يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا تزال تركيا حليفاً مهماً"... المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يرفض التعليق على طلب أنقرة الانضمام لمجموعة بريكس03:03
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الثلاثاء، التعليق على التقارير التي تفيد بطلب تركيا الانضمام إلى مجموعة بريكس.

وقال ميلر بعد أن سأله أحد الصحفيين عن التقارير التي تفيد بأن تركيا قد تصبح أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تطلب الانضمام إلى مجموعة بريكس: "لن أعلق على تلك التقارير سوى القول بأن تركيا لا تزال حليفاً مهماً للولايات المتحدة ونعمل معها في عدد من القضايا".

أفاد تقرير إعلامي، يوم الاثنين، بأن تركيا قد تقدمت بالفعل بطلب رسمي للحصول على عضوية بريكس على الرغم من عدم تأكيد أو نفي أنقرة لذلك.

وفي اليوم التالي، قال عمر جيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن "عملية" الانضمام إلى مجموعة بريكس "جارية" وأن "رئيسنا قد أعرب بالفعل في مرات عديدة عن رغبتنا في أن نصبح عضواً في بريكس".

وتعليقاً على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا، قال المتحدث إن الولايات المتحدة تتوقع من الدولة الآسيوية أن تلتزم بـ "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة" و"سيادة القانون".

وأضاف قائلاً: "نحن نتفهم موقف منغوليا، فهي بلد يقع بين جارتين أكبر منها بكثير، ولكننا نعتقد أنه من المهم أن تستمر في دعم سيادة القانون في جميع أنحاء العالم".

تجدر الإشارة إلى أن منغوليا هي عضو في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بسبب ارتكابه "جرائم حرب" مزعومة تتعلق بترحيل الأطفال في أوكرانيا. من جهته صرّح الكرملين أنه لا يعترف بالمذكرة، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "ليس لدينا مشكلة في جدول الأعمال - مع منغوليا على وجه التحديد". بدورها لم تعلق منغوليا على تصريحات المحكمة الجنائية الدولية.

ومضى ميلر في انتقاد قرار قاضٍ فنزويلي بإصدار مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بداعي أن هذا الإجراء "التعسفي وذو الدوافع السياسية" يُظهر "المدى غير العادي" الذي قد يذهب إليه نيكولاس مادورو "لمحاولة الحفاظ على السلطة".

وأوضح قائلاً: "أود أن أشير إلى أن الولايات المتحدة ليست وحدها التي تدين مذكرة التوقيف هذه، بل أيضاً دول المنطقة. فقد أدانت كل من الأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وباراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي مذكرة الاعتقال غير المبررة هذه".

وأضاف: "لذا، وبالتنسيق مع شركائنا، ندرس مجموعة من الخيارات لنثبت لمادورو وممثليه أن الإجراءات غير الشرعية والقمعية في فنزويلا ستنطوي على عواقب".

ووفقًا لتقارير إعلامية، تتهم السلطات الفنزويلية غونزاليس بـ "اغتصاب" الواجبات العامة وتزوير الوثائق والتحريض على العصيان وتخريب النظام في إطار تحقيق جنائي في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز الماضي. ولم يدلِ الرئيس مادورو بأي تعليق على مذكرة الاعتقال حتى وقت نشر هذا التقرير، لكنه اتهم المعارضة بمحاولة القيام بـ "ثورة ملونة" مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب فوزه الأخير في الانتخابات.

وبعد الاستيلاء على إحدى طائرات مادورو في جمهورية الدومينيكان يوم الاثنين الماضي، ونقلها إلى فلوريدا بعد ما وصفته بـ "الانتهاكات المشتبه بها" لقوانين مراقبة الصادرات والعقوبات، أعلن ميلر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات.

"لا تزال تركيا حليفاً مهماً"... المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يرفض التعليق على طلب أنقرة الانضمام لمجموعة بريكس

الولايات المتحدة, واشنطن العاصمة
September 3, 2024 في 22:43 GMT +00:00 · تم النشر

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الثلاثاء، التعليق على التقارير التي تفيد بطلب تركيا الانضمام إلى مجموعة بريكس.

وقال ميلر بعد أن سأله أحد الصحفيين عن التقارير التي تفيد بأن تركيا قد تصبح أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تطلب الانضمام إلى مجموعة بريكس: "لن أعلق على تلك التقارير سوى القول بأن تركيا لا تزال حليفاً مهماً للولايات المتحدة ونعمل معها في عدد من القضايا".

أفاد تقرير إعلامي، يوم الاثنين، بأن تركيا قد تقدمت بالفعل بطلب رسمي للحصول على عضوية بريكس على الرغم من عدم تأكيد أو نفي أنقرة لذلك.

وفي اليوم التالي، قال عمر جيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن "عملية" الانضمام إلى مجموعة بريكس "جارية" وأن "رئيسنا قد أعرب بالفعل في مرات عديدة عن رغبتنا في أن نصبح عضواً في بريكس".

وتعليقاً على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا، قال المتحدث إن الولايات المتحدة تتوقع من الدولة الآسيوية أن تلتزم بـ "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة" و"سيادة القانون".

وأضاف قائلاً: "نحن نتفهم موقف منغوليا، فهي بلد يقع بين جارتين أكبر منها بكثير، ولكننا نعتقد أنه من المهم أن تستمر في دعم سيادة القانون في جميع أنحاء العالم".

تجدر الإشارة إلى أن منغوليا هي عضو في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بسبب ارتكابه "جرائم حرب" مزعومة تتعلق بترحيل الأطفال في أوكرانيا. من جهته صرّح الكرملين أنه لا يعترف بالمذكرة، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "ليس لدينا مشكلة في جدول الأعمال - مع منغوليا على وجه التحديد". بدورها لم تعلق منغوليا على تصريحات المحكمة الجنائية الدولية.

ومضى ميلر في انتقاد قرار قاضٍ فنزويلي بإصدار مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بداعي أن هذا الإجراء "التعسفي وذو الدوافع السياسية" يُظهر "المدى غير العادي" الذي قد يذهب إليه نيكولاس مادورو "لمحاولة الحفاظ على السلطة".

وأوضح قائلاً: "أود أن أشير إلى أن الولايات المتحدة ليست وحدها التي تدين مذكرة التوقيف هذه، بل أيضاً دول المنطقة. فقد أدانت كل من الأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وباراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي مذكرة الاعتقال غير المبررة هذه".

وأضاف: "لذا، وبالتنسيق مع شركائنا، ندرس مجموعة من الخيارات لنثبت لمادورو وممثليه أن الإجراءات غير الشرعية والقمعية في فنزويلا ستنطوي على عواقب".

ووفقًا لتقارير إعلامية، تتهم السلطات الفنزويلية غونزاليس بـ "اغتصاب" الواجبات العامة وتزوير الوثائق والتحريض على العصيان وتخريب النظام في إطار تحقيق جنائي في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز الماضي. ولم يدلِ الرئيس مادورو بأي تعليق على مذكرة الاعتقال حتى وقت نشر هذا التقرير، لكنه اتهم المعارضة بمحاولة القيام بـ "ثورة ملونة" مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب فوزه الأخير في الانتخابات.

وبعد الاستيلاء على إحدى طائرات مادورو في جمهورية الدومينيكان يوم الاثنين الماضي، ونقلها إلى فلوريدا بعد ما وصفته بـ "الانتهاكات المشتبه بها" لقوانين مراقبة الصادرات والعقوبات، أعلن ميلر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات.

Pool للمشتركين فقط
النص

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الثلاثاء، التعليق على التقارير التي تفيد بطلب تركيا الانضمام إلى مجموعة بريكس.

وقال ميلر بعد أن سأله أحد الصحفيين عن التقارير التي تفيد بأن تركيا قد تصبح أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تطلب الانضمام إلى مجموعة بريكس: "لن أعلق على تلك التقارير سوى القول بأن تركيا لا تزال حليفاً مهماً للولايات المتحدة ونعمل معها في عدد من القضايا".

أفاد تقرير إعلامي، يوم الاثنين، بأن تركيا قد تقدمت بالفعل بطلب رسمي للحصول على عضوية بريكس على الرغم من عدم تأكيد أو نفي أنقرة لذلك.

وفي اليوم التالي، قال عمر جيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن "عملية" الانضمام إلى مجموعة بريكس "جارية" وأن "رئيسنا قد أعرب بالفعل في مرات عديدة عن رغبتنا في أن نصبح عضواً في بريكس".

وتعليقاً على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا، قال المتحدث إن الولايات المتحدة تتوقع من الدولة الآسيوية أن تلتزم بـ "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة" و"سيادة القانون".

وأضاف قائلاً: "نحن نتفهم موقف منغوليا، فهي بلد يقع بين جارتين أكبر منها بكثير، ولكننا نعتقد أنه من المهم أن تستمر في دعم سيادة القانون في جميع أنحاء العالم".

تجدر الإشارة إلى أن منغوليا هي عضو في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بسبب ارتكابه "جرائم حرب" مزعومة تتعلق بترحيل الأطفال في أوكرانيا. من جهته صرّح الكرملين أنه لا يعترف بالمذكرة، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "ليس لدينا مشكلة في جدول الأعمال - مع منغوليا على وجه التحديد". بدورها لم تعلق منغوليا على تصريحات المحكمة الجنائية الدولية.

ومضى ميلر في انتقاد قرار قاضٍ فنزويلي بإصدار مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بداعي أن هذا الإجراء "التعسفي وذو الدوافع السياسية" يُظهر "المدى غير العادي" الذي قد يذهب إليه نيكولاس مادورو "لمحاولة الحفاظ على السلطة".

وأوضح قائلاً: "أود أن أشير إلى أن الولايات المتحدة ليست وحدها التي تدين مذكرة التوقيف هذه، بل أيضاً دول المنطقة. فقد أدانت كل من الأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وباراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي مذكرة الاعتقال غير المبررة هذه".

وأضاف: "لذا، وبالتنسيق مع شركائنا، ندرس مجموعة من الخيارات لنثبت لمادورو وممثليه أن الإجراءات غير الشرعية والقمعية في فنزويلا ستنطوي على عواقب".

ووفقًا لتقارير إعلامية، تتهم السلطات الفنزويلية غونزاليس بـ "اغتصاب" الواجبات العامة وتزوير الوثائق والتحريض على العصيان وتخريب النظام في إطار تحقيق جنائي في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز الماضي. ولم يدلِ الرئيس مادورو بأي تعليق على مذكرة الاعتقال حتى وقت نشر هذا التقرير، لكنه اتهم المعارضة بمحاولة القيام بـ "ثورة ملونة" مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب فوزه الأخير في الانتخابات.

وبعد الاستيلاء على إحدى طائرات مادورو في جمهورية الدومينيكان يوم الاثنين الماضي، ونقلها إلى فلوريدا بعد ما وصفته بـ "الانتهاكات المشتبه بها" لقوانين مراقبة الصادرات والعقوبات، أعلن ميلر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد