يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المسيحيون الأرثوذكس في بيت لحم يحتفلون بـ"الجمعة العظيمة"02:41
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير وفقاً للتقويم الشرقي ومنها الأرثوذكس، الجمعة، بالجمعة العظيمة في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وتظهر اللقطات المصوّرة المراسم الدينية التي أقيمت بهذه المناسبة داخل الكنيسة، حيث نظم قداس فيها حضره سكان وسياح، وإلى جانب ذلك تم إنزال مجسم يمثل جسد المسيح عن الصليب ورميه بالورد ثم السير به في جنبات الكنيسة ودفنه رمزياً.

وقال راعي طائفة الروم الأرثوذكس في بيت لحم، الأب عيسى ثلجية إن الجمعة العظيمة تجعل الناس أقرب إلى الإيمان، مؤكداً أن "الصلوات التي نرفعها لربنا (تأتي) حتى يكون معنا في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في فلسطين عامة وخاصة أهلنا في غزة".

الجمعة العظيمة تعرف أيضا بالجمعة الحزينة، ويستذكر فيها المسيحيون يوم صلب السيد المسيح ودفنه وفقاً للمعتقد المسيحي، ويليها سبت النور، أحد القيامة أو عيد الفصح.

غابت المظاهر الاحتفالية عن الأعياد المسيحية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

بينما يتواصل القتال في غزة للشهر السابع بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 34622 شخصاً قُتلوا وأصيب 77867 آخرون في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.

من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

المسيحيون الأرثوذكس في بيت لحم يحتفلون بـ"الجمعة العظيمة"

الأراضي الفلسطينية المحتلة, بيت لحم
May 3, 2024 في 20:48 GMT +00:00 · تم النشر

احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير وفقاً للتقويم الشرقي ومنها الأرثوذكس، الجمعة، بالجمعة العظيمة في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وتظهر اللقطات المصوّرة المراسم الدينية التي أقيمت بهذه المناسبة داخل الكنيسة، حيث نظم قداس فيها حضره سكان وسياح، وإلى جانب ذلك تم إنزال مجسم يمثل جسد المسيح عن الصليب ورميه بالورد ثم السير به في جنبات الكنيسة ودفنه رمزياً.

وقال راعي طائفة الروم الأرثوذكس في بيت لحم، الأب عيسى ثلجية إن الجمعة العظيمة تجعل الناس أقرب إلى الإيمان، مؤكداً أن "الصلوات التي نرفعها لربنا (تأتي) حتى يكون معنا في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في فلسطين عامة وخاصة أهلنا في غزة".

الجمعة العظيمة تعرف أيضا بالجمعة الحزينة، ويستذكر فيها المسيحيون يوم صلب السيد المسيح ودفنه وفقاً للمعتقد المسيحي، ويليها سبت النور، أحد القيامة أو عيد الفصح.

غابت المظاهر الاحتفالية عن الأعياد المسيحية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

بينما يتواصل القتال في غزة للشهر السابع بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 34622 شخصاً قُتلوا وأصيب 77867 آخرون في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.

من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير وفقاً للتقويم الشرقي ومنها الأرثوذكس، الجمعة، بالجمعة العظيمة في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وتظهر اللقطات المصوّرة المراسم الدينية التي أقيمت بهذه المناسبة داخل الكنيسة، حيث نظم قداس فيها حضره سكان وسياح، وإلى جانب ذلك تم إنزال مجسم يمثل جسد المسيح عن الصليب ورميه بالورد ثم السير به في جنبات الكنيسة ودفنه رمزياً.

وقال راعي طائفة الروم الأرثوذكس في بيت لحم، الأب عيسى ثلجية إن الجمعة العظيمة تجعل الناس أقرب إلى الإيمان، مؤكداً أن "الصلوات التي نرفعها لربنا (تأتي) حتى يكون معنا في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في فلسطين عامة وخاصة أهلنا في غزة".

الجمعة العظيمة تعرف أيضا بالجمعة الحزينة، ويستذكر فيها المسيحيون يوم صلب السيد المسيح ودفنه وفقاً للمعتقد المسيحي، ويليها سبت النور، أحد القيامة أو عيد الفصح.

غابت المظاهر الاحتفالية عن الأعياد المسيحية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

بينما يتواصل القتال في غزة للشهر السابع بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 34622 شخصاً قُتلوا وأصيب 77867 آخرون في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.

من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد