يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لماذا إسرائيل وليس أوكرانيا؟"... زيلينسكي يلمح لمعايير غربية مزدوجة بشأن إسقاط الصواريخ07:55
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الناتو

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قارن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، بين عمل الحلفاء الغربيين في إسقاط الصواريخ الإيرانية فوق إسرائيل، مع التردد في القيام بالشيء نفسه مع الصواريخ الروسية التي تضرب بلاده.

وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الأمين العام الجديد لحلف الناتو، مارك روته، في كييف، الخميس.

وقال زيلينسكي: "لقد ناقشنا اليوم أيضاً احتياجاتنا في مجال الدفاع الجوي والتعاون الإضافي مع جيراننا. نرى كيف يمكنهم في الشرق الأوسط الدفاع عن أرواح الناس، خصوصاً بسبب وحدة الحلفاء".

وتابع: "إسقاط الصواريخ الإيرانية بشكل مشترك لا يختلف عن إسقاط الصواريخ الروسية بشكل مشترك"، زاعماً أن القوات الروسية استخدمت أيضاً أسلحة من طهران، وهو ما ينفيه الطرفان بشدة.

وأضاف زيلينسكي: "المزيد من الحسم من الشركاء في منطقتنا هو ما نحتاجه لوضع حد للإرهاب الروسي"، موضحاً: "سنواصل إقناع شركائنا بضرورة إسقاط الصواريخ والطائرات الروسية دون طيار بشكل مشترك، ونعول كثيراً على هذا القرار".

وفي الوقت نفسه، زعم روته أن "إسقاط الطائرات دون طيار أو الصواريخ التي تنتهك أراضي الحلفاء هي بالطبع قرارات تعود للسلطات الوطنية".

وأضاف: "لقد عزز الناتو بالفعل دفاعاته الجوية بشكل كبير على الجبهة الشرقية، ونحن نعترف بالكامل بحق كل عضو في حماية مجاله الجوي. وبالطبع، هذه أيضاً قضية تخص الناتو ككل، ولهذا السبب يواصل الحلفاء التشاور عن كثب عند حدوث هذه المواقف. ويمكنني أن أؤكد لك أن سلطات الناتو ستواصل العمل مع الكثير من السلطات لإطلاق دفاع جوي وصاروخي فعال".

كما طُلب من روته التعليق على الإذن بتوفير "أسلحة بعيدة المدى" لأوكرانيا لضرب العمق الروسي، فأكد أن الأمر "يعود إلى كل عضو (في الناتو) لتحديد دعمه لأوكرانيا".

وأضاف روته: "أعلم أن بعض هذه المناقشات جارية، لكن في النهاية، هذا ليس من اختصاص الناتو، بل هو قرار يعود لكل عضو أن يحدد ما هي القيود المفروضة على الأسلحة التي يقدمها لأوكرانيا".

كرر زيلينسكي أيضاً دعواته للحصول على تلك الأسلحة، وقال: "لماذا نحن مصرون جداً على استخدام الأسلحة بعيدة المدى؟ دون وجود معدات معينة لا يمكننا إيقاف الاتحاد الروسي، الذي يستخدم الأسلحة المتطورة ضدنا، ويدمر كل شيء".

وأضاف زيلينسكي: "لذلك نحن نطلب إعطائنا الفرصة للدفاع عن أنفسنا ضد روسيا، أن تقدموا لنا الأسلحة، أن تعطونا الإذن، أن تعطونا الأنظمة"، قبل أن يضيف أيضاً أنه لن يبالغ في مقارنة الصراع في اوكرانيا بالصراع في الشرق الأوسط.

وقال: "لا أستطيع أن أقول إن هذه أو تلك المأساة أو الحرب تشتت الانتباه، سيكون ذلك ببساطة ليس عدلاً أن نتحدث بهذه الطريقة. شكراً لله، هناك حلفاء دافعوا عن الشعب في إسرائيل".

أقرت القوات الأمريكية والبريطانية بدورهما في حماية إسرائيل من موجة الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت مساء الثلاثاء، إذ صرحت واشنطن بأن المدمرات الأمريكية قد أسقطت بالفعل صواريخ إيرانية.

كما اعترف حلفاء الناتو بأنهم أجروا محادثات بشأن إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا، بعد أن دعمت بولندا بشكل خاص الضربات الاستباقية على الصواريخ قبل أن تصل إلى أراضيها، رغم أنه لم يتم الإعلان عن أي قرارات.

في الشهر الماضي، أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، محادثات حول السماح لكييف بتنفيذ ضربات "بعيدة المدى" باستخدام الأسلحة الغربية، رغم أنه لم يُنشر أي قرار في هذا الشأن.

وكانت واشنطن سابقاً تقاوم مثل هذه الدعوات، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة كانت تمنع أيضاً المملكة المتحدة من منح الضوء الأخضر لمثل هذه الضربات.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن مثل هذه الخطوة "لن تعني شيئاً سوى التورط المباشر لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب الأوكرانية "، وأضاف أنها "تغير بشكل كبير طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الناتو في حالة حرب مع روسيا".

"لماذا إسرائيل وليس أوكرانيا؟"... زيلينسكي يلمح لمعايير غربية مزدوجة بشأن إسقاط الصواريخ

أوكرانيا, كييف
October 3, 2024 في 19:49 GMT +00:00 · تم النشر

قارن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، بين عمل الحلفاء الغربيين في إسقاط الصواريخ الإيرانية فوق إسرائيل، مع التردد في القيام بالشيء نفسه مع الصواريخ الروسية التي تضرب بلاده.

وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الأمين العام الجديد لحلف الناتو، مارك روته، في كييف، الخميس.

وقال زيلينسكي: "لقد ناقشنا اليوم أيضاً احتياجاتنا في مجال الدفاع الجوي والتعاون الإضافي مع جيراننا. نرى كيف يمكنهم في الشرق الأوسط الدفاع عن أرواح الناس، خصوصاً بسبب وحدة الحلفاء".

وتابع: "إسقاط الصواريخ الإيرانية بشكل مشترك لا يختلف عن إسقاط الصواريخ الروسية بشكل مشترك"، زاعماً أن القوات الروسية استخدمت أيضاً أسلحة من طهران، وهو ما ينفيه الطرفان بشدة.

وأضاف زيلينسكي: "المزيد من الحسم من الشركاء في منطقتنا هو ما نحتاجه لوضع حد للإرهاب الروسي"، موضحاً: "سنواصل إقناع شركائنا بضرورة إسقاط الصواريخ والطائرات الروسية دون طيار بشكل مشترك، ونعول كثيراً على هذا القرار".

وفي الوقت نفسه، زعم روته أن "إسقاط الطائرات دون طيار أو الصواريخ التي تنتهك أراضي الحلفاء هي بالطبع قرارات تعود للسلطات الوطنية".

وأضاف: "لقد عزز الناتو بالفعل دفاعاته الجوية بشكل كبير على الجبهة الشرقية، ونحن نعترف بالكامل بحق كل عضو في حماية مجاله الجوي. وبالطبع، هذه أيضاً قضية تخص الناتو ككل، ولهذا السبب يواصل الحلفاء التشاور عن كثب عند حدوث هذه المواقف. ويمكنني أن أؤكد لك أن سلطات الناتو ستواصل العمل مع الكثير من السلطات لإطلاق دفاع جوي وصاروخي فعال".

كما طُلب من روته التعليق على الإذن بتوفير "أسلحة بعيدة المدى" لأوكرانيا لضرب العمق الروسي، فأكد أن الأمر "يعود إلى كل عضو (في الناتو) لتحديد دعمه لأوكرانيا".

وأضاف روته: "أعلم أن بعض هذه المناقشات جارية، لكن في النهاية، هذا ليس من اختصاص الناتو، بل هو قرار يعود لكل عضو أن يحدد ما هي القيود المفروضة على الأسلحة التي يقدمها لأوكرانيا".

كرر زيلينسكي أيضاً دعواته للحصول على تلك الأسلحة، وقال: "لماذا نحن مصرون جداً على استخدام الأسلحة بعيدة المدى؟ دون وجود معدات معينة لا يمكننا إيقاف الاتحاد الروسي، الذي يستخدم الأسلحة المتطورة ضدنا، ويدمر كل شيء".

وأضاف زيلينسكي: "لذلك نحن نطلب إعطائنا الفرصة للدفاع عن أنفسنا ضد روسيا، أن تقدموا لنا الأسلحة، أن تعطونا الإذن، أن تعطونا الأنظمة"، قبل أن يضيف أيضاً أنه لن يبالغ في مقارنة الصراع في اوكرانيا بالصراع في الشرق الأوسط.

وقال: "لا أستطيع أن أقول إن هذه أو تلك المأساة أو الحرب تشتت الانتباه، سيكون ذلك ببساطة ليس عدلاً أن نتحدث بهذه الطريقة. شكراً لله، هناك حلفاء دافعوا عن الشعب في إسرائيل".

أقرت القوات الأمريكية والبريطانية بدورهما في حماية إسرائيل من موجة الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت مساء الثلاثاء، إذ صرحت واشنطن بأن المدمرات الأمريكية قد أسقطت بالفعل صواريخ إيرانية.

كما اعترف حلفاء الناتو بأنهم أجروا محادثات بشأن إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا، بعد أن دعمت بولندا بشكل خاص الضربات الاستباقية على الصواريخ قبل أن تصل إلى أراضيها، رغم أنه لم يتم الإعلان عن أي قرارات.

في الشهر الماضي، أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، محادثات حول السماح لكييف بتنفيذ ضربات "بعيدة المدى" باستخدام الأسلحة الغربية، رغم أنه لم يُنشر أي قرار في هذا الشأن.

وكانت واشنطن سابقاً تقاوم مثل هذه الدعوات، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة كانت تمنع أيضاً المملكة المتحدة من منح الضوء الأخضر لمثل هذه الضربات.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن مثل هذه الخطوة "لن تعني شيئاً سوى التورط المباشر لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب الأوكرانية "، وأضاف أنها "تغير بشكل كبير طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الناتو في حالة حرب مع روسيا".

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الناتو

النص

قارن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، بين عمل الحلفاء الغربيين في إسقاط الصواريخ الإيرانية فوق إسرائيل، مع التردد في القيام بالشيء نفسه مع الصواريخ الروسية التي تضرب بلاده.

وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الأمين العام الجديد لحلف الناتو، مارك روته، في كييف، الخميس.

وقال زيلينسكي: "لقد ناقشنا اليوم أيضاً احتياجاتنا في مجال الدفاع الجوي والتعاون الإضافي مع جيراننا. نرى كيف يمكنهم في الشرق الأوسط الدفاع عن أرواح الناس، خصوصاً بسبب وحدة الحلفاء".

وتابع: "إسقاط الصواريخ الإيرانية بشكل مشترك لا يختلف عن إسقاط الصواريخ الروسية بشكل مشترك"، زاعماً أن القوات الروسية استخدمت أيضاً أسلحة من طهران، وهو ما ينفيه الطرفان بشدة.

وأضاف زيلينسكي: "المزيد من الحسم من الشركاء في منطقتنا هو ما نحتاجه لوضع حد للإرهاب الروسي"، موضحاً: "سنواصل إقناع شركائنا بضرورة إسقاط الصواريخ والطائرات الروسية دون طيار بشكل مشترك، ونعول كثيراً على هذا القرار".

وفي الوقت نفسه، زعم روته أن "إسقاط الطائرات دون طيار أو الصواريخ التي تنتهك أراضي الحلفاء هي بالطبع قرارات تعود للسلطات الوطنية".

وأضاف: "لقد عزز الناتو بالفعل دفاعاته الجوية بشكل كبير على الجبهة الشرقية، ونحن نعترف بالكامل بحق كل عضو في حماية مجاله الجوي. وبالطبع، هذه أيضاً قضية تخص الناتو ككل، ولهذا السبب يواصل الحلفاء التشاور عن كثب عند حدوث هذه المواقف. ويمكنني أن أؤكد لك أن سلطات الناتو ستواصل العمل مع الكثير من السلطات لإطلاق دفاع جوي وصاروخي فعال".

كما طُلب من روته التعليق على الإذن بتوفير "أسلحة بعيدة المدى" لأوكرانيا لضرب العمق الروسي، فأكد أن الأمر "يعود إلى كل عضو (في الناتو) لتحديد دعمه لأوكرانيا".

وأضاف روته: "أعلم أن بعض هذه المناقشات جارية، لكن في النهاية، هذا ليس من اختصاص الناتو، بل هو قرار يعود لكل عضو أن يحدد ما هي القيود المفروضة على الأسلحة التي يقدمها لأوكرانيا".

كرر زيلينسكي أيضاً دعواته للحصول على تلك الأسلحة، وقال: "لماذا نحن مصرون جداً على استخدام الأسلحة بعيدة المدى؟ دون وجود معدات معينة لا يمكننا إيقاف الاتحاد الروسي، الذي يستخدم الأسلحة المتطورة ضدنا، ويدمر كل شيء".

وأضاف زيلينسكي: "لذلك نحن نطلب إعطائنا الفرصة للدفاع عن أنفسنا ضد روسيا، أن تقدموا لنا الأسلحة، أن تعطونا الإذن، أن تعطونا الأنظمة"، قبل أن يضيف أيضاً أنه لن يبالغ في مقارنة الصراع في اوكرانيا بالصراع في الشرق الأوسط.

وقال: "لا أستطيع أن أقول إن هذه أو تلك المأساة أو الحرب تشتت الانتباه، سيكون ذلك ببساطة ليس عدلاً أن نتحدث بهذه الطريقة. شكراً لله، هناك حلفاء دافعوا عن الشعب في إسرائيل".

أقرت القوات الأمريكية والبريطانية بدورهما في حماية إسرائيل من موجة الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت مساء الثلاثاء، إذ صرحت واشنطن بأن المدمرات الأمريكية قد أسقطت بالفعل صواريخ إيرانية.

كما اعترف حلفاء الناتو بأنهم أجروا محادثات بشأن إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا، بعد أن دعمت بولندا بشكل خاص الضربات الاستباقية على الصواريخ قبل أن تصل إلى أراضيها، رغم أنه لم يتم الإعلان عن أي قرارات.

في الشهر الماضي، أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، محادثات حول السماح لكييف بتنفيذ ضربات "بعيدة المدى" باستخدام الأسلحة الغربية، رغم أنه لم يُنشر أي قرار في هذا الشأن.

وكانت واشنطن سابقاً تقاوم مثل هذه الدعوات، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة كانت تمنع أيضاً المملكة المتحدة من منح الضوء الأخضر لمثل هذه الضربات.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن مثل هذه الخطوة "لن تعني شيئاً سوى التورط المباشر لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب الأوكرانية "، وأضاف أنها "تغير بشكل كبير طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الناتو في حالة حرب مع روسيا".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد