أدّى قصف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا وتأوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، يوم السبت، إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين فلسطينياً، وفقاً لما أفادته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتظهر اللقطات المصورة وصول الجرحى والقتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى، وبينّت لقطات أخرى آثار الدمار الذي لحق مدرسة أبو الجاعوني في مخيم النصيرات.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "نفذ غارة جوية قرب المدرسة في وسط قطاع غزة استهدفت مسلحين ينشطون بالمنطقة". وقال الجيش في بيان إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عدداً من الإرهابيين الذين يعملون في مبان تقع في منطقة مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة"، مضيفاً أنه "حاول تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
من جهتها نفت حماس وجود مقاتليها هناك، وقالت في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": "إن ادعاء جيش الاحتلال الإرهابي وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا، والتي نفّذ فيها اليوم مجزرة بشعة راح ضحيتها ستة عشر شهيداً وعشرات الجرحى من النازحين المدنيين العزّل؛ هو محض كذب وتضليل، يحاول من خلاله هذا العدو المجرم تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة شعبنا الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,098 فلسطينياً وأصيب أكثر من 87,705 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أدّى قصف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا وتأوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، يوم السبت، إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين فلسطينياً، وفقاً لما أفادته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتظهر اللقطات المصورة وصول الجرحى والقتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى، وبينّت لقطات أخرى آثار الدمار الذي لحق مدرسة أبو الجاعوني في مخيم النصيرات.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "نفذ غارة جوية قرب المدرسة في وسط قطاع غزة استهدفت مسلحين ينشطون بالمنطقة". وقال الجيش في بيان إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عدداً من الإرهابيين الذين يعملون في مبان تقع في منطقة مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة"، مضيفاً أنه "حاول تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
من جهتها نفت حماس وجود مقاتليها هناك، وقالت في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": "إن ادعاء جيش الاحتلال الإرهابي وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا، والتي نفّذ فيها اليوم مجزرة بشعة راح ضحيتها ستة عشر شهيداً وعشرات الجرحى من النازحين المدنيين العزّل؛ هو محض كذب وتضليل، يحاول من خلاله هذا العدو المجرم تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة شعبنا الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,098 فلسطينياً وأصيب أكثر من 87,705 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أدّى قصف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا وتأوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، يوم السبت، إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين فلسطينياً، وفقاً لما أفادته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتظهر اللقطات المصورة وصول الجرحى والقتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى، وبينّت لقطات أخرى آثار الدمار الذي لحق مدرسة أبو الجاعوني في مخيم النصيرات.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "نفذ غارة جوية قرب المدرسة في وسط قطاع غزة استهدفت مسلحين ينشطون بالمنطقة". وقال الجيش في بيان إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عدداً من الإرهابيين الذين يعملون في مبان تقع في منطقة مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة"، مضيفاً أنه "حاول تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
من جهتها نفت حماس وجود مقاتليها هناك، وقالت في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": "إن ادعاء جيش الاحتلال الإرهابي وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا، والتي نفّذ فيها اليوم مجزرة بشعة راح ضحيتها ستة عشر شهيداً وعشرات الجرحى من النازحين المدنيين العزّل؛ هو محض كذب وتضليل، يحاول من خلاله هذا العدو المجرم تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة شعبنا الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,098 فلسطينياً وأصيب أكثر من 87,705 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.