صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر خلال مؤتمر صحفي في بروكسل يوم الجمعة، بأن زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المفاجئة إلى روسيا "تقوض الوحدة والعزيمة" على إنهاء النزاع الأوكراني الروسي.
وأضاف أن الرحلة إلى موسكو "تتعلق بالتهدئة وليس بالسلام" والتي وصفها بإنها "تصب في مصلحة فلاديمير بوتين".
وأردف قائلاً: "إن ما نتحدث عنه هنا هو زيارة يقول رئيس الوزراء المجري نفسه إنه يقوم بها بمحض إرادته، من تلقاء نفسه، ومن مبادرته الخاصة التي لا ترتبط بتفويض من الاتحاد الأوروبي. الجميع هنا في الاتحاد الأوروبي يريد السلام. لنكن واضحين بشأن ذلك. نريد سلاماً عادلاً لأوكرانيا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان رئيس الوزراء المجري قد انتهك قواعد الاتحاد الأوروبي، أجاب مامر بالقول: "لا يتعلق الأمر بالعقاب، بل يتعلق بالفعالية. الأمر يتعلق بالتأكد من أننا نحقق هدفنا".
واستطرد قائلاً: ولكن فيما يتعلق بنا، من الواضح أن مثل هذه الزيارة هي موضع تساؤل، وتعرض للخطر رحلتنا إلى بودابست بعد العطلة الصيفية كما قلت في بداية هذا الاجتماع، كما أنها إشارة واضحة إلى أن هناك بعض الإجراءات التي نعتقد أنها لا تسير في الاتجاه الصحيح".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين إن زيارة أوربان لن تحل الأزمة الأوكرانية، ونشرت على حسابها على منصة إكس أن الوحدة والعزيمة "ستمهد الطريق إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا" مضيفةً أن "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار أوربان كييف وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" وتنفيذ وقف لإطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" – على الرغم من إقراره بأن الرد على مقترحه كان "صريحاً".
وعلّق نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيغور زوفكا أن مسألة وقف إطلاق النار لا يمكن "أخذها بعين الاعتبار"بمعزل عن الجوانب الأخرى لتسوية النزاع".
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر خلال مؤتمر صحفي في بروكسل يوم الجمعة، بأن زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المفاجئة إلى روسيا "تقوض الوحدة والعزيمة" على إنهاء النزاع الأوكراني الروسي.
وأضاف أن الرحلة إلى موسكو "تتعلق بالتهدئة وليس بالسلام" والتي وصفها بإنها "تصب في مصلحة فلاديمير بوتين".
وأردف قائلاً: "إن ما نتحدث عنه هنا هو زيارة يقول رئيس الوزراء المجري نفسه إنه يقوم بها بمحض إرادته، من تلقاء نفسه، ومن مبادرته الخاصة التي لا ترتبط بتفويض من الاتحاد الأوروبي. الجميع هنا في الاتحاد الأوروبي يريد السلام. لنكن واضحين بشأن ذلك. نريد سلاماً عادلاً لأوكرانيا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان رئيس الوزراء المجري قد انتهك قواعد الاتحاد الأوروبي، أجاب مامر بالقول: "لا يتعلق الأمر بالعقاب، بل يتعلق بالفعالية. الأمر يتعلق بالتأكد من أننا نحقق هدفنا".
واستطرد قائلاً: ولكن فيما يتعلق بنا، من الواضح أن مثل هذه الزيارة هي موضع تساؤل، وتعرض للخطر رحلتنا إلى بودابست بعد العطلة الصيفية كما قلت في بداية هذا الاجتماع، كما أنها إشارة واضحة إلى أن هناك بعض الإجراءات التي نعتقد أنها لا تسير في الاتجاه الصحيح".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين إن زيارة أوربان لن تحل الأزمة الأوكرانية، ونشرت على حسابها على منصة إكس أن الوحدة والعزيمة "ستمهد الطريق إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا" مضيفةً أن "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار أوربان كييف وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" وتنفيذ وقف لإطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" – على الرغم من إقراره بأن الرد على مقترحه كان "صريحاً".
وعلّق نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيغور زوفكا أن مسألة وقف إطلاق النار لا يمكن "أخذها بعين الاعتبار"بمعزل عن الجوانب الأخرى لتسوية النزاع".
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر خلال مؤتمر صحفي في بروكسل يوم الجمعة، بأن زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المفاجئة إلى روسيا "تقوض الوحدة والعزيمة" على إنهاء النزاع الأوكراني الروسي.
وأضاف أن الرحلة إلى موسكو "تتعلق بالتهدئة وليس بالسلام" والتي وصفها بإنها "تصب في مصلحة فلاديمير بوتين".
وأردف قائلاً: "إن ما نتحدث عنه هنا هو زيارة يقول رئيس الوزراء المجري نفسه إنه يقوم بها بمحض إرادته، من تلقاء نفسه، ومن مبادرته الخاصة التي لا ترتبط بتفويض من الاتحاد الأوروبي. الجميع هنا في الاتحاد الأوروبي يريد السلام. لنكن واضحين بشأن ذلك. نريد سلاماً عادلاً لأوكرانيا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان رئيس الوزراء المجري قد انتهك قواعد الاتحاد الأوروبي، أجاب مامر بالقول: "لا يتعلق الأمر بالعقاب، بل يتعلق بالفعالية. الأمر يتعلق بالتأكد من أننا نحقق هدفنا".
واستطرد قائلاً: ولكن فيما يتعلق بنا، من الواضح أن مثل هذه الزيارة هي موضع تساؤل، وتعرض للخطر رحلتنا إلى بودابست بعد العطلة الصيفية كما قلت في بداية هذا الاجتماع، كما أنها إشارة واضحة إلى أن هناك بعض الإجراءات التي نعتقد أنها لا تسير في الاتجاه الصحيح".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين إن زيارة أوربان لن تحل الأزمة الأوكرانية، ونشرت على حسابها على منصة إكس أن الوحدة والعزيمة "ستمهد الطريق إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا" مضيفةً أن "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار أوربان كييف وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" وتنفيذ وقف لإطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" – على الرغم من إقراره بأن الرد على مقترحه كان "صريحاً".
وعلّق نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيغور زوفكا أن مسألة وقف إطلاق النار لا يمكن "أخذها بعين الاعتبار"بمعزل عن الجوانب الأخرى لتسوية النزاع".
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.