يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إنها ليست حربنا بل هي مصالحهم"... المئات يتظاهرون في العاصمة مدريد ضد تورط إسبانيا في أوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط03:09
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شارك المئات في مسيرة "من أجل السلام" على طول شارع غران فيا في مدريد باتجاه الكونغرس يوم الأحد، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بتعليق جميع الإمدادات العسكرية إلى مناطق الحرب، مثل أوكرانيا وإسرائيل.

وشوهد المتظاهرين يسيرون في شوارع العاصمة، وهم يلوحون بالأعلام الإسبانية ويحملون لافتات تدعو إلى السلام والحياد والسيادة والاستقلال السياسي.

وقال الناشط خوسيه أنطونيو ألفارو: "لقد تم جرنا إلى صراعات عسكرية في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط، حيث ليس لدينا نحن الإسبان أي مصلحة فيها، ومع ذلك فإننا نساهم في المجهود الحربي، ونساهم من خلال تقاعسنا عن العمل، ونعتقد أنه إما أن يقوم المجتمع المدني بتعبئة ومنع أخذنا إلى الحرب".

وطوال المسيرة ردد المتظاهرون شعارات مثل "هذه ليست حربنا؛ هذه ليست حربنا. إنها مصالحهم"، "لا أوكرانيا ولا إسرائيل؛ هذه ليست صراعات بالنسبة لإسبانيا"، و"لا يوجد سلام بدون حرية". وانتقدت رسائلهم تخصيص الموارد العامة للصراعات التي لا تعكس مصالح الشعب الإسباني.

وبدأ التجمع، الذي دعا إليه المجلس العسكري الإسباني، في منتصف النهار في ميدان بلازا دي إسبانيا وسار على طول غران فيا وشارع ألكالا وباسيو ديل برادو، وانتهى أمام مجلس النواب.

وفي سبتمبر/أيلول، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز عن زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، في نفس الوقت الذي توقفت فيه إسبانيا رسميا عن تجارة الأسلحة والمواد العسكرية مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

"إنها ليست حربنا بل هي مصالحهم"... المئات يتظاهرون في العاصمة مدريد ضد تورط إسبانيا في أوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط

إسبانيا, مدريد
October 28, 2024 في 08:54 GMT +00:00 · تم النشر

شارك المئات في مسيرة "من أجل السلام" على طول شارع غران فيا في مدريد باتجاه الكونغرس يوم الأحد، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بتعليق جميع الإمدادات العسكرية إلى مناطق الحرب، مثل أوكرانيا وإسرائيل.

وشوهد المتظاهرين يسيرون في شوارع العاصمة، وهم يلوحون بالأعلام الإسبانية ويحملون لافتات تدعو إلى السلام والحياد والسيادة والاستقلال السياسي.

وقال الناشط خوسيه أنطونيو ألفارو: "لقد تم جرنا إلى صراعات عسكرية في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط، حيث ليس لدينا نحن الإسبان أي مصلحة فيها، ومع ذلك فإننا نساهم في المجهود الحربي، ونساهم من خلال تقاعسنا عن العمل، ونعتقد أنه إما أن يقوم المجتمع المدني بتعبئة ومنع أخذنا إلى الحرب".

وطوال المسيرة ردد المتظاهرون شعارات مثل "هذه ليست حربنا؛ هذه ليست حربنا. إنها مصالحهم"، "لا أوكرانيا ولا إسرائيل؛ هذه ليست صراعات بالنسبة لإسبانيا"، و"لا يوجد سلام بدون حرية". وانتقدت رسائلهم تخصيص الموارد العامة للصراعات التي لا تعكس مصالح الشعب الإسباني.

وبدأ التجمع، الذي دعا إليه المجلس العسكري الإسباني، في منتصف النهار في ميدان بلازا دي إسبانيا وسار على طول غران فيا وشارع ألكالا وباسيو ديل برادو، وانتهى أمام مجلس النواب.

وفي سبتمبر/أيلول، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز عن زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، في نفس الوقت الذي توقفت فيه إسبانيا رسميا عن تجارة الأسلحة والمواد العسكرية مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

النص

شارك المئات في مسيرة "من أجل السلام" على طول شارع غران فيا في مدريد باتجاه الكونغرس يوم الأحد، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بتعليق جميع الإمدادات العسكرية إلى مناطق الحرب، مثل أوكرانيا وإسرائيل.

وشوهد المتظاهرين يسيرون في شوارع العاصمة، وهم يلوحون بالأعلام الإسبانية ويحملون لافتات تدعو إلى السلام والحياد والسيادة والاستقلال السياسي.

وقال الناشط خوسيه أنطونيو ألفارو: "لقد تم جرنا إلى صراعات عسكرية في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط، حيث ليس لدينا نحن الإسبان أي مصلحة فيها، ومع ذلك فإننا نساهم في المجهود الحربي، ونساهم من خلال تقاعسنا عن العمل، ونعتقد أنه إما أن يقوم المجتمع المدني بتعبئة ومنع أخذنا إلى الحرب".

وطوال المسيرة ردد المتظاهرون شعارات مثل "هذه ليست حربنا؛ هذه ليست حربنا. إنها مصالحهم"، "لا أوكرانيا ولا إسرائيل؛ هذه ليست صراعات بالنسبة لإسبانيا"، و"لا يوجد سلام بدون حرية". وانتقدت رسائلهم تخصيص الموارد العامة للصراعات التي لا تعكس مصالح الشعب الإسباني.

وبدأ التجمع، الذي دعا إليه المجلس العسكري الإسباني، في منتصف النهار في ميدان بلازا دي إسبانيا وسار على طول غران فيا وشارع ألكالا وباسيو ديل برادو، وانتهى أمام مجلس النواب.

وفي سبتمبر/أيلول، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز عن زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، في نفس الوقت الذي توقفت فيه إسبانيا رسميا عن تجارة الأسلحة والمواد العسكرية مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد