يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"رأس أهل الجنوب لا ينكسر"... وصول سكان الجنوب إلى مركز إيواء في بيروت وسط تصاعد القصف الإسرائيلي٠٠:٠٢:٣٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصل نازحون من جنوب لبنان، يوم الاثنين، إلى مدارس ومعاهد العاصمة بيروت التي فتحت أبوابها كمراكز إيواء، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي في الجنوب.

وتظهر اللقطات المصورة في معهد بئر حسن المهني Edوالتقني، وصول الأهالي باختلاف أعمارهم مع أمتعتهم إلى المركز، حيث يظهرون وهم يسجلون معلوماتهم ويتبادلون أطراف الحديث.

وقالت إحدى العاملات في المركز: "صحيح أننا اليوم نستقبل أشخاصا قادمين من الجنوب، ولكن كما هو معتاد، أهل الجنوب يواجهون التحديات بقوة، وقد وصلوا بمعنويات عالية جدا، لو لم تكن لديهم حالات استثنائية مثل بعض الحوامل والأفراد المرضى، لما تركوا منازلهم أبداً".

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الشروع في شن "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية" إلى الابتعاد فوراً.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 274 شخصاً وجرح 1024 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تعرض عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"رأس أهل الجنوب لا ينكسر"... وصول سكان الجنوب إلى مركز إيواء في بيروت وسط تصاعد القصف الإسرائيلي

لبنان, بيوت
سبتمبر ٢٣, ٢٠٢٤ في ١٧:٥٧ GMT +00:00 · تم النشر

وصل نازحون من جنوب لبنان، يوم الاثنين، إلى مدارس ومعاهد العاصمة بيروت التي فتحت أبوابها كمراكز إيواء، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي في الجنوب.

وتظهر اللقطات المصورة في معهد بئر حسن المهني Edوالتقني، وصول الأهالي باختلاف أعمارهم مع أمتعتهم إلى المركز، حيث يظهرون وهم يسجلون معلوماتهم ويتبادلون أطراف الحديث.

وقالت إحدى العاملات في المركز: "صحيح أننا اليوم نستقبل أشخاصا قادمين من الجنوب، ولكن كما هو معتاد، أهل الجنوب يواجهون التحديات بقوة، وقد وصلوا بمعنويات عالية جدا، لو لم تكن لديهم حالات استثنائية مثل بعض الحوامل والأفراد المرضى، لما تركوا منازلهم أبداً".

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الشروع في شن "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية" إلى الابتعاد فوراً.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 274 شخصاً وجرح 1024 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تعرض عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

وصل نازحون من جنوب لبنان، يوم الاثنين، إلى مدارس ومعاهد العاصمة بيروت التي فتحت أبوابها كمراكز إيواء، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي في الجنوب.

وتظهر اللقطات المصورة في معهد بئر حسن المهني Edوالتقني، وصول الأهالي باختلاف أعمارهم مع أمتعتهم إلى المركز، حيث يظهرون وهم يسجلون معلوماتهم ويتبادلون أطراف الحديث.

وقالت إحدى العاملات في المركز: "صحيح أننا اليوم نستقبل أشخاصا قادمين من الجنوب، ولكن كما هو معتاد، أهل الجنوب يواجهون التحديات بقوة، وقد وصلوا بمعنويات عالية جدا، لو لم تكن لديهم حالات استثنائية مثل بعض الحوامل والأفراد المرضى، لما تركوا منازلهم أبداً".

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الشروع في شن "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية" إلى الابتعاد فوراً.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 274 شخصاً وجرح 1024 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تعرض عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد