يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الناس لا تنام!"...مياه الصرف الصحي تغمر شوارع خان يونس وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية٠٠:٠٣:١٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

غمرت مياه الصرف الصحي والمياه العادمة شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة تدمير شبكة البنية التحتية للمدينة بسبب الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الإثنين آثار فيضان مياه الصرف الصحي والدمار الذي أصاب المباني ومنازل المواطنين في المنطقة.

شارك أبو أحمد صقر، من سكان خان يونس، رأيه حول الوضع في المدينة قائلاً أنه "لا توجد مضخات لسحب المياه، ولا يوجد ألواح طاقة شمسية تساعد على تشغيل المضخات"، مشيراً إلى أن "هذه المياه تجلب البعوض والأوبئة، الناس لا تنام لا في الليل ولا في النهار بسبب البعوض".

من جانبه، قال عادل الشاعر، من سكان خان يونس: "نقوم بأخذ الأطفال إلى المستشفى وكذلك كبار السن. أنا، الذي أقف أمامك، ذهبت إلى المستشفى مرتين بسبب هذا الأمر. نأكل ثم نقوم بالتقيّؤ مباشرةً. الأمراض وكل شيء. ماذا تريد أكثر من أن المياه العادمة تخرج داخل المنازل؟ إلى متى سوف نبقى في هذا المرض؟".

وفي السياق ذاته، حذرت بلدية غزة من تكدس ما يزيد عن 100 ألف طن من النفايات في الشوارع ومراكز الإيواء "جراء القصف الإسرائيلي المستمر، في ظل عدم توفر الوقود والآليات اللازمة لجمع وترحيل النفايات"، موضحة أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في اشتعال النفايات، مما يؤدي إلى انبعاث أدخنة مضرة بالصحة والبيئة والجهاز التنفسي.

اندلعت حرب إسرائيل وحماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 37,900 فلسطيني وأصيب أكثر من 87,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"الناس لا تنام!"...مياه الصرف الصحي تغمر شوارع خان يونس وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
يوليو ١, ٢٠٢٤ في ١٩:٤٧ GMT +00:00 · تم النشر

غمرت مياه الصرف الصحي والمياه العادمة شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة تدمير شبكة البنية التحتية للمدينة بسبب الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الإثنين آثار فيضان مياه الصرف الصحي والدمار الذي أصاب المباني ومنازل المواطنين في المنطقة.

شارك أبو أحمد صقر، من سكان خان يونس، رأيه حول الوضع في المدينة قائلاً أنه "لا توجد مضخات لسحب المياه، ولا يوجد ألواح طاقة شمسية تساعد على تشغيل المضخات"، مشيراً إلى أن "هذه المياه تجلب البعوض والأوبئة، الناس لا تنام لا في الليل ولا في النهار بسبب البعوض".

من جانبه، قال عادل الشاعر، من سكان خان يونس: "نقوم بأخذ الأطفال إلى المستشفى وكذلك كبار السن. أنا، الذي أقف أمامك، ذهبت إلى المستشفى مرتين بسبب هذا الأمر. نأكل ثم نقوم بالتقيّؤ مباشرةً. الأمراض وكل شيء. ماذا تريد أكثر من أن المياه العادمة تخرج داخل المنازل؟ إلى متى سوف نبقى في هذا المرض؟".

وفي السياق ذاته، حذرت بلدية غزة من تكدس ما يزيد عن 100 ألف طن من النفايات في الشوارع ومراكز الإيواء "جراء القصف الإسرائيلي المستمر، في ظل عدم توفر الوقود والآليات اللازمة لجمع وترحيل النفايات"، موضحة أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في اشتعال النفايات، مما يؤدي إلى انبعاث أدخنة مضرة بالصحة والبيئة والجهاز التنفسي.

اندلعت حرب إسرائيل وحماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 37,900 فلسطيني وأصيب أكثر من 87,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

غمرت مياه الصرف الصحي والمياه العادمة شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة تدمير شبكة البنية التحتية للمدينة بسبب الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الإثنين آثار فيضان مياه الصرف الصحي والدمار الذي أصاب المباني ومنازل المواطنين في المنطقة.

شارك أبو أحمد صقر، من سكان خان يونس، رأيه حول الوضع في المدينة قائلاً أنه "لا توجد مضخات لسحب المياه، ولا يوجد ألواح طاقة شمسية تساعد على تشغيل المضخات"، مشيراً إلى أن "هذه المياه تجلب البعوض والأوبئة، الناس لا تنام لا في الليل ولا في النهار بسبب البعوض".

من جانبه، قال عادل الشاعر، من سكان خان يونس: "نقوم بأخذ الأطفال إلى المستشفى وكذلك كبار السن. أنا، الذي أقف أمامك، ذهبت إلى المستشفى مرتين بسبب هذا الأمر. نأكل ثم نقوم بالتقيّؤ مباشرةً. الأمراض وكل شيء. ماذا تريد أكثر من أن المياه العادمة تخرج داخل المنازل؟ إلى متى سوف نبقى في هذا المرض؟".

وفي السياق ذاته، حذرت بلدية غزة من تكدس ما يزيد عن 100 ألف طن من النفايات في الشوارع ومراكز الإيواء "جراء القصف الإسرائيلي المستمر، في ظل عدم توفر الوقود والآليات اللازمة لجمع وترحيل النفايات"، موضحة أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في اشتعال النفايات، مما يؤدي إلى انبعاث أدخنة مضرة بالصحة والبيئة والجهاز التنفسي.

اندلعت حرب إسرائيل وحماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 37,900 فلسطيني وأصيب أكثر من 87,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد