يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
حسن نصر الله متحديا إسرائيل خلال خطابه: لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال٠٠:٠٤:١٨
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون المنار

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة له بُثت يوم الخميس، خطابه لإسرائيل قائلا "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال، لن تستطيعوا أن تعيدوا المستوطنين المحتلين المغتصبين إلى المستعمرات في الشمال، وافعلوا ما شئتم"، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية التي وقعت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مناطق متفرقة بلبنان.

وقال نصر الله: "نقول لنتنياهو وغالانت، الذي كانوا (القيادة الإسرائيلية) يريدون أن يطردوه، نقول لحكومة العدو وجيش العدو ومجتمع العدو، جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة".

وأضاف نصر الله: "نقول على مدى يومين، وفي دقيقة واحدة يوم الثلاثاء، وفي دقيقة واحدة يوم الأربعاء، كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف إنسان في دقيقتين، وبدون اكتراث لأي ضابطة، هو ليس لديه مشكلة أين يُقتلوا وكيف يُقتلوا، وسيأخذ بعين الاعتبار أيضاً، أنه حتى إذا أصيبوا بالجراح، حالة الإرباك التي ستسود، قدرة المستشفيات على استيعاب هؤلاء الجرحى، فإن الكثير من هؤلاء الجرحى سيموتون. ماذا يمكن أن نسمي هذا العمل الإجرامي، هو عملية إرهابية كبرى، هو إبادة جماعية، هو مجزرة، نحن سنتبنى مصطلح مجزرة الثلاثاء والأربعاء، أو مجزرتي الثلاثاء والأربعاء، لتضاف إلى مجازر العدو الكبرى، في مجمل الصراع القائم مع هذا العدو منذ تأسيس وإيجاد هذه الغدة السرطانية في منطقتنا، وهذا الشر المطلق في منطقتنا، إبادة جماعية، عدوان كبير على لبنان وشعبه ومقاومته وسيادته وأمنه".

كان حزب الله اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى "عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، مشيرا إلى أن من بين القتلى طفلة واثنين من عناصره، بالإضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى، إلا أن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن انفجارات "بيجر" أسفرت عن مقتل 12 شخصا، وإصابة ما يقرب 3000 أخرين.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، ارتفاع أعداد القتلى جراء انفجارات الأجهزة اللاسلكية الثاني الذي وقع، الأربعاء، إلى 37 قتيلا وإصابة 2931 أخرين، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.

في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال نتنياهو: "لقت قلت بالفعل، سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم الآمنة، هذا ما سنفعله"، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

حسن نصر الله متحديا إسرائيل خلال خطابه: لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال

لبنان, بيروت
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٤ في ١٨:٠٠ GMT +00:00 · تم النشر

وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة له بُثت يوم الخميس، خطابه لإسرائيل قائلا "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال، لن تستطيعوا أن تعيدوا المستوطنين المحتلين المغتصبين إلى المستعمرات في الشمال، وافعلوا ما شئتم"، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية التي وقعت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مناطق متفرقة بلبنان.

وقال نصر الله: "نقول لنتنياهو وغالانت، الذي كانوا (القيادة الإسرائيلية) يريدون أن يطردوه، نقول لحكومة العدو وجيش العدو ومجتمع العدو، جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة".

وأضاف نصر الله: "نقول على مدى يومين، وفي دقيقة واحدة يوم الثلاثاء، وفي دقيقة واحدة يوم الأربعاء، كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف إنسان في دقيقتين، وبدون اكتراث لأي ضابطة، هو ليس لديه مشكلة أين يُقتلوا وكيف يُقتلوا، وسيأخذ بعين الاعتبار أيضاً، أنه حتى إذا أصيبوا بالجراح، حالة الإرباك التي ستسود، قدرة المستشفيات على استيعاب هؤلاء الجرحى، فإن الكثير من هؤلاء الجرحى سيموتون. ماذا يمكن أن نسمي هذا العمل الإجرامي، هو عملية إرهابية كبرى، هو إبادة جماعية، هو مجزرة، نحن سنتبنى مصطلح مجزرة الثلاثاء والأربعاء، أو مجزرتي الثلاثاء والأربعاء، لتضاف إلى مجازر العدو الكبرى، في مجمل الصراع القائم مع هذا العدو منذ تأسيس وإيجاد هذه الغدة السرطانية في منطقتنا، وهذا الشر المطلق في منطقتنا، إبادة جماعية، عدوان كبير على لبنان وشعبه ومقاومته وسيادته وأمنه".

كان حزب الله اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى "عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، مشيرا إلى أن من بين القتلى طفلة واثنين من عناصره، بالإضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى، إلا أن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن انفجارات "بيجر" أسفرت عن مقتل 12 شخصا، وإصابة ما يقرب 3000 أخرين.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، ارتفاع أعداد القتلى جراء انفجارات الأجهزة اللاسلكية الثاني الذي وقع، الأربعاء، إلى 37 قتيلا وإصابة 2931 أخرين، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.

في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال نتنياهو: "لقت قلت بالفعل، سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم الآمنة، هذا ما سنفعله"، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون المنار

النص

وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة له بُثت يوم الخميس، خطابه لإسرائيل قائلا "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال، لن تستطيعوا أن تعيدوا المستوطنين المحتلين المغتصبين إلى المستعمرات في الشمال، وافعلوا ما شئتم"، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية التي وقعت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مناطق متفرقة بلبنان.

وقال نصر الله: "نقول لنتنياهو وغالانت، الذي كانوا (القيادة الإسرائيلية) يريدون أن يطردوه، نقول لحكومة العدو وجيش العدو ومجتمع العدو، جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة".

وأضاف نصر الله: "نقول على مدى يومين، وفي دقيقة واحدة يوم الثلاثاء، وفي دقيقة واحدة يوم الأربعاء، كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف إنسان في دقيقتين، وبدون اكتراث لأي ضابطة، هو ليس لديه مشكلة أين يُقتلوا وكيف يُقتلوا، وسيأخذ بعين الاعتبار أيضاً، أنه حتى إذا أصيبوا بالجراح، حالة الإرباك التي ستسود، قدرة المستشفيات على استيعاب هؤلاء الجرحى، فإن الكثير من هؤلاء الجرحى سيموتون. ماذا يمكن أن نسمي هذا العمل الإجرامي، هو عملية إرهابية كبرى، هو إبادة جماعية، هو مجزرة، نحن سنتبنى مصطلح مجزرة الثلاثاء والأربعاء، أو مجزرتي الثلاثاء والأربعاء، لتضاف إلى مجازر العدو الكبرى، في مجمل الصراع القائم مع هذا العدو منذ تأسيس وإيجاد هذه الغدة السرطانية في منطقتنا، وهذا الشر المطلق في منطقتنا، إبادة جماعية، عدوان كبير على لبنان وشعبه ومقاومته وسيادته وأمنه".

كان حزب الله اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى "عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، مشيرا إلى أن من بين القتلى طفلة واثنين من عناصره، بالإضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى، إلا أن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن انفجارات "بيجر" أسفرت عن مقتل 12 شخصا، وإصابة ما يقرب 3000 أخرين.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، ارتفاع أعداد القتلى جراء انفجارات الأجهزة اللاسلكية الثاني الذي وقع، الأربعاء، إلى 37 قتيلا وإصابة 2931 أخرين، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.

في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال نتنياهو: "لقت قلت بالفعل، سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم الآمنة، هذا ما سنفعله"، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد