يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فرنسا: ماكرون يؤكّد على "خفض التصعيد وواجب الحوار" خلال زيارة باشينيان إلى باريس٠٠:٠٤:٢٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: المكتب الصحفي لرئيس وزراء أرمينيا

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

التقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الثلاثاء.

وناقش الزعيمان خلال المؤتمر الصحفي الوضعَ في إقليم ناغورنو قره باغ والخطط المستقبلية لحل الأزمة في المنطقة.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يعتزم مواصلة دعم أرمينيا خلال مرحلة خفض التصعيد في الإقليم والحوار مع أذربيجان.

وقال ماكرون: "أفكر بضرورة الإفراج عن جميع السجناء، سواء كانوا سجناء حرب أم معتقلين، ورفع القيود المفروضة على وصول المنظمات الإنسانية الدولية وكذلك مناطق الألغام، وهي مسألة خطيرة. كما أود التطرق إلى مسألة في غاية الأهمية وهي حماية التراث في ناغورنو قره باغ والمناطق المحيطة به، سواء التراث المسيحي أم الإسلامي. ينبغي الحفاظ عليه مهما كلف الأمر".

بدوره، عبّر باشينيان عن امتنانه لفرنسا ولماكرون شخصيا للمساعدة والدعم الذي قدمه.

حيث قال: "يسعدني أنه وبعد انتهاء الحرب، أدلى الرؤساء المشاركون بثلاثة تصريحات عبّروا فيها عن استعدادهم المشترك للمشاركة باستعادة المفاوضات حول إقليم ناغورنو قره باغ. بالطبع، سنناقش اليوم هذه الاحتمالات. أود التعبير عن امتناني للمساعدة الإنسانية التي قدمتها فرنسا خلال هذه الفترة. ولكننا نؤكد أهمية المشاركة الاقتصادية الفرنسية".

في التاسع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقّعت كل من روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقا ثلاثيا لوقف إطلاق النار في ناغورنو قره باغ.

ووفقا للاتفاقية، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل 10 نوفمبر/ تشرين الثاني حيث أُوقفت كافة العمليات العسكرية في الإقليم المتنازع عليه.

كما نشرت روسيا كتيبة حفظ سلام مكونة من 1960 جنديا و90 ناقلة جند مصفحة و380 وحدة من المركبات والمعدات الخاصة.

فرنسا: ماكرون يؤكّد على "خفض التصعيد وواجب الحوار" خلال زيارة باشينيان إلى باريس

فرنسا, باريس
يونيو ١, ٢٠٢١ في ١٦:٠٧ GMT +00:00 · تم النشر

التقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الثلاثاء.

وناقش الزعيمان خلال المؤتمر الصحفي الوضعَ في إقليم ناغورنو قره باغ والخطط المستقبلية لحل الأزمة في المنطقة.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يعتزم مواصلة دعم أرمينيا خلال مرحلة خفض التصعيد في الإقليم والحوار مع أذربيجان.

وقال ماكرون: "أفكر بضرورة الإفراج عن جميع السجناء، سواء كانوا سجناء حرب أم معتقلين، ورفع القيود المفروضة على وصول المنظمات الإنسانية الدولية وكذلك مناطق الألغام، وهي مسألة خطيرة. كما أود التطرق إلى مسألة في غاية الأهمية وهي حماية التراث في ناغورنو قره باغ والمناطق المحيطة به، سواء التراث المسيحي أم الإسلامي. ينبغي الحفاظ عليه مهما كلف الأمر".

بدوره، عبّر باشينيان عن امتنانه لفرنسا ولماكرون شخصيا للمساعدة والدعم الذي قدمه.

حيث قال: "يسعدني أنه وبعد انتهاء الحرب، أدلى الرؤساء المشاركون بثلاثة تصريحات عبّروا فيها عن استعدادهم المشترك للمشاركة باستعادة المفاوضات حول إقليم ناغورنو قره باغ. بالطبع، سنناقش اليوم هذه الاحتمالات. أود التعبير عن امتناني للمساعدة الإنسانية التي قدمتها فرنسا خلال هذه الفترة. ولكننا نؤكد أهمية المشاركة الاقتصادية الفرنسية".

في التاسع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقّعت كل من روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقا ثلاثيا لوقف إطلاق النار في ناغورنو قره باغ.

ووفقا للاتفاقية، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل 10 نوفمبر/ تشرين الثاني حيث أُوقفت كافة العمليات العسكرية في الإقليم المتنازع عليه.

كما نشرت روسيا كتيبة حفظ سلام مكونة من 1960 جنديا و90 ناقلة جند مصفحة و380 وحدة من المركبات والمعدات الخاصة.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: المكتب الصحفي لرئيس وزراء أرمينيا

النص

التقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الثلاثاء.

وناقش الزعيمان خلال المؤتمر الصحفي الوضعَ في إقليم ناغورنو قره باغ والخطط المستقبلية لحل الأزمة في المنطقة.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يعتزم مواصلة دعم أرمينيا خلال مرحلة خفض التصعيد في الإقليم والحوار مع أذربيجان.

وقال ماكرون: "أفكر بضرورة الإفراج عن جميع السجناء، سواء كانوا سجناء حرب أم معتقلين، ورفع القيود المفروضة على وصول المنظمات الإنسانية الدولية وكذلك مناطق الألغام، وهي مسألة خطيرة. كما أود التطرق إلى مسألة في غاية الأهمية وهي حماية التراث في ناغورنو قره باغ والمناطق المحيطة به، سواء التراث المسيحي أم الإسلامي. ينبغي الحفاظ عليه مهما كلف الأمر".

بدوره، عبّر باشينيان عن امتنانه لفرنسا ولماكرون شخصيا للمساعدة والدعم الذي قدمه.

حيث قال: "يسعدني أنه وبعد انتهاء الحرب، أدلى الرؤساء المشاركون بثلاثة تصريحات عبّروا فيها عن استعدادهم المشترك للمشاركة باستعادة المفاوضات حول إقليم ناغورنو قره باغ. بالطبع، سنناقش اليوم هذه الاحتمالات. أود التعبير عن امتناني للمساعدة الإنسانية التي قدمتها فرنسا خلال هذه الفترة. ولكننا نؤكد أهمية المشاركة الاقتصادية الفرنسية".

في التاسع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقّعت كل من روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقا ثلاثيا لوقف إطلاق النار في ناغورنو قره باغ.

ووفقا للاتفاقية، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل 10 نوفمبر/ تشرين الثاني حيث أُوقفت كافة العمليات العسكرية في الإقليم المتنازع عليه.

كما نشرت روسيا كتيبة حفظ سلام مكونة من 1960 جنديا و90 ناقلة جند مصفحة و380 وحدة من المركبات والمعدات الخاصة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد