الأساسية للمشغل هي إعادة تدوير استعمال الزجاجات الفارغة في أغراض عديدة منها اللوحات الفنية.

وأضاف محمد أنه بدأ المشغل الذي يقع في بلدة "زيتا" الجنوب، بقضاء صيدا بالتعاون مع أخيه منذ عام 2015، وأن الفكرة جاءتهما حبا في الفن التشكيلي، موضحا أن الزجاجة في حالتها العادية يمكن أن تكون كوب أو تستعمل في وضع الشمع أو البخور أو أي استعمال أخر.

وأشار محمد إلى أنهما يبدأن حاليا مشروعا جديدا بالمشغل الخاص بهما وهو نحت الوجه على قوالب الفخار، ثم معالجته حتى يتم وضعه على قوالب زجاجية.

وأوضح يونس أن صعوبات الحرفيين تكمن فى انعدام تقديم المساعدات لأصحاب المهنة سواء من النقابة أو أي جهة أخرى، قائلا: "في ظل الظروف التي نمر بها، من يريد أن يتعامل مع هذه الحرفة من الناحية المادية سوف يتركها، لأنه ما في أي دعم مالي لنا. نحن نشتغل شيء له علاقة بعاطفتنا تجاه هذه الحرفة. سنظل نشتغلها ونورثها لأبنائنا".

كما ناشد شركات التسويق أيضا بالنظر إلى المنتج المحلي وتسويقه وتصديره للخارج بدلا من الاعتماد على المنتجات المستوردة.

مشغل لبناني يحول النفايات الزجاجية للوحات فنية وديكورات منزلية بطريقة مبتكرة

لبنان, صيدا
فبراير ١٢, ٢٠٢٤ في ٠٩:٤٤ GMT +00:00 · تم النشر

قال محمد يونس، أحد مؤسسي "مشغل بيت يونس" إن الفكرة الأساسية للمشغل هي إعادة تدوير استعمال الزجاجات الفارغة في أغراض عديدة منها اللوحات الفنية.

وأضاف محمد أنه بدأ المشغل الذي يقع في بلدة "زيتا" الجنوب، بقضاء صيدا بالتعاون مع أخيه منذ عام 2015، وأن الفكرة جاءتهما حبا في الفن التشكيلي، موضحا أن الزجاجة في حالتها العادية يمكن أن تكون كوب أو تستعمل في وضع الشمع أو البخور أو أي استعمال أخر.

وأشار محمد إلى أنهما يبدأن حاليا مشروعا جديدا بالمشغل الخاص بهما وهو نحت الوجه على قوالب الفخار، ثم معالجته حتى يتم وضعه على قوالب زجاجية.

وأوضح يونس أن صعوبات الحرفيين تكمن فى انعدام تقديم المساعدات لأصحاب المهنة سواء من النقابة أو أي جهة أخرى، قائلا: "في ظل الظروف التي نمر بها، من يريد أن يتعامل مع هذه الحرفة من الناحية المادية سوف يتركها، لأنه ما في أي دعم مالي لنا. نحن نشتغل شيء له علاقة بعاطفتنا تجاه هذه الحرفة. سنظل نشتغلها ونورثها لأبنائنا".

كما ناشد شركات التسويق أيضا بالنظر إلى المنتج المحلي وتسويقه وتصديره للخارج بدلا من الاعتماد على المنتجات المستوردة.

النص

قال محمد يونس، أحد مؤسسي "مشغل بيت يونس" إن الفكرة الأساسية للمشغل هي إعادة تدوير استعمال الزجاجات الفارغة في أغراض عديدة منها اللوحات الفنية.

وأضاف محمد أنه بدأ المشغل الذي يقع في بلدة "زيتا" الجنوب، بقضاء صيدا بالتعاون مع أخيه منذ عام 2015، وأن الفكرة جاءتهما حبا في الفن التشكيلي، موضحا أن الزجاجة في حالتها العادية يمكن أن تكون كوب أو تستعمل في وضع الشمع أو البخور أو أي استعمال أخر.

وأشار محمد إلى أنهما يبدأن حاليا مشروعا جديدا بالمشغل الخاص بهما وهو نحت الوجه على قوالب الفخار، ثم معالجته حتى يتم وضعه على قوالب زجاجية.

وأوضح يونس أن صعوبات الحرفيين تكمن فى انعدام تقديم المساعدات لأصحاب المهنة سواء من النقابة أو أي جهة أخرى، قائلا: "في ظل الظروف التي نمر بها، من يريد أن يتعامل مع هذه الحرفة من الناحية المادية سوف يتركها، لأنه ما في أي دعم مالي لنا. نحن نشتغل شيء له علاقة بعاطفتنا تجاه هذه الحرفة. سنظل نشتغلها ونورثها لأبنائنا".

كما ناشد شركات التسويق أيضا بالنظر إلى المنتج المحلي وتسويقه وتصديره للخارج بدلا من الاعتماد على المنتجات المستوردة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد