يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لقطات للقصف الإسرائيلي على عدة قرى في جنوب لبنان٠٠:٠١:٣٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، الخميس، أن طائراته الحربية شنت غارات جوية على بلدات حدودية بجنوب لبنان، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية على مدار اليومين الماضيين.

وتُظهر اللقطات المصورة تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على بلدات ميس الجبل ومرجعيون والقنطرة وقلعة الشقيف والسلوقي وفرون الحدودية مع إسرائيل.

وأفاد البيان بأن "الغارات الإسرائيلية تستهدف أماكن تابعة لحزب الله لإضعاف قدرات إرهابيه وبنيته التحتية".

وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي "يشن عملياته بهدف استحضار الأمن في شمال إسرائيل من أجل عودة سكان (الشمال) إلى منازلهم، فضلا عن تحقيق كافة أهداف الحرب".

وأشار البيان إلى أن حزب الله اللبناني "حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال. وعلى مدار عقود، سلح حزب الله منازل المدنيين، وحفر الأنفاق أسفلها، واستخدم المدنيين كدروع بشرية".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية تزامنا مع كلمة الأمين العام للحزب حسن نصر الله قائلا إن "ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان"، مضيفا أن الحزب لن يتوقف عن مساعدة أهل قطاع غزة والضفة الغربية وأن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة.

وكان حزب الله قد حمّل في بيان له، إسرائيل مسؤولية انفجار الأجهزة اللاسلكية "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة."

وكان الحزب قد أعلن في بيان أولي عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنًا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح مختلفة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية الثاني الذي وقع، الأربعاء، في مناطق متفرقة من لبنان إلى 37 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، حتى وقت نشر هذا التقرير، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام. كما أسفر انفجار أجهزة "بيجر" اللاسلكية الذي وقع، الثلاثاء، عن مقتل 12 شخصا وما يقرب من 3000 مصاب.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

لقطات للقصف الإسرائيلي على عدة قرى في جنوب لبنان

لبنان, مرجعيون
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٤ في ١٧:٠٩ GMT +00:00 · تم النشر

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، الخميس، أن طائراته الحربية شنت غارات جوية على بلدات حدودية بجنوب لبنان، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية على مدار اليومين الماضيين.

وتُظهر اللقطات المصورة تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على بلدات ميس الجبل ومرجعيون والقنطرة وقلعة الشقيف والسلوقي وفرون الحدودية مع إسرائيل.

وأفاد البيان بأن "الغارات الإسرائيلية تستهدف أماكن تابعة لحزب الله لإضعاف قدرات إرهابيه وبنيته التحتية".

وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي "يشن عملياته بهدف استحضار الأمن في شمال إسرائيل من أجل عودة سكان (الشمال) إلى منازلهم، فضلا عن تحقيق كافة أهداف الحرب".

وأشار البيان إلى أن حزب الله اللبناني "حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال. وعلى مدار عقود، سلح حزب الله منازل المدنيين، وحفر الأنفاق أسفلها، واستخدم المدنيين كدروع بشرية".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية تزامنا مع كلمة الأمين العام للحزب حسن نصر الله قائلا إن "ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان"، مضيفا أن الحزب لن يتوقف عن مساعدة أهل قطاع غزة والضفة الغربية وأن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة.

وكان حزب الله قد حمّل في بيان له، إسرائيل مسؤولية انفجار الأجهزة اللاسلكية "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة."

وكان الحزب قد أعلن في بيان أولي عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنًا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح مختلفة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية الثاني الذي وقع، الأربعاء، في مناطق متفرقة من لبنان إلى 37 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، حتى وقت نشر هذا التقرير، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام. كما أسفر انفجار أجهزة "بيجر" اللاسلكية الذي وقع، الثلاثاء، عن مقتل 12 شخصا وما يقرب من 3000 مصاب.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، الخميس، أن طائراته الحربية شنت غارات جوية على بلدات حدودية بجنوب لبنان، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية على مدار اليومين الماضيين.

وتُظهر اللقطات المصورة تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على بلدات ميس الجبل ومرجعيون والقنطرة وقلعة الشقيف والسلوقي وفرون الحدودية مع إسرائيل.

وأفاد البيان بأن "الغارات الإسرائيلية تستهدف أماكن تابعة لحزب الله لإضعاف قدرات إرهابيه وبنيته التحتية".

وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي "يشن عملياته بهدف استحضار الأمن في شمال إسرائيل من أجل عودة سكان (الشمال) إلى منازلهم، فضلا عن تحقيق كافة أهداف الحرب".

وأشار البيان إلى أن حزب الله اللبناني "حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال. وعلى مدار عقود، سلح حزب الله منازل المدنيين، وحفر الأنفاق أسفلها، واستخدم المدنيين كدروع بشرية".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية تزامنا مع كلمة الأمين العام للحزب حسن نصر الله قائلا إن "ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان"، مضيفا أن الحزب لن يتوقف عن مساعدة أهل قطاع غزة والضفة الغربية وأن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة.

وكان حزب الله قد حمّل في بيان له، إسرائيل مسؤولية انفجار الأجهزة اللاسلكية "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة."

وكان الحزب قد أعلن في بيان أولي عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنًا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح مختلفة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية الثاني الذي وقع، الأربعاء، في مناطق متفرقة من لبنان إلى 37 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، حتى وقت نشر هذا التقرير، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام. كما أسفر انفجار أجهزة "بيجر" اللاسلكية الذي وقع، الثلاثاء، عن مقتل 12 شخصا وما يقرب من 3000 مصاب.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد