تناول المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل العديد من القضايا الدولية خلال مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة يوم الثلاثاء. وسلط الضوء على العلاقة الأمنية المهمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه "تهديدات مشروعة حقيقية" في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الشراكة الأمنية تمتد إلى ما هو أبعد من الضفة الغربية وغزة. وأكد أن "علاقتنا الأمنية مع إسرائيل قوية".

كما رد باتيل على التعليقات التي أدلى بها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكد أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي صرحا باستمرار أن حل الصراع بين كييف وموسكو يتطلب من روسيا سحب قواتها من أوكرانيا.

وقال باتيل: "لقد كنا واضحين مع الشركاء والحلفاء في جميع المجالات بأن أي دولة لها نفوذ أو دور يجب أن تبذل قصارى جهدها لضمان انسحاب روسيا تماماً من أوكرانيا".

وفيما يتعلق بالتوترات في بحر الصين الجنوبي، اتهم باتيل الصين باتخاذ "إجراءات مزعزعة للاستقرار" في منطقة توماس شول الثانية، مما يقوض هدف بكين المعلن المتمثل في خفض التصعيد.

وقال باتيل "إننا نرحب بالخطوات الرامية إلى خفض التصعيد، ولكن الأفعال أبلغ من الأقوال وأكثر وضوحا، وخاصة في بحر الصين الجنوبي، وخاصة في سياق جزيرة توماس شول الثانية".

وأشار باتيل أيضا إلى أنه من المتوقع أن تشارك دول غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة. وأعرب عن ثقته في أن ألمانيا ملتزمة بلعب دور بناء في معالجة الصراعات في غزة وأوكرانيا، ليس فقط في إيجاد حلول سلمية ولكن في المساهمة بشكل إيجابي بشكل عام.