يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
والد الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور: واشنطن تتحرك إذا قُتل أمريكي في أي بلد لكنها تجتهد لتغطية الأمر عندما يتعلق الأمر بإسرائيل٠٠:٠٤:٣٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح محمد سعاد أيغي، والد الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور إزغي، يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي أقيم في منطقة ديديم التركية، بأنه سعيد جداً لأن الدولة التركية لم تترك "هذه الجريمة التعسفية تمر، وأنها تجري تحقيقاً للكشف عن ملابساتها".

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها والد عائشة نور للصحفيين خلال مراسم عزاء أقيمت في منزل والده. وأضاف أيغي: "علمت أن دولتنا تلاحق الجريمة التعسفية وأنها فتحت تحقيقاً بشأنها، وشعرت بسعادة كبيرة، وننتظر من الحكومة الأمريكية أن تفعل الأمر ذاته".

وقال أيغي وهو متأثر، إن ابنته عائشة نور كانت "شخصاً مميزاً"، و"حساسة تجاه الطبيعة وحقوق الإنسان."

وتابع: وصلت إلى الولايات المتحدة عندما كان عمرها 10 أشهر فقط، ودرست في مدارسها، ونشأت على حرياتها، فهي مواطنة أمريكية. لذلك، فإن الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية، وآمل أن تظهر نفس الحساسية في أمريكا".

أما فيما يتعلق بجثمانها، قال أيغي إن جثمان عائشة نور سينقل صباح الجمعة إلى إسطنبول، ومنها إلى إزمير ليتم دفنها السبت في مسقط رأسها بمنطقة ديديم.

ولفت والد عائشة نور إلى أن الولايات المتحدة "تتحرك سريعاً إذا قُتل أمريكي في أي بلد لكنها تجتهد لتغطية الأمر عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".

واختتم والد عائشة نور حديثه، بإن عائشة نور "كانت تدافع عن حقوق الإنسان منذ مراحل طفولتها، وكلما كبرت كانت تضيف تجارب جديدة لحياتها".

وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، يوم الخميس، بأن المدعي العام في أنقرة "بدأ تحقيقاً حول مقتل الناشطة التركيةالأمريكية عائشة نور إزغي، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية ".

وأوضح تونج خلال مؤتمر صحفي أن "مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقاً في الحادث استناداً إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي".

وكان قد أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

ويوم الجمعة الماضي، قتلت عائشة نور، البالغة من العمر 26 عاماً، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

بعد الحادثة، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أولياً قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردت القوة بإطلاق النار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديداً عليها".

وبعد إجراء تحقيق في الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن مقتل عائشة نور "لم يكن متعمداً"، وذكر أن إسرائيل أرسلت طلباً لإجراء تشريح الجثة.

واعتبر بلينكن أن مقتل عائشة نور "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها".

فيما علقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في بيان الأربعاء، على مقتل عائشة نور قائلة إنه "مأساة مروعة وما كان ينبغي أن يحصل"، مشيرة إلى أن عائشة نور "كانت تتظاهر بشكل سلمي في الضفة الغربية وتعترض على توسيع المستوطنات، وتم إنهاء حياتها اليافعة بدون أي مغزى".

والد الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور: واشنطن تتحرك إذا قُتل أمريكي في أي بلد لكنها تجتهد لتغطية الأمر عندما يتعلق الأمر بإسرائيل

تركيا, ديديم
سبتمبر ١٢, ٢٠٢٤ في ١٩:١٦ GMT +00:00 · تم النشر

صرح محمد سعاد أيغي، والد الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور إزغي، يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي أقيم في منطقة ديديم التركية، بأنه سعيد جداً لأن الدولة التركية لم تترك "هذه الجريمة التعسفية تمر، وأنها تجري تحقيقاً للكشف عن ملابساتها".

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها والد عائشة نور للصحفيين خلال مراسم عزاء أقيمت في منزل والده. وأضاف أيغي: "علمت أن دولتنا تلاحق الجريمة التعسفية وأنها فتحت تحقيقاً بشأنها، وشعرت بسعادة كبيرة، وننتظر من الحكومة الأمريكية أن تفعل الأمر ذاته".

وقال أيغي وهو متأثر، إن ابنته عائشة نور كانت "شخصاً مميزاً"، و"حساسة تجاه الطبيعة وحقوق الإنسان."

وتابع: وصلت إلى الولايات المتحدة عندما كان عمرها 10 أشهر فقط، ودرست في مدارسها، ونشأت على حرياتها، فهي مواطنة أمريكية. لذلك، فإن الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية، وآمل أن تظهر نفس الحساسية في أمريكا".

أما فيما يتعلق بجثمانها، قال أيغي إن جثمان عائشة نور سينقل صباح الجمعة إلى إسطنبول، ومنها إلى إزمير ليتم دفنها السبت في مسقط رأسها بمنطقة ديديم.

ولفت والد عائشة نور إلى أن الولايات المتحدة "تتحرك سريعاً إذا قُتل أمريكي في أي بلد لكنها تجتهد لتغطية الأمر عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".

واختتم والد عائشة نور حديثه، بإن عائشة نور "كانت تدافع عن حقوق الإنسان منذ مراحل طفولتها، وكلما كبرت كانت تضيف تجارب جديدة لحياتها".

وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، يوم الخميس، بأن المدعي العام في أنقرة "بدأ تحقيقاً حول مقتل الناشطة التركيةالأمريكية عائشة نور إزغي، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية ".

وأوضح تونج خلال مؤتمر صحفي أن "مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقاً في الحادث استناداً إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي".

وكان قد أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

ويوم الجمعة الماضي، قتلت عائشة نور، البالغة من العمر 26 عاماً، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

بعد الحادثة، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أولياً قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردت القوة بإطلاق النار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديداً عليها".

وبعد إجراء تحقيق في الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن مقتل عائشة نور "لم يكن متعمداً"، وذكر أن إسرائيل أرسلت طلباً لإجراء تشريح الجثة.

واعتبر بلينكن أن مقتل عائشة نور "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها".

فيما علقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في بيان الأربعاء، على مقتل عائشة نور قائلة إنه "مأساة مروعة وما كان ينبغي أن يحصل"، مشيرة إلى أن عائشة نور "كانت تتظاهر بشكل سلمي في الضفة الغربية وتعترض على توسيع المستوطنات، وتم إنهاء حياتها اليافعة بدون أي مغزى".

النص

صرح محمد سعاد أيغي، والد الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور إزغي، يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي أقيم في منطقة ديديم التركية، بأنه سعيد جداً لأن الدولة التركية لم تترك "هذه الجريمة التعسفية تمر، وأنها تجري تحقيقاً للكشف عن ملابساتها".

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها والد عائشة نور للصحفيين خلال مراسم عزاء أقيمت في منزل والده. وأضاف أيغي: "علمت أن دولتنا تلاحق الجريمة التعسفية وأنها فتحت تحقيقاً بشأنها، وشعرت بسعادة كبيرة، وننتظر من الحكومة الأمريكية أن تفعل الأمر ذاته".

وقال أيغي وهو متأثر، إن ابنته عائشة نور كانت "شخصاً مميزاً"، و"حساسة تجاه الطبيعة وحقوق الإنسان."

وتابع: وصلت إلى الولايات المتحدة عندما كان عمرها 10 أشهر فقط، ودرست في مدارسها، ونشأت على حرياتها، فهي مواطنة أمريكية. لذلك، فإن الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية، وآمل أن تظهر نفس الحساسية في أمريكا".

أما فيما يتعلق بجثمانها، قال أيغي إن جثمان عائشة نور سينقل صباح الجمعة إلى إسطنبول، ومنها إلى إزمير ليتم دفنها السبت في مسقط رأسها بمنطقة ديديم.

ولفت والد عائشة نور إلى أن الولايات المتحدة "تتحرك سريعاً إذا قُتل أمريكي في أي بلد لكنها تجتهد لتغطية الأمر عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".

واختتم والد عائشة نور حديثه، بإن عائشة نور "كانت تدافع عن حقوق الإنسان منذ مراحل طفولتها، وكلما كبرت كانت تضيف تجارب جديدة لحياتها".

وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، يوم الخميس، بأن المدعي العام في أنقرة "بدأ تحقيقاً حول مقتل الناشطة التركيةالأمريكية عائشة نور إزغي، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية ".

وأوضح تونج خلال مؤتمر صحفي أن "مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقاً في الحادث استناداً إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي".

وكان قد أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

ويوم الجمعة الماضي، قتلت عائشة نور، البالغة من العمر 26 عاماً، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

بعد الحادثة، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أولياً قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردت القوة بإطلاق النار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديداً عليها".

وبعد إجراء تحقيق في الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن مقتل عائشة نور "لم يكن متعمداً"، وذكر أن إسرائيل أرسلت طلباً لإجراء تشريح الجثة.

واعتبر بلينكن أن مقتل عائشة نور "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها".

فيما علقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في بيان الأربعاء، على مقتل عائشة نور قائلة إنه "مأساة مروعة وما كان ينبغي أن يحصل"، مشيرة إلى أن عائشة نور "كانت تتظاهر بشكل سلمي في الضفة الغربية وتعترض على توسيع المستوطنات، وتم إنهاء حياتها اليافعة بدون أي مغزى".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد