يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
نيجيري من أصحاب الهمم يبتكر "طباخات مياه" قابلة لإعادة الشحن٠٠:٠٤:٠٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يساعد مخترع نيجيري من أصحاب الهمم مجتمعه الفقير من خلال ابتكار "طباخات مياه"، المصنوعة من مكونات بسيطة محلية.

وتُظهر اللقطات المصورة في مدينة يولا، الثلاثاء، محمد أياتو، الذي يستخدم كرسياً متحركاً، وهو يقوم بتجميع أحد أجهزته المبتكرة ويعرض آلية عملها.

تصميم أياتو بسيط لكنه عبقري؛ إذ يخلط الماء بالبنزين في زجاجة بلاستيكية ويطبق نبضة كهربائية على المحلول، فيصبح المحلول مشحوناً وترتفع حرارته، وعندما يسخن السائل ينتج غاز عالي الضغط، الذي بدوره يطلق شعلة الموقد الذي يمكن استخدامه للطهي.

قال المخترع شارحاً: "الطباخ المائي الذي اخترعته هو مجرد مزيج من الماء والبنزين، حيث أضع كمية من الماء هنا وكمية من البنزين، وهناك جهاز صنعته، وهذا الجهاز قابل لإعادة الشحن. وسيعمل بشكل جيد لمدة عشر ساعات قبل أن يحتاج إلى إعادة شحن مرة أخرى".

ووفقا لأياتو، فإن التحديات الرئيسية التي يواجهها تأتي من الصعوبات المالية ونقص المكونات المتاحة، وأضاف: "المواد غير متوفرة، يتوجب علي شراؤها عبر الإنترنت، يمكنني شراء عشر قطع، أو عشرين قطعة، وعندما أطلب مرة أخرى، لا تكون المادة متاحة، هذا يسبب لي صداعاً".

وتابع: "عادةً ما أشتري كميات صغيرة. هذه هي المشكلة المالية. إذا حصلت على المال، يمكنني شراء كميات كبيرة، وبالتالي سيكون سعر الموقد أقل لأن شراء كميات كبيرة يجعل السعر أقل".

بدأت رحلة أياتو في مجال الابتكار بعد حادثة غيرت مجرى حياته في عام 2016، أدت إلى إصابته الدائمة في الحبل الشوكي قبل ثلاثة أشهر فقط من زفافه.

وقال المبتكر النيجيري إن إعاقته قد زادت من عزيمته لإنتاج المزيد من أجهزة الطهي المائية.

وإلى جانب موقد الغاز المعتمد على الماء، طوّر أياتو مروحة قابلة للشحن توفر تبريداً يصل إلى 12 ساعة عند شحنها لمدة ساعتين، ودلو لتسخين الماء، الذي يزعم استخدامه من قبل عائلته لمدة ستة أشهر دون أي مشاكل.

نيجيري من أصحاب الهمم يبتكر "طباخات مياه" قابلة لإعادة الشحن

نيجيريا, يولا
سبتمبر ١٥, ٢٠٢٤ في ٠٧:٥٢ GMT +00:00 · تم النشر

يساعد مخترع نيجيري من أصحاب الهمم مجتمعه الفقير من خلال ابتكار "طباخات مياه"، المصنوعة من مكونات بسيطة محلية.

وتُظهر اللقطات المصورة في مدينة يولا، الثلاثاء، محمد أياتو، الذي يستخدم كرسياً متحركاً، وهو يقوم بتجميع أحد أجهزته المبتكرة ويعرض آلية عملها.

تصميم أياتو بسيط لكنه عبقري؛ إذ يخلط الماء بالبنزين في زجاجة بلاستيكية ويطبق نبضة كهربائية على المحلول، فيصبح المحلول مشحوناً وترتفع حرارته، وعندما يسخن السائل ينتج غاز عالي الضغط، الذي بدوره يطلق شعلة الموقد الذي يمكن استخدامه للطهي.

قال المخترع شارحاً: "الطباخ المائي الذي اخترعته هو مجرد مزيج من الماء والبنزين، حيث أضع كمية من الماء هنا وكمية من البنزين، وهناك جهاز صنعته، وهذا الجهاز قابل لإعادة الشحن. وسيعمل بشكل جيد لمدة عشر ساعات قبل أن يحتاج إلى إعادة شحن مرة أخرى".

ووفقا لأياتو، فإن التحديات الرئيسية التي يواجهها تأتي من الصعوبات المالية ونقص المكونات المتاحة، وأضاف: "المواد غير متوفرة، يتوجب علي شراؤها عبر الإنترنت، يمكنني شراء عشر قطع، أو عشرين قطعة، وعندما أطلب مرة أخرى، لا تكون المادة متاحة، هذا يسبب لي صداعاً".

وتابع: "عادةً ما أشتري كميات صغيرة. هذه هي المشكلة المالية. إذا حصلت على المال، يمكنني شراء كميات كبيرة، وبالتالي سيكون سعر الموقد أقل لأن شراء كميات كبيرة يجعل السعر أقل".

بدأت رحلة أياتو في مجال الابتكار بعد حادثة غيرت مجرى حياته في عام 2016، أدت إلى إصابته الدائمة في الحبل الشوكي قبل ثلاثة أشهر فقط من زفافه.

وقال المبتكر النيجيري إن إعاقته قد زادت من عزيمته لإنتاج المزيد من أجهزة الطهي المائية.

وإلى جانب موقد الغاز المعتمد على الماء، طوّر أياتو مروحة قابلة للشحن توفر تبريداً يصل إلى 12 ساعة عند شحنها لمدة ساعتين، ودلو لتسخين الماء، الذي يزعم استخدامه من قبل عائلته لمدة ستة أشهر دون أي مشاكل.

النص

يساعد مخترع نيجيري من أصحاب الهمم مجتمعه الفقير من خلال ابتكار "طباخات مياه"، المصنوعة من مكونات بسيطة محلية.

وتُظهر اللقطات المصورة في مدينة يولا، الثلاثاء، محمد أياتو، الذي يستخدم كرسياً متحركاً، وهو يقوم بتجميع أحد أجهزته المبتكرة ويعرض آلية عملها.

تصميم أياتو بسيط لكنه عبقري؛ إذ يخلط الماء بالبنزين في زجاجة بلاستيكية ويطبق نبضة كهربائية على المحلول، فيصبح المحلول مشحوناً وترتفع حرارته، وعندما يسخن السائل ينتج غاز عالي الضغط، الذي بدوره يطلق شعلة الموقد الذي يمكن استخدامه للطهي.

قال المخترع شارحاً: "الطباخ المائي الذي اخترعته هو مجرد مزيج من الماء والبنزين، حيث أضع كمية من الماء هنا وكمية من البنزين، وهناك جهاز صنعته، وهذا الجهاز قابل لإعادة الشحن. وسيعمل بشكل جيد لمدة عشر ساعات قبل أن يحتاج إلى إعادة شحن مرة أخرى".

ووفقا لأياتو، فإن التحديات الرئيسية التي يواجهها تأتي من الصعوبات المالية ونقص المكونات المتاحة، وأضاف: "المواد غير متوفرة، يتوجب علي شراؤها عبر الإنترنت، يمكنني شراء عشر قطع، أو عشرين قطعة، وعندما أطلب مرة أخرى، لا تكون المادة متاحة، هذا يسبب لي صداعاً".

وتابع: "عادةً ما أشتري كميات صغيرة. هذه هي المشكلة المالية. إذا حصلت على المال، يمكنني شراء كميات كبيرة، وبالتالي سيكون سعر الموقد أقل لأن شراء كميات كبيرة يجعل السعر أقل".

بدأت رحلة أياتو في مجال الابتكار بعد حادثة غيرت مجرى حياته في عام 2016، أدت إلى إصابته الدائمة في الحبل الشوكي قبل ثلاثة أشهر فقط من زفافه.

وقال المبتكر النيجيري إن إعاقته قد زادت من عزيمته لإنتاج المزيد من أجهزة الطهي المائية.

وإلى جانب موقد الغاز المعتمد على الماء، طوّر أياتو مروحة قابلة للشحن توفر تبريداً يصل إلى 12 ساعة عند شحنها لمدة ساعتين، ودلو لتسخين الماء، الذي يزعم استخدامه من قبل عائلته لمدة ستة أشهر دون أي مشاكل.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد