يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"طرود المساعدات الغذائية وقلم فحم"... فنان فلسطيني يرسم معاناة غزة على طرود المساعدات الغذائية04:25
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يوثّق الفنان الفلسطيني أحمد مهنا معاناة النازحين في قطاع غزة من خلال رسم لوحات فنية على طرود المساعدات الغذائية، بعدما نفدت منه أوراق الرسم بفعل ظروف الحرب.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، مهنا في مرسمه الخاص في دير البلح وسط القطاع وبين لوحاته، وفي لقطات أخرى تبين رسوماته وإبداعاته في نقل معاناة أهالي غزة.

وشارك مهنا كيفية بدايته في الرسم على الطرود، وقال: "كنت في السابق أرسم على الورق أو لوحات الكانفاس (لوحات قماش متين)، مستخدماً ألوان الأكريليك والألوان الزيتية. خلال الحرب، نفدت هذه الأدوات، لذا استخدمت بشكل تلقائي طرود المساعدات، لأنني شخصياً أبحث عن أي مكان متاح لأضع بصمتي عليه، سواء كان على جدار في الشارع أو أي مساحة متاحة".

أما بالنسبة للتحديات التي يواجهها مهنا، قال: "التحديات التي تواجهني تشمل عدم وجود وقت كافٍ للجلوس والرسم، وصعوبة الحصول على الطرود. أحاول دائماً أن أبحث بين أهالي الحي وأسألهم إذا كان لديهم طرود لا يحتاجونها، وفي بعض الأحيان أضطر لشراء الطرود منهم، حيث أصبحت تُباع في السوق بالوزن. قمت بشراء طرود بوزن 4 كيلوغرامات من برنامج الغذاء العالمي. الأدوات التي أستخدمها هي طرود المساعدات الغذائية وقلم فحم، فقط هذه الأدوات التي أستخدمها".

وفي أوقات الحروب، يظهر مهنا الإبداع وابتكار حلول جديدة، منها استخدام أو إعادة تدوير بعض المنتجات أو العلب أو الطرود، لمواجهة التحديات اليومية.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39145 فلسطينياً وأصيب أكثر من 90257 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

"طرود المساعدات الغذائية وقلم فحم"... فنان فلسطيني يرسم معاناة غزة على طرود المساعدات الغذائية

الأراضي الفلسطينية المحتلة, دير البلح
July 24, 2024 في 18:41 GMT +00:00 · تم النشر

يوثّق الفنان الفلسطيني أحمد مهنا معاناة النازحين في قطاع غزة من خلال رسم لوحات فنية على طرود المساعدات الغذائية، بعدما نفدت منه أوراق الرسم بفعل ظروف الحرب.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، مهنا في مرسمه الخاص في دير البلح وسط القطاع وبين لوحاته، وفي لقطات أخرى تبين رسوماته وإبداعاته في نقل معاناة أهالي غزة.

وشارك مهنا كيفية بدايته في الرسم على الطرود، وقال: "كنت في السابق أرسم على الورق أو لوحات الكانفاس (لوحات قماش متين)، مستخدماً ألوان الأكريليك والألوان الزيتية. خلال الحرب، نفدت هذه الأدوات، لذا استخدمت بشكل تلقائي طرود المساعدات، لأنني شخصياً أبحث عن أي مكان متاح لأضع بصمتي عليه، سواء كان على جدار في الشارع أو أي مساحة متاحة".

أما بالنسبة للتحديات التي يواجهها مهنا، قال: "التحديات التي تواجهني تشمل عدم وجود وقت كافٍ للجلوس والرسم، وصعوبة الحصول على الطرود. أحاول دائماً أن أبحث بين أهالي الحي وأسألهم إذا كان لديهم طرود لا يحتاجونها، وفي بعض الأحيان أضطر لشراء الطرود منهم، حيث أصبحت تُباع في السوق بالوزن. قمت بشراء طرود بوزن 4 كيلوغرامات من برنامج الغذاء العالمي. الأدوات التي أستخدمها هي طرود المساعدات الغذائية وقلم فحم، فقط هذه الأدوات التي أستخدمها".

وفي أوقات الحروب، يظهر مهنا الإبداع وابتكار حلول جديدة، منها استخدام أو إعادة تدوير بعض المنتجات أو العلب أو الطرود، لمواجهة التحديات اليومية.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39145 فلسطينياً وأصيب أكثر من 90257 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

يوثّق الفنان الفلسطيني أحمد مهنا معاناة النازحين في قطاع غزة من خلال رسم لوحات فنية على طرود المساعدات الغذائية، بعدما نفدت منه أوراق الرسم بفعل ظروف الحرب.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الأربعاء، مهنا في مرسمه الخاص في دير البلح وسط القطاع وبين لوحاته، وفي لقطات أخرى تبين رسوماته وإبداعاته في نقل معاناة أهالي غزة.

وشارك مهنا كيفية بدايته في الرسم على الطرود، وقال: "كنت في السابق أرسم على الورق أو لوحات الكانفاس (لوحات قماش متين)، مستخدماً ألوان الأكريليك والألوان الزيتية. خلال الحرب، نفدت هذه الأدوات، لذا استخدمت بشكل تلقائي طرود المساعدات، لأنني شخصياً أبحث عن أي مكان متاح لأضع بصمتي عليه، سواء كان على جدار في الشارع أو أي مساحة متاحة".

أما بالنسبة للتحديات التي يواجهها مهنا، قال: "التحديات التي تواجهني تشمل عدم وجود وقت كافٍ للجلوس والرسم، وصعوبة الحصول على الطرود. أحاول دائماً أن أبحث بين أهالي الحي وأسألهم إذا كان لديهم طرود لا يحتاجونها، وفي بعض الأحيان أضطر لشراء الطرود منهم، حيث أصبحت تُباع في السوق بالوزن. قمت بشراء طرود بوزن 4 كيلوغرامات من برنامج الغذاء العالمي. الأدوات التي أستخدمها هي طرود المساعدات الغذائية وقلم فحم، فقط هذه الأدوات التي أستخدمها".

وفي أوقات الحروب، يظهر مهنا الإبداع وابتكار حلول جديدة، منها استخدام أو إعادة تدوير بعض المنتجات أو العلب أو الطرود، لمواجهة التحديات اليومية.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39145 فلسطينياً وأصيب أكثر من 90257 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد