يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
كندا وأيرلندا والإمارات يدعون إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في لبنان ووزير الخارجية السوري يعرب عن أسفه لوفاة الأمين العام لحزب الله ٠٠:٠٧:٥٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الامم المتحدة، الاستخدام الإخباري فقط

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أدان وزير الخارجية السوري بسام الصباغ يوم الاثنين إقدام إسرائيل على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فيما دعا دبلوماسيون آخرون إلى وقف عاجل لإطلاق النار في لبنان، جاء ذلك خلال اليوم الأخير من المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الصباغ: "قبل أيام استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بعدوان غادر وجبان دمرت فيه مربعاً سكنياً بالكامل مستخدمة أطناناً من القنابل المتفجرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قاد لما يزيد على ثلاثة عقود مقاومة وطنية لبنانية مشرفة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره أوضح شون فليمنغ، وزير الدولة بوزارة الخارجية الأيرلندي قائلاً: "نواجه احتمالاً حقيقياً من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط".

واستطرد بالقول: "اضطر مئات الآلاف من المواطنين على النزوح الفوري، والحرب البرية ستكون كارثية للغاية، ويضطلع جميع أطراف النزاع بواجب الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ولا يمكن أن تكون هناك استثناءات لذلك، أدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور، والتراجع عن حافة الهاوية وممارسة ضبط النفس".

من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إسرائيل وحزب الله إلى "قبول وقف فوري لإطلاق النار" لافتة إلى عزم بلادها الانضمام إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية "في الوقت المناسب، عندما يكون ذلك هو السبيل الأمثل لبناء سلام دائم".

وأعرب الشيخ شخبوط بن نهيان، وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، عن أسف بلاده "لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى الإعلان عن التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة".

استمرت إسرائيل مساء الاثنين بشنّ غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وسط احتمال قيامها بتوغل بري في لبنان، وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف مقر حزب الله يوم الجمعة أودى بحياة أمينه العام السيد حسن نصر الله.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل الشروع بسلسلة من الضربات الجوية على مواقع حزب الله أطلقت عليها اسم "عملية سهام الشمال" والتي أسفرت عن مصرع ما يزيد على 1030 شخصاً وإصابة 6300 غيرهم بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

في منتصف سبتمبر/أيلول ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين في أعقاب عدة انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله أودت بحياة العشرات فضلاً عن سقوط آلاف الإصابات، ورد حزب الله على الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل. ويتبادل حزب الله القصف عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

كندا وأيرلندا والإمارات يدعون إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في لبنان ووزير الخارجية السوري يعرب عن أسفه لوفاة الأمين العام لحزب الله

الأمم المتحدة, مدينة نيويورك
أكتوبر ١, ٢٠٢٤ في ٠٤:٤٣ GMT +00:00 · تم النشر

أدان وزير الخارجية السوري بسام الصباغ يوم الاثنين إقدام إسرائيل على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فيما دعا دبلوماسيون آخرون إلى وقف عاجل لإطلاق النار في لبنان، جاء ذلك خلال اليوم الأخير من المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الصباغ: "قبل أيام استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بعدوان غادر وجبان دمرت فيه مربعاً سكنياً بالكامل مستخدمة أطناناً من القنابل المتفجرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قاد لما يزيد على ثلاثة عقود مقاومة وطنية لبنانية مشرفة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره أوضح شون فليمنغ، وزير الدولة بوزارة الخارجية الأيرلندي قائلاً: "نواجه احتمالاً حقيقياً من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط".

واستطرد بالقول: "اضطر مئات الآلاف من المواطنين على النزوح الفوري، والحرب البرية ستكون كارثية للغاية، ويضطلع جميع أطراف النزاع بواجب الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ولا يمكن أن تكون هناك استثناءات لذلك، أدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور، والتراجع عن حافة الهاوية وممارسة ضبط النفس".

من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إسرائيل وحزب الله إلى "قبول وقف فوري لإطلاق النار" لافتة إلى عزم بلادها الانضمام إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية "في الوقت المناسب، عندما يكون ذلك هو السبيل الأمثل لبناء سلام دائم".

وأعرب الشيخ شخبوط بن نهيان، وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، عن أسف بلاده "لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى الإعلان عن التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة".

استمرت إسرائيل مساء الاثنين بشنّ غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وسط احتمال قيامها بتوغل بري في لبنان، وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف مقر حزب الله يوم الجمعة أودى بحياة أمينه العام السيد حسن نصر الله.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل الشروع بسلسلة من الضربات الجوية على مواقع حزب الله أطلقت عليها اسم "عملية سهام الشمال" والتي أسفرت عن مصرع ما يزيد على 1030 شخصاً وإصابة 6300 غيرهم بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

في منتصف سبتمبر/أيلول ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين في أعقاب عدة انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله أودت بحياة العشرات فضلاً عن سقوط آلاف الإصابات، ورد حزب الله على الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل. ويتبادل حزب الله القصف عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الامم المتحدة، الاستخدام الإخباري فقط

النص

أدان وزير الخارجية السوري بسام الصباغ يوم الاثنين إقدام إسرائيل على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فيما دعا دبلوماسيون آخرون إلى وقف عاجل لإطلاق النار في لبنان، جاء ذلك خلال اليوم الأخير من المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الصباغ: "قبل أيام استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بعدوان غادر وجبان دمرت فيه مربعاً سكنياً بالكامل مستخدمة أطناناً من القنابل المتفجرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قاد لما يزيد على ثلاثة عقود مقاومة وطنية لبنانية مشرفة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره أوضح شون فليمنغ، وزير الدولة بوزارة الخارجية الأيرلندي قائلاً: "نواجه احتمالاً حقيقياً من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط".

واستطرد بالقول: "اضطر مئات الآلاف من المواطنين على النزوح الفوري، والحرب البرية ستكون كارثية للغاية، ويضطلع جميع أطراف النزاع بواجب الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ولا يمكن أن تكون هناك استثناءات لذلك، أدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور، والتراجع عن حافة الهاوية وممارسة ضبط النفس".

من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إسرائيل وحزب الله إلى "قبول وقف فوري لإطلاق النار" لافتة إلى عزم بلادها الانضمام إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية "في الوقت المناسب، عندما يكون ذلك هو السبيل الأمثل لبناء سلام دائم".

وأعرب الشيخ شخبوط بن نهيان، وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، عن أسف بلاده "لرؤية الحرب تمتد إلى لبنان في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى الإعلان عن التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة".

استمرت إسرائيل مساء الاثنين بشنّ غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وسط احتمال قيامها بتوغل بري في لبنان، وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف مقر حزب الله يوم الجمعة أودى بحياة أمينه العام السيد حسن نصر الله.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل الشروع بسلسلة من الضربات الجوية على مواقع حزب الله أطلقت عليها اسم "عملية سهام الشمال" والتي أسفرت عن مصرع ما يزيد على 1030 شخصاً وإصابة 6300 غيرهم بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

في منتصف سبتمبر/أيلول ارتفعت حدة التوترات بين الجانبين في أعقاب عدة انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله أودت بحياة العشرات فضلاً عن سقوط آلاف الإصابات، ورد حزب الله على الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل. ويتبادل حزب الله القصف عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد