يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
انتشار وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن٠٠:٠٣:٣٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

ارتفعت معدلات الإصابات بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الطبية مئات الإصابات، و14 حالة وفاة على الأقل.

وتظهر اللقطات المصورة في المستشفى الجمهوري في مدينة تعّز، مرضى الكوليرا على أسرة المستشفى يتلقون العلاج.

وقال أبو بكر سالم، طبيب في المستشفى الجمهوري: "نستقبل يومياً عشرات الحالات سواء كانت لرجال أو نساء أو أطفال، تأتي الحالات من ضواحي تعز وعند وصولها تكون متعبة جداً. تتوجه إلى قسم الطوارئ للتجهيز ثم تنتقل إلى العزل لوضع الخطة اللازمة للعلاج. تكون حينها في حالة حرجة".

وقال عبد الواحد أحمد، مصاب بالكوليرا: "تعرضت لإسهال واستفراغ حاد، تم اسعافي إلى هذا المركز وحصلت على نوع من الاهتمام والرعاية، حتى بدأت الآن أشعر بالتحسن مقارنة بوضعي الصحي السابق."

وحسب بيانات وزارة الصحة اليمنية، فإنه خلال الفترة من 16 أكتوبر تشرين الأول/الماضي وحتى 5 أبريل/نيسان الحالي، تم استقبال 2583 حالة اشتباه إصابة، وتم التأكد من إصابة 236 حالة. جاءت محافظة عدن في المرتبة الأولى بنسبة 39 في المائة من الإصابات المبلغ عنها، وفي المرتبة الثانية محافظة تعز بنسبة 21 في المائة، ثم محافظة لحج بنسبة 17 في المائة.

وأبلغ وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، أن البلاد تعيش وضع طوارئ صحية، وتحدث عن ازدياد حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من المناطق، وقال إن ذلك يستدعي تدخل المنظمة؛ لأن النظام الصحي ما زال يواجه تحديات كثيرة. وخصص مكتب الصحة في مدينة عدن أحد أكبر مستشفيات المدينة لاستقبال حالات الإصابة وعلاجها، واستخدامه مركزاً لعزل الحالات المؤكدة، كما واصل الإعلام و"التثقيف الصحي" بث الرسائل الإرشادية للسكان، وطالبهم باتخاذ الإجراءات الوقائية المرتبطة بالنظافة الشخصية وغسل الخضراوات، ونبههم إلى ضرورة نقل المصابين إلى المراكز المخصصة لعلاج الإسهال المائي الحاد فوراً.

انتشار وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن

اليمن, تعّز
أبريل ١٤, ٢٠٢٤ في ٢٠:٠٥ GMT +00:00 · تم النشر

ارتفعت معدلات الإصابات بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الطبية مئات الإصابات، و14 حالة وفاة على الأقل.

وتظهر اللقطات المصورة في المستشفى الجمهوري في مدينة تعّز، مرضى الكوليرا على أسرة المستشفى يتلقون العلاج.

وقال أبو بكر سالم، طبيب في المستشفى الجمهوري: "نستقبل يومياً عشرات الحالات سواء كانت لرجال أو نساء أو أطفال، تأتي الحالات من ضواحي تعز وعند وصولها تكون متعبة جداً. تتوجه إلى قسم الطوارئ للتجهيز ثم تنتقل إلى العزل لوضع الخطة اللازمة للعلاج. تكون حينها في حالة حرجة".

وقال عبد الواحد أحمد، مصاب بالكوليرا: "تعرضت لإسهال واستفراغ حاد، تم اسعافي إلى هذا المركز وحصلت على نوع من الاهتمام والرعاية، حتى بدأت الآن أشعر بالتحسن مقارنة بوضعي الصحي السابق."

وحسب بيانات وزارة الصحة اليمنية، فإنه خلال الفترة من 16 أكتوبر تشرين الأول/الماضي وحتى 5 أبريل/نيسان الحالي، تم استقبال 2583 حالة اشتباه إصابة، وتم التأكد من إصابة 236 حالة. جاءت محافظة عدن في المرتبة الأولى بنسبة 39 في المائة من الإصابات المبلغ عنها، وفي المرتبة الثانية محافظة تعز بنسبة 21 في المائة، ثم محافظة لحج بنسبة 17 في المائة.

وأبلغ وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، أن البلاد تعيش وضع طوارئ صحية، وتحدث عن ازدياد حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من المناطق، وقال إن ذلك يستدعي تدخل المنظمة؛ لأن النظام الصحي ما زال يواجه تحديات كثيرة. وخصص مكتب الصحة في مدينة عدن أحد أكبر مستشفيات المدينة لاستقبال حالات الإصابة وعلاجها، واستخدامه مركزاً لعزل الحالات المؤكدة، كما واصل الإعلام و"التثقيف الصحي" بث الرسائل الإرشادية للسكان، وطالبهم باتخاذ الإجراءات الوقائية المرتبطة بالنظافة الشخصية وغسل الخضراوات، ونبههم إلى ضرورة نقل المصابين إلى المراكز المخصصة لعلاج الإسهال المائي الحاد فوراً.

النص

ارتفعت معدلات الإصابات بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الطبية مئات الإصابات، و14 حالة وفاة على الأقل.

وتظهر اللقطات المصورة في المستشفى الجمهوري في مدينة تعّز، مرضى الكوليرا على أسرة المستشفى يتلقون العلاج.

وقال أبو بكر سالم، طبيب في المستشفى الجمهوري: "نستقبل يومياً عشرات الحالات سواء كانت لرجال أو نساء أو أطفال، تأتي الحالات من ضواحي تعز وعند وصولها تكون متعبة جداً. تتوجه إلى قسم الطوارئ للتجهيز ثم تنتقل إلى العزل لوضع الخطة اللازمة للعلاج. تكون حينها في حالة حرجة".

وقال عبد الواحد أحمد، مصاب بالكوليرا: "تعرضت لإسهال واستفراغ حاد، تم اسعافي إلى هذا المركز وحصلت على نوع من الاهتمام والرعاية، حتى بدأت الآن أشعر بالتحسن مقارنة بوضعي الصحي السابق."

وحسب بيانات وزارة الصحة اليمنية، فإنه خلال الفترة من 16 أكتوبر تشرين الأول/الماضي وحتى 5 أبريل/نيسان الحالي، تم استقبال 2583 حالة اشتباه إصابة، وتم التأكد من إصابة 236 حالة. جاءت محافظة عدن في المرتبة الأولى بنسبة 39 في المائة من الإصابات المبلغ عنها، وفي المرتبة الثانية محافظة تعز بنسبة 21 في المائة، ثم محافظة لحج بنسبة 17 في المائة.

وأبلغ وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، أن البلاد تعيش وضع طوارئ صحية، وتحدث عن ازدياد حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من المناطق، وقال إن ذلك يستدعي تدخل المنظمة؛ لأن النظام الصحي ما زال يواجه تحديات كثيرة. وخصص مكتب الصحة في مدينة عدن أحد أكبر مستشفيات المدينة لاستقبال حالات الإصابة وعلاجها، واستخدامه مركزاً لعزل الحالات المؤكدة، كما واصل الإعلام و"التثقيف الصحي" بث الرسائل الإرشادية للسكان، وطالبهم باتخاذ الإجراءات الوقائية المرتبطة بالنظافة الشخصية وغسل الخضراوات، ونبههم إلى ضرورة نقل المصابين إلى المراكز المخصصة لعلاج الإسهال المائي الحاد فوراً.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد